بأقدام رونالدو.. منتخب البرتغال يتفوق على بولندا بثنائية بالشوط الأول
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفوق منتخب البرتغال بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو على مضيفه بولندا بثنائية دون رد، خلال الشوط الأول من المباراة، التي تقام بينهما حاليًا على ملعب وارسو الوطني، في إطار منافسات الجولة الثالثة من المستوى الأول لبطولة دوري الأمم الأوروبية.
يشارك رونالدو قائد النصر السعودي، أساسيًا مع منتخب البرتغال أمام بولندا، وسجل هدفًا، ليواصل هوايته المفضلة في تسجيل الأهداف.
كاد رونالدو أن يفتتح التسجيل مبكرًا في الدقيقة 11، لكن العارضة تصدت لكرته، وذلك قبل أن يسجل برناردو سيلفا الهدف الأول لصالح منتخب البرتغال.
وفي الدقيقة 37، أحرز كريستيانو رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي، بعد متابعته لكرة زميله رافائيل لياز التي ارتطمت في القائم، ليسدد الكرة في شباك حارس منتخب بولندا.
ويتصدر منتخب البرتغال جدول ترتيب المجموعة الأولى من المستوى الأول لبطولة دوري الأمم الأوروبية برصيد 6 نقاط، بينما يأتي منتخب بولندا في المرتبة الثالثة وفي رصيده 3 نقاط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرتغال رونالدو بولندا منتخب البرتغال منتخب بولندا كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 2024 على وشك أن يكون الأحر في التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، خلال فعاليات مؤتمر المناخ في باكو (كوب 29)، من أن أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي مهددة بشكل كبير، حيث من المحتمل أن يشهد عام 2024 درجات حرارة غير مسبوقة.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها، الذي يشمل بيانات من ست قواعد بيانات دولية رئيسية، إن العقد بين 2015 و2024 من المتوقع أن يكون الأكثر حرارة في تاريخ الأرض.
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه كوكبنا تغيرات مناخية متسارعة، تزامنًا مع مستويات غير مسبوقة من درجات الحرارة.
وفي تعليق لها، قالت سيليست ساولو، مديرة المنظمة، إن العام الجاري شهد أحداثًا مناخية شديدة تشمل أمطارًا غزيرة وفيضانات، بالإضافة إلى تكثيف الأعاصير المدارية والحرائق الكبيرة.
وأكدت أن موجات الحرارة الشديدة والجفاف الطويل هي الآن جزء من واقعنا، مما يشير إلى مستقبل مناخي غير مستقر.
وفقًا للبيانات التي جمعها مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، وهو مصدر رئيسي للمعلومات المناخية، فإن درجات الحرارة في أكتوبر الماضي كانت مرتفعة للغاية، مما يجعل من المؤكد تقريبًا أن عام 2024 سيتجاوز الرقم القياسي المسجل في العام السابق.
وبين يناير وسبتمبر من هذا العام، أظهرت البيانات التي جمعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض كان أعلى بمقدار 1.54 درجة مئوية مقارنة بالفترة بين 1850 و1900.
ويهدف اتفاق باريس لعام 2015 إلى الحد من زيادة درجات الحرارة العالمية لتصل إلى 2 درجة مئوية كحد أقصى، مع السعي لتقليصها إلى 1.5 درجة مئوية إذا أمكن.
لكن هل تم تجاوز الهدف الأكثر طموحًا والمتمثل في 1.5 درجة؟ بحسب المنظمة، لا يزال الأمر ممكنًا.
فلكي يتم تحديد ما إذا كانت درجة الحرارة قد استقرت عند هذا المستوى، يجب أخذ متوسط درجات الحرارة خلال فترة تتجاوز 20 عامًا، وفي حال استخدام هذه الطريقة، فإن المعدل حاليًا يقف عند 1.3 درجة مئوية.
وأوضحت سيليست ساولو أن هذه الأرقام لا تعني فشل العالم في تحقيق الهدف المنشود.
فدرجات الحرارة تتأثر بتقلبات كبيرة على مستوى الأيام والشهور والسنوات، حيث تؤثر الظواهر الطبيعية مثل النينيو والنينيا في تلك التغيرات.
ولا ينبغي الخلط بين هذه الارتفاعات المؤقتة وبين الهدف طويل الأمد الذي يحدد في اتفاق باريس. ومع ذلك، أكدت أن كل زيادة في درجة الحرارة تعتبر مهمة للغاية.