محمد الباز: الزمن عدو الرئيس السيسي الأساسي ضد تنفيذ الإنجازات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن الكثير لم يستوعب أن تتواجد محطة بهذا الشكل في مصر، مشيرًا إلى أن محطة "سكك حديد مصر" بنيت من قبل الإنجليز، أما محطة سكك حديد بشتيل فبنيت من قبل المصريين، وهي بمثابة صرح كبير للغاية.
وتابع "الباز"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء السبت، أن بناء هذا الصرح بهذا الشكل يشبه الجيل الحالي من المصرييين بالجيل السابق من الفراعنة.
ولفت إلى أن هذه المحطة إذا تأجل تنفيذها خلال الفترة الحالية، فسترتفع تكلفتها إلى الإنشاء إلى أضعاف التكاليف الحالية في المستقبل، مشيرًا إلى أن العدو الرئيسي للرئيس السيسي هو الزمن، فهو يسابق الزمن، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلامي نشأت الديهي أحمد موسى السيسي الشرق الأوسط الرئيس السيسي الإعلامي نشات الديهي محطة بشتيل للرئيس السيسى في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
جريمة على طريق بشتيل.. تفاصيل مقتل سائق البراجيل
واقعة قتل مأساوية شهدها حي المنيرة الغربية بالجيزة، بعد أن باغت لص سارق موتوسكيل، لسائق "توك توك" بطعنة في الرقبة حين عاتبه على الاصطدام به، من ثم تركه يصارع الموت على الطريق قبل أن يسقط في قبضة رجال المباحث.
قبل ثلاث ليالٍ من اليوم المشؤوم، لجأ "محمود" إلى استئجار "توك توك" من صديق له كى يعمل عليه سائق وردية لسد حاجته وتوفير قوت أطفاله الأربع وإخوته السبع صبايا كونه الابن الوحيد الذي يتكئ عليه والده "عدلى" المريض.
مساء الأربعاء الماضي، استلم "محمود" عهدته "توك توك"، بينما قصد عمله المعتاد بين الأزقة والحواري في حي المنيرة الغربية بإمبابة شمال الجيزة، باحثًا عن قوت أطفاله الصغار، وفي الثامنة من ذات الليلة انتهى "أبو جوري" من العمل بعد رحلة سعي دامت نحو 4 ساعات.
على طريق بشتيل كان للقدر حكاية مغايرة مع "محمود" حادث مروع تعرض له سائق البراجيل، لم يكن مخطأ فيه "في واحد سارق موتوسيكل وجاي عكس ولبس فيه ودمر له التوك توك اللي طالع عليه ياكل عيش" ـ تحكي الأخت بصوت مبحوح.
كان لزاما على "محمود" أن يلوم الشاب الذي صدمه تسبب في تهشم المركبة من الأمام "كان بيقوله يا صاحبي أنا هبلغ صاحب التوكتوك باللي حصل"، مناكفة قوية لم تكمل 60 ثانية دارت بين اللص و "أبو جوري" عتاب الأخير قبله الأول بالرفض استل سلاح أبيض من طي ملابسه "مطواة" وباغته بطعنة في الرقبة أفقدته النطق في الحال.
على الطريق العام كان المشهد مأساويًا أمام الجميع "أبو جوري" ملقى على الأرض جثة هامدة لا يتحرك لها ساكنًا.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم.. «الجنايات» تحيل قاتل الطفلة جانيت للمفتي وتأييد حبس كروان مشاكل
النشرة المرورية.. سيولة في شوارع وميادين القاهرة والجيزة