قالت مجلة فوربس في تقرير حديث، إن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، تحصل على دعم من عدد أكبر من المليارديرات مقارنةً بالرئيس السابق دونالد ترامب.

حيث وجدت المجلة أن ما لا يقل عن 100 ملياردير يدعمون أحد المرشحين، مع ميل واضح لدعم هاريس. ومع ذلك، يختار عدد كبير من المليارديرات البقاء على الحياد وعدم إعلان دعمهم العلني لأي من المرشحين في هذه الدورة الانتخابية.

تفاصيل الدعم

ووجدت فوربس أن كامالا هاريس تحظى بدعم 76 مليارديرًا على الأقل، بينما يدعم ترامب 49 مليارديرًا. ويشير التقرير إلى أن العديد من المليارديرات قد يقدمون دعمًا ماليًا لكلا المرشحين، ولكن قد لا يتم الكشف عن هذه التبرعات حتى بعد الانتخابات، عندما تصدر التقارير النهائية للجنة الانتخابات الفدرالية في ديسمبر/كانون الأول.

أسباب دعم هاريس

وعلى الرغم من أن كامالا هاريس تنتقد ترامب بسبب سياساته التي تعزز مصالح الأثرياء، فإن بعض المليارديرات يرون أسبابًا عملية تجعلهم يفضلون دعمها.

12 مليارديرا أكدوا اعتقادهم أن هاريس "ستواصل تعزيز السياسات العادلة والمتوقعة التي تدعم سيادة القانون والاستقرار وبيئة الأعمال" (الفرنسية)

ففي رسالة موقعة من أكثر من 12 مليارديرًا الشهر الماضي، أكدوا اعتقادهم أن هاريس "ستواصل تعزيز السياسات العادلة والمتوقعة التي تدعم سيادة القانون والاستقرار وبيئة الأعمال".

ويشير هؤلاء المليارديرات إلى أن سياسات هاريس قد تعزز الاستقرار الاقتصادي، خاصة مع الأداء القوي للاقتصاد الأميركي وأسواق الأسهم في الوقت الحالي.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي أن بعض القطاعات مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية والاستدامة قد تستفيد من فوز هاريس. وهذا يفسر دعم العديد من المليارديرات في وادي السيليكون الذين يعرفون هاريس منذ فترة طويلة من خلال عملها السابق في ولاية كاليفورنيا كمدعية عامة.

داعمون صامتون

وعلى الرغم من وجود عدد كبير من المليارديرات الذين يدعمون أحد المرشحين، هناك أيضًا عدد من الشخصيات البارزة في عالم المال والأعمال الذين يلتزمون الصمت. هؤلاء يشملون:

جيف بيزوس: مؤسس أمازون، والذي يُعد من أكبر أثرياء العالم، أثنى على ترامب بعد محاولة اغتياله في تجمع في يوليو/تموز، قائلا إن ترامب أظهر "شجاعة كبيرة". ومع ذلك، لم يُعلن بيزوس دعمه الرسمي لأي مرشح في هذه الدورة الانتخابية. وارن بافيت: الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثوي"، ورغم تأكيده في عام 2020 على أنه ديمقراطي، فإنه لم يعلن دعمه الرسمي لأي مرشح حتى الآن. مارك زوكربيرغ: مؤسس فيسبوك، وعلى الرغم من تأكيد ترامب أن زوكربيرغ قال له إنه لن يصوت لأي ديمقراطي في هذه الانتخابات، فإن المتحدث باسم زوكربيرغ نفى هذا التصريح وقال إن زوكربيرغ "لم يعلن دعمه لأي مرشح".
إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ظهر إلى جانب ترامب في تجمع انتخابي (أسوشيتد) أبرز الداعمين لهاريس

ومن بين الداعمين لهاريس، نجد مجموعة من كبار الشخصيات في عالم المال والأعمال، بما في ذلك:

مايكل بلومبيرغ: مؤسس شركة بلومبيرغ ورئيس بلدية نيويورك السابق. رييد هوفمان: مؤسس لينكدن.ديفيد شو: مؤسس شركة "دي آي شو". ستيفن سبيلبرغ: المخرج السينمائي الشهير.

إضافة إلى هؤلاء، دعم العديد من المليارديرات مجموعات تدعم حملة هاريس، حيث تبرع 28 مليارديرًا بمبلغ مليون دولار أو أكثر لدعمها، بينما قدم 36 مليارديرًا تبرعات تتراوح بين 50 ألف دولار و999 ألف دولار.

أبرز الداعمين لترامب

في المقابل، يدعم دونالد ترامب 49 مليارديرًا، ومن أبرزهم:

ميريام أديلسون: أرملة مالك الكازينوهات الشهير شيلدون أديلسون. إيلون ماسك: الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، والذي ظهر إلى جانب ترامب في تجمع انتخابي. بيرني ماركوس: مؤسس "هوم ديبوت".

كما أن بعض الأثرياء الآخرين مثل مارك أندريسن، المؤسس المشارك لشركة "أندرسون هورويتز"، وإسحاق بيرلموتر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "مارفل انترتينمنت"، يقدمون دعمًا لترامب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من الملیاردیرات الرئیس التنفیذی ملیاردیر ا

إقرأ أيضاً:

أوباما يحشد الأصوات لدعم هاريس

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة هاريس تعتزم ضم جمهوريين لإبداء ملاحظات حول السياسات جرين.. نهاية «الرحلة الرائعة» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

دعم الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، حملة كامالا هاريس الانتخابية، عبر حشد الأصوات لمصلحتها في بنسلفانيا التي تعد من الولايات الحاسمة بالنسبة إلى نتيجة الاقتراع.
ودخل أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أفريقية على خط الحملة الانتخابية في مدينة بيتسبرغ المعروفة بصناعة الفولاذ غداة إقامة منافس هاريس الجمهوري دونالد ترامب تجمّعات انتخابية في الولاية التي يعد الفوز فيها مهماً جداً.
وحضّ الرئيس الديموقراطي السابق الذي ما زال يتمتع بنفوذ قوي الناس على التصويت المبكر شخصياً أو بالبريد في وقت تسعى فيه هاريس لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات في السباق الذي تتقارب فيه النتائج إلى حد كبير بين المرشحين.
وقال أوباما: «ما لا أستطيع أن أفهمه هو كيف يمكن لأي شخص أن يصدق أن دونالد ترامب سيغير الأمور بطريقة جيدة بالنسبة لكم».
وقدّم أوباما اتهامات مفصلة للمرشح الجمهوري، أمام حشدٍ أطلق صيحات الاستهجان في بعض الأحيان ضد ترامب. 
وعدد أوباما ما قال إنها «أكاذيب» حملة ترامب الانتخابية وخطاباته اللاذعة ضد المهاجرين وتهديداته التي تتعلق بتغطية الرعاية الصحية وزيادة الرسوم الجمركية التي اعتبر أوباما أنها تهدد برفع الأسعار بالنسبة إلى المستهلكين.
وقال أوباما «لا تطلقوا صيحات الاستهجان! صوِّتوا!»، مشيداً بالخطة التي اقترحتها كامالا هاريس لمنح تخفيضات ضريبية للطبقة الوسطى ودعم إنشاء الشركات الصغيرة. 
وأصر على أن هاريس مستعدة للقيام بهذه المهمة، قائلاً «نحن لسنا بحاجة إلى أربع سنوات أخرى من الغطرسة والحماقات والانقسام، أميركا مستعدة لقلب الصفحة».
وأقام ترامب من جانبه تجمّعات انتخابية في مدينة سكرانتون حيث نشأ الرئيس جو بايدن في بنسلفانيا، وتوجّه إلى ديترويت، عاصمة قطاع صناعة السيارات في ميشيغن، وهي ولاية متأرجحة أخرى (أي تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين).
وفي إطار سعيه لكسب أصوات الناخبين من الطبقة العاملة في مدينة تعدين الفحم السابقة سكرانتون، تعهّد ترامب بـ«الحفر ثم الحفر» لاستخراج النفط وندد بسياسات هاريس المرتبطة بالاقتصاد.
وكشف ترامب في ميشيغن النقاب عن تفاصيل جديدة عن خططه الحمائية في ما يتعلق بصناعة السيارات الأميركية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على السيارات غير المصنوعة في الولايات المتحدة.
وفي عاصمة صناعة السيارات ديترويت، ندد ترامب بسماح الولايات المتحدة للشركات الأجنبية «بغزو بلادنا». 
وأمام نادي ديترويت الاقتصادي أضاف الرجل الذي اتبع سياسة اقتصادية حمائية للغاية في ظل رئاسته «يرسلون لنا سياراتهم كما لو كنا مجموعة من الحمقى، لن ننخدع بعد الآن، حسناً؟ الآن عليهم أن يلتزموا بقواعدنا».
وواصل ترامب البالغ 78 عاماً أيضاً إثارة الجدل في ما يتعلق بإدارة الأعاصير الأخيرة، متهما الحكومة بعدم مساعدة المناطق ذات الغالبية الجمهورية من دون أن يقدم دليلاً على ذلك.
وخلال تجمع انتخابي في أريزونا، أوضحت نائبة الرئيس كامالا هاريس أنها شاركت في اجتماع عن بُعد مع البيت الأبيض لتنسيق الاستجابة للإعصار ميلتون. 
وقالت «تحدثتُ إلى مسؤولين محليين، من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، لإعلامهم بأننا سنكون إلى جانبهم طوال عملية التعافي وإعادة الإعمار».
وتعد زيارة أوباما لبنسلفانيا أول محطة في إطار شهر من الحملات الداعمة لهاريس في الولايات السبع المتأرجحة التي يرجّح أن تحسم نتيجة انتخابات عام 2024.
وما زالت الاستطلاعات تظهر تعادل ترامب وهاريس في الأصوات سواء على الصعيد الوطني أو في الولايات الحاسمة بما في ذلك بنسلفانيا.

مقالات مشابهة

  • هاريس تعتزم نشر سجلها الصحي في تحدّ لترامب
  • لإحراج ترامب.. هاريس تعتزم نشر بياناتها الطبية
  • هاريس تعوّل على رئيسين سابقين لتعبئة الناخبين
  • انتخابات أميركا.. أسواق المال تترقب بحذر سباق ترامب وهاريس
  • أوباما يحشد الأصوات لدعم هاريس
  • ثلث تدوينات ترامب تهاجم هاريس على تروث سوشال
  • ترامب: فوز «هاريس» سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة للبلاد
  • استطلاع رويترز- إيبسوس: هاريس تتفوق على ترامب بين الناخبين في الضواحي
  • ترامب: لا شيء يدعو لإجراء مناظرة أخرى مع كامالا هاريس