فضيحة مدوية في المكلا بعد نهب 250 طناً من المعادن الثمينة وتهريبها إلى خارج اليمن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يمانيون|
كشفت وثيقةٌ صادرةٌ عَمَّا تُسمَّى “هيئة المساحة الجيولوجية” فرع حضرموت، عن تورُّطِ الاحتلال الإماراتي في نهب وتهريبِ كميات كبيرة من الذهب والمعادن الثقيلة النادرة عبر المحافظة الواقعة تحت سيطرة تحالف الاحتلال والعدوان، بعد استباحته وعلى مدى 10 سنوات لكل الثروات النفطية والغازية وتصديرها للخارج والاستيلاء على إيراداتها، وُصُـولاً إلى نهب كُـلّ ما هو نادرٌ في جزيرة سقطرى من أشجار ونباتات وطيور وحيوانات وأعشاب بحرية، ناهيك عن سرقة الآثار والمخطوطات التاريخية النادرة التي تمتد عمرُها لآلاف السنين، وعرضها في متحف اللوفر بأبو ظبي بعد نسبها لدويلة الإمارات التي لا يتعدى عمرُها الـ40 عاماً.
وأفَادت الوثيقة التي تناقلها العديدُ من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي السبت، والمؤرخة بتاريخ 2 أُكتوبر 2024، بأن الاحتلال الإماراتي -بالتعاون مع مرتزِقته وأدواته- تمكّنوا من تهريب كميات كبيرة من الرمال السوداء على متن سفينة اسمها “مرسى فيكتوري” عبر ميناء المكلا التي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإماراتي؛ تمهيدًا لتصديرها إلى الصين لصالح شركة يملكها نافذون من الباطن تُدعى “الحصان الأسود للتعدين والاستيراد والتصدير”.
وأظهرت الوثائق الصادرة عن هيئة الجيولوجيا والمعادن في حضرموت، مطلع أُكتوبر الجاري، طلب الهيئة من مؤسّسة موانئ البحر العربي، السماح بخروج 250 طنًّا من الرمال السوداء بموجب مذكرة من شركة “الحصان الأسود” عطفًا على توجيهات وزير النفط في حكومة المرتزِقة، سعيد الشماسي، ومنتحل صفة محافظ حضرموت المرتزِق، مبخوت بن ماضي؛ لبيعها في الخارج دون تحديد مصير قيمتها.
وأوضح الناشطون، أن الرمال السوداء تتركز في المناطق الشرقية والغربية من سواحل محافظة حضرموت المحتلّة، وتحتوي على نسبة عالية من المعادن الثقيلة ذات الأهميّة الاقتصادية، مثل “الإلمينيت، الزركون، الماجنتيت، الروتيل الجارنت، والمونازيت” كما يحتوي على مواد مشعة تدخل في العديد من الصناعات الاستراتيجية حول العالم، كصناعة الطائرات والسفن والدهانات والمواد المقاومة للحرارة، مشيرين إلى أن الرمال السوداء تمثل ثروةً تدر مليارات الدولارات وتصدّرها العديد من الدول في العالم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرمال السوداء
إقرأ أيضاً:
أردوغان: سنواصل النضال ضد الفوضى التي تثيرها سياسات الاحتلال
تركيا الآن
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. الثلاثاء، إن مشكلة بلاده هي مع الذين يجرون المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار عبر سياسة الاحتلال والغزو.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، حيث تطرق إلى عدة قضايا إقليمية ودولية.
وأشار أردوغان إلى أن مجلس الأمن الدولي أصبح “هيكلاً نخبويًا” يخدم مصالح خمسة أعضاء دائمين، بدلاً من حماية حقوق 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
كما لفت إلى أن “التكلفة البشرية لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة، بدعم من قوى غربية، تزداد يومًا بعد يوم”.
وأكد أن العالم لم يتخذ الموقف المطلوب ضد ظلم إسرائيل، مشيدًا بأن “تركيا ستستمر في هذا النضال بالتعاون مع أصدقائها”.
وأضاف: “حتى لو ظلت تركيا وحدها، ستواصل دعم المظلومين”.