سباق المليارديرات.. من يدعم هاريس ومن يصمت في مواجهة ترامب؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قالت مجلة فوربس في تقرير حديث، إن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، تحصل على دعم من عدد أكبر من المليارديرات مقارنةً بالرئيس السابق دونالد ترامب.
حيث وجدت المجلة أن ما لا يقل عن 100 ملياردير يدعمون أحد المرشحين، مع ميل واضح لدعم هاريس. ومع ذلك، يختار عدد كبير من المليارديرات البقاء على الحياد وعدم إعلان دعمهم العلني لأي من المرشحين في هذه الدورة الانتخابية.
ووجدت فوربس أن كامالا هاريس تحظى بدعم 76 مليارديرًا على الأقل، بينما يدعم ترامب 49 مليارديرًا. ويشير التقرير إلى أن العديد من المليارديرات قد يقدمون دعمًا ماليًا لكلا المرشحين، ولكن قد لا يتم الكشف عن هذه التبرعات حتى بعد الانتخابات، عندما تصدر التقارير النهائية للجنة الانتخابات الفدرالية في ديسمبر/كانون الأول.
أسباب دعم هاريسوعلى الرغم من أن كامالا هاريس تنتقد ترامب بسبب سياساته التي تعزز مصالح الأثرياء، فإن بعض المليارديرات يرون أسبابًا عملية تجعلهم يفضلون دعمها.
12 مليارديرا أكدوا اعتقادهم أن هاريس "ستواصل تعزيز السياسات العادلة والمتوقعة التي تدعم سيادة القانون والاستقرار وبيئة الأعمال" (الفرنسية)ففي رسالة موقعة من أكثر من 12 مليارديرًا الشهر الماضي، أكدوا اعتقادهم أن هاريس "ستواصل تعزيز السياسات العادلة والمتوقعة التي تدعم سيادة القانون والاستقرار وبيئة الأعمال".
ويشير هؤلاء المليارديرات إلى أن سياسات هاريس قد تعزز الاستقرار الاقتصادي، خاصة مع الأداء القوي للاقتصاد الأميركي وأسواق الأسهم في الوقت الحالي.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي أن بعض القطاعات مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية والاستدامة قد تستفيد من فوز هاريس. وهذا يفسر دعم العديد من المليارديرات في وادي السيليكون الذين يعرفون هاريس منذ فترة طويلة من خلال عملها السابق في ولاية كاليفورنيا كمدعية عامة.
داعمون صامتونوعلى الرغم من وجود عدد كبير من المليارديرات الذين يدعمون أحد المرشحين، هناك أيضًا عدد من الشخصيات البارزة في عالم المال والأعمال الذين يلتزمون الصمت. هؤلاء يشملون:
جيف بيزوس: مؤسس أمازون، والذي يُعد من أكبر أثرياء العالم، أثنى على ترامب بعد محاولة اغتياله في تجمع في يوليو/تموز، قائلا إن ترامب أظهر "شجاعة كبيرة". ومع ذلك، لم يُعلن بيزوس دعمه الرسمي لأي مرشح في هذه الدورة الانتخابية. وارن بافيت: الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثوي"، ورغم تأكيده في عام 2020 على أنه ديمقراطي، فإنه لم يعلن دعمه الرسمي لأي مرشح حتى الآن. مارك زوكربيرغ: مؤسس فيسبوك، وعلى الرغم من تأكيد ترامب أن زوكربيرغ قال له إنه لن يصوت لأي ديمقراطي في هذه الانتخابات، فإن المتحدث باسم زوكربيرغ نفى هذا التصريح وقال إن زوكربيرغ "لم يعلن دعمه لأي مرشح".إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ظهر إلى جانب ترامب في تجمع انتخابي (أسوشيتد) أبرز الداعمين لهاريس
ومن بين الداعمين لهاريس، نجد مجموعة من كبار الشخصيات في عالم المال والأعمال، بما في ذلك:
مايكل بلومبيرغ: مؤسس شركة بلومبيرغ ورئيس بلدية نيويورك السابق. رييد هوفمان: مؤسس لينكدن.ديفيد شو: مؤسس شركة "دي آي شو". ستيفن سبيلبرغ: المخرج السينمائي الشهير.إضافة إلى هؤلاء، دعم العديد من المليارديرات مجموعات تدعم حملة هاريس، حيث تبرع 28 مليارديرًا بمبلغ مليون دولار أو أكثر لدعمها، بينما قدم 36 مليارديرًا تبرعات تتراوح بين 50 ألف دولار و999 ألف دولار.
أبرز الداعمين لترامبفي المقابل، يدعم دونالد ترامب 49 مليارديرًا، ومن أبرزهم:
ميريام أديلسون: أرملة مالك الكازينوهات الشهير شيلدون أديلسون. إيلون ماسك: الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، والذي ظهر إلى جانب ترامب في تجمع انتخابي. بيرني ماركوس: مؤسس "هوم ديبوت".كما أن بعض الأثرياء الآخرين مثل مارك أندريسن، المؤسس المشارك لشركة "أندرسون هورويتز"، وإسحاق بيرلموتر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "مارفل انترتينمنت"، يقدمون دعمًا لترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من الملیاردیرات الرئیس التنفیذی ملیاردیر ا
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تحذر من "سباق عالمي نحو القاع"
حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، من خطر وصفته بأنه "سباق عالمي نحو القاع" باستخدام أدوات اقتصادية مثل العقوبات وضوابط التصدير والرسوم الجمركية.
وفي كلمة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في اليوم التالي لتنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحدثت فون دير لاين عن حقبة جديدة من المنافسة الجيوستراتيجية القاسية.
وقالت: "مع تكثيف هذه المنافسة، من المرجح أن نستمر في رؤية الاستخدام المتكرر لأدوات اقتصادية، مثل العقوبات وضوابط التصدير والتعريفات الجمركية، التي تهدف إلى حماية الأمن الاقتصادي والوطني".
لكنها قالت إنه ينبغي عدم خنق الابتكار.
وأضافت: "بهذه الروح، يتعين علينا أن نعمل معا لتجنب سباق عالمي نحو القاع، لأن قطع الروابط في الاقتصاد العالمي ليس في مصلحة أحد. بل إننا بحاجة إلى تحديث القواعد من أجل دعم قدرتنا على تحقيق مكاسب متبادلة من أجل مواطنينا".
وقال ترامب أمس الاثنين إنه يريد عكس اتجاه العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، إما من خلال فرض رسوم جمركية أو زيادة صادرات الطاقة.