الخرادلي والشمري يتوّجان أبطال عربية البلياردو والسنوكر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
توج اليوم السبت رئيس الاتحاد العربي للبلياردو والسنوكر السيد عمر الخرادلي ورئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر الدكتور ناصر الشمري أصحاب المراكز الأولى في 10 منافسات من منافسات البطولة العربية للبلياردو والسنوكر 2024 التي تقام حالياً بالعاصمة الرياض بمشاركة 13 منتخب يتنافسون على 17 منافسة في البلياردو والسنوكر وتختتم يوم 16 اكتوبر الجاري .
وتم تتويج السعودي خالد الغامدي بذهبية منافسات البلياردو 9 كرات للناشئين والتي حقق خلالها البحريني حسن الموسوي الميدالية الفضية وحقق لاعبا منتخب البحرين حيدر مروم والإماراتي سالم السكر البرونز .
وفي منافسات منافسات البلياردو 10 كرات للناشئين توج البحريني حسين مروم بالذهب والسعودي مشاري الشمردل بالفضة والسعوديان نواف الشمردل وخالد الغامدي بالبرونز .
وفي منافسات البلياردو فرق رجال 10 كرات توج منتخب البحرين بالميدالية الذهبية ومنتخب السعودية A بالفضية ومنتخب السعودية B ومنتخب الإمارات بالبرونز .
وتوج الكويتي محمد الحسينان بذهبية منافسات 9 كرات تحت 17 عام بلياردو والإماراتي سلمان الزعابي بالفضة والسعودي إبراهيم الأسود والبحريني حيدر مروم بالبرونز .
وفي منافسات 10 كرات تحت 17 عام بلياردو توج البحريني حيدر مروم بالذهبية والكويتي محمد الحسينان بالفضة والسعوديان حسن الصالح وإبراهيم الأسود بالبرونز .
وفي منافسات الكاروم فرق رجال توج منتخب مصر بالذهب ومنتخب لبنان بالفضة ومنتخبي السعودية وقطر بالبرونز .
وفي منافسات السنوكر 15 كرة تحت 21 عام توج المصري مينا ملاك بالذهب ومواطنه ادهم إسماعيل بالفضة واللاعبان السعودي زياد القباني والاماراتي سيف الزعابي بالبرونز .
وفي منافسات السنوكر الماسترز فوق 40 عام توج الإماراتي محمد شهاب بالذهب والعراقي فراس كامل بالفضة والبحريني حبيب صباح والقطري احمد سيف بالبرونز .
وفي منافسات السنوكر 15 كره فرق رجال توج منتخب العراق بالذهب ومنتخب الإمارات بالفضة ومنتخبي البحرين وقطر بالبرونز .
وفي منافسات السنوكر 15 كرة تحت 19 عام توج المصري معاذ مغربي بالذهب ومواطنه ادهم إسماعيل بالفضة واللاعبان السعودي زياد القباني والاماراتي سيف الزعابي بالبرونز .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إشادات عربية بمواقف البابا فرانشيسكو من الحرب على غزة وحوار الأديان
نعى قادة وتنظيمات في العالم العربي والشرق الأوسط البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان بعد إعلان وفاته الاثنين، مشيدين بمواقفه من القضية الفلسطينية والحرب في قطاع غزة، وتعزيزه الحوار بين الأديان.
وأعلن الفاتيكان -في بيان مصور- الاثنين وفاة البابا فرانشيسكو، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، منهيا بذلك عهدا اتسم بالاضطراب والانقسام والتوتر، في سعيه لإصلاح المؤسسة الكنسية.
ودعا الحبر الكاثوليكي الأعظم مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأطل أول أمس الأحد في الفاتيكان خلال احتفالات عيد الفصح، وندد بـ"وضع مأساوي مخجل" في غزة، محذرا من "تنامي جو معاداة السامية الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم"، في آخر ظهور له قبل ساعات من إعلان وفاته عن 88 عاما.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن البابا فرانشيسكو كان "صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني" حسبما ذكر في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أنه كان "مدافعا قويا عن قيم السلام والمحبة والإيمان في العالم أجمع.. اعترف بدولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان".
إعلانمن جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -على لسان القيادي باسم نعيم- إن البابا كان "مدافعا ثابتا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما في موقفه الثابت ضد الحرب والعدوان وأعمال الإبادة الجماعية التي ارتُكبت ضد شعبنا في قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة".
إدانة الاحتلالوأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى أن صوت البابا "في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة"، مستذكرا تواصله "اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية".
وأرسل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -أمس الاثنين- برقيتي "تعزية" في وفاة البابا، حسب ما أفاد به الإعلام الرسمي.
واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن رأس الكنيسة الكاثوليكية "كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وكان مناصرا للقضية الفلسطينية، مدافعا عن الحقوق المشروعة، وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
من جهته، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني أن البابا كان "رجل سلام حظي بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه".
كما تقدم ملك المغرب محمد السادس بالتعزية للمسيحيين والكنيسة "في فقدان شخصية دينية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء، والقيم المثلى المشتركة للإيمان والحرية والسلام، والمحبة والتضامن بين مختلف الشعوب".
وفي بيروت، قال رئيس الجمهورية جوزيف عون "إننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي".
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الحداد الوطني على وفاة البابا لمدة 3 أيام.
بدوره، رأى حزب الله أن مواقف البابا المطالبة بوقف الحرب على غزة ونصرته للقضية الفلسطينية، إضافة إلى وقوفه الدائم إلى جانب لبنان في كل المراحل وإدانته للعدوان الإسرائيلي عليه، "تُجسّد صدق دعوته والتزامه بالقيم الإنسانية الرافضة للظلم في أي مكان".
إعلان إشادات بالبابامن جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حدث بمناسبة عيد الفصح في البيت الأبيض إن البابا الراحل "كان رجلا طيبا. لقد عمل بجدّ وأحبّ العالم"، وأعلن أنّه سيسافر إلى روما برفقة زوجته ميلانيا لحضور جنازة البابا الراحل.
وفي إيران، أشاد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بـ"الجهود الفعالة والمستدامة" التي بذلها البابا "لتحقيق السلام والصداقة والأمن".
ورأى أن "مواقفه الواضحة في إدانة الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الإسرائيلي في غزة ستبقي ذكراه حية إلى الأبد في أذهان كل الضمائر الواعية" في كل أنحاء العالم.
توطيد العلاقةوأشاد آخرون بدور البابا فرانشيسكو في توطيد العلاقة بين العالم الإسلامي والكنيسة الكاثوليكية.
وحيا شيخ الأزهر أحمد الطيب البابا الذي توفي "بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".
وذكّر بحرصه "على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته لعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافا وإنسانية، وخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة".