مجازر في جباليا.. والجيش الإسرائيلي يعرقل النزوح إلى مدينة غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قالت مصادر فلسطينية، السبت، إن الجيش الإسرائيلي فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة، وحاصر آلاف العائلات المتواجدة في المنطقة الشمالية.
وقال سكان محليون، في تصريحات منفصلة لوكالة الأنباء الألمانية، إن الجيش الإسرائيلي طوّق بلدة ومدينة جباليا شمال القطاع، من خلال إنشاء حواجز رملية، فيما واصل استهداف الفلسطينيين، الذين يحاولون التحرك، والنزوح من جباليا باتجاه مدينة غزة.وأضاف السكان: "الجيش الإسرائيلي نسف مربعات سكنية بأكملها في جباليا، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى والعالقين، الذين لم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي لهم".
منذ بداية أكتوبر..توقف دخول المساعدات الغذائية إلى شمال غزة - موقع 24أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة أصبحت في أقل مستوى لها منذ أشهر، ولم يحصل أحد في غزة على حصة غذائية في الشهر الجاري، بسبب القيود على دخول إمدادات الإغاثة. ويواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية "معقدة" في مدينة ومخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين لليوم الثامن على التوالي، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان له إن طواقمه تمكنت من انتشال حوالي 75 جثة لفلسطينيين قتلوا برصاص وقصف الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الدفاع المدني: "ما زال العشرات من القتلى والضحايا ملقون في الشوارع والجرحى الذين ينزفون، ولا يجدون من يسعفهم، بسبب منع الجيش الإسرائيلي الوصول اليهم".
وعلى مدار أيام، كان الجيش الإسرائيلي يطالب السكان باخلاء منازلهم وكذلك المستشفيات الثلاث المتواجدة في المكان، إلا أن عدداً من السكان قالوا إن الجيش كان يستهدفهم أثناء محاولتهم النزوح، ما اضطرهم للبقاء في منازلهم.
من جانبه، حذر حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، من أن إصرار الجيش الإسرائيلي على إخلاء مستشفيات شمال قطاع غزة، ومنع إدخال الوقود إلى المستشفى، سيتسبب في موت العشرات من المرضى.
وقال أبو صفية "للأسف، قد لا نتمكن من استقبال مزيد من الجرحى والذين غالباً سوف يتركون يموتون في الشوارع، نحن نناشد العالم لإنقاذ شمال قطاع غزة". الأمم المتحدة تخشى تأثير الإخلاء في شمال غزة على حملة شلل الأطفال - موقع 24عبر مسؤولان في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن مخاوفهما من أن تؤثر أوامر الإخلاء الإسرائيلية في شمال غزة على حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، والمقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل. واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجيش الإسرائيلي بتعزيز ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة، ومنع الطواقم الإسعافية.
وأضاف "الجيش يرتكب مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، ويرتكب عدة مجازر فظيعة ضد المدنيين من خلال القصف المقصود لتجمعات الأطفال والنساء".
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، استهدف الجيش كل القطاعات الحيوية شمال غزة، "ويسعى إلى تحويل محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل، في إطار تحقيق خطته بتهجير شعبنا الفلسطيني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جباليا غزة غزة وإسرائيل جباليا الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
ارتكاب 3 مجازر إسرائيلية في غزة خلال ساعات.. وارتفاع حصيلة الشهداء
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مجازر دموية جديدة في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة لليوم 410 على التوالي، ما رفع حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، إلى أن مجازر الاحتلال الجديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أسفرت عن شهداء وجرحى، وصل منها للمستشفيات 50 شهيدا و110 مصابين.
ولفتت الوزارة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 43.972 شهيدا و104.008 مصابين.
ويواصل الاحتلال عدوانه على شمال قطاع غزة لليوم الـ46 على التوالي، وقد أعلن عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف وإطلاق نار من آليات ومروحيات الاحتلال.
ففي شمال القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان، باستشهاد شاب برصاص أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" في بلدة بيت لاهيا.
واستشهد آخر في قصف إسرائيلي عنيف على مخيم جباليا شمال القطاع، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود أن مدفعية الاحتلال، تستهدف منازل السكان في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، فيما أغارت طائرات حربية على محيط منطقة التوبة بالمخيم.
وأوضحوا أن مروحيات إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل مواطنين في مخيم جباليا وحي تل الهوى والمناطق الغربية لمدينة غزة.
وأقدم الاحتلال على تنفيذ عمليات نسف لمبان سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا، ضمن عدوانه الوحشي على المنطقة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة مارس من خلاله الحصار المطبق على مراكز الإيواء ومنع دخول الطعام والشراب لأسابيع، قبل أن يجبر السكان تحت القصف والمجازر على النزوح من المنطقة، وخلال ذلك قام باعتقال المئات من الرجال، وأطلق النيران على آخرين ونفذ إعدامات ميدانية.