محمد الباز: السادات تعرض لأكبر عملية تشويه في التاريخ حيًا وميتًا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن الرئيس الراحل أنور السادات تعرض لأكبر عملية تشويه في التاريخ حيًا وميتًا، وهذه الحملة لم تحدث بشرف، مؤكدا ضرورة احترام حرمة الموتى.
وأضاف "الباز"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء السبت، أن "هيكل" لم يكن يحب السادات؛ لأنه أخرجه من جريدة الأهرام، خلاف تعرضه للسجن في عام 1981، حيث ظل "هيكل" في حالة ذهول غير طبيعة لمدة ليست بالقليلة في الأيام الأولى من السجن، وعندما خرج من السجن؛ أعد كتاب "خريف الغضب".
أشار محمد الباز إلى أن كتاب "خريف الغضب"، هو أسوأ كتاب على الإطلاق، حيث كان ملحق الكتاب يتحدث عن أن الرئيس الراحل أنور السادات كان “جارية”- على حد تعبيره- وليس هذا فقط، بل عظَّم "هيكل" من النكسة، وقلل من أهمية نصر أكتوبر.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال خلال افتتاح محطة قطارات صعيد مصر، المعروفة باسم محطة قطارات بشتيل الجديدة، إن الرئيس الراحل أنور السادات هزم خصومه، على الرغم من أنه رحل عن عالمنا منذ 1981.
وتابع الرئيس السيسي: “بيتهيألي إن كل 10 سنوات بيتكتبله صفحة جديدة؛ عشان تقوله إنت هزمت خصومك وأنت مش موجود”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي أنور السادات الإعلامي نشأت الديهي التاريخ
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» توزِّع 50 ألف كتاب
دبي: «الخليج»
في إطار مشاركتها في فعاليات شهر القراءة الوطني، تُوزع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 50 ألف كتاب على الأسر والأفراد في عدة مناطق بمختلف إمارات الدولة وعدد من الجهات الحكومية بدبي، وذلك ضمن مبادرة «عائلتي تقرأ» الهادفة لتحسين مستويات المعرفة وتشجيع جميع أفراد المجتمع على القراءة.
وتتميز الكتب والإصدارات المعرفيَّة المُقدَّمة بقيمتها العالية ونجاحاتها العالمية، وتغطي مجالات الأسرة والطفل والإدارة والعديد من الموضوعات الأخرى المُلهمة.
وسيتم توزيع 20 ألف كتاب ضمن صناديق عائلتي تقرأ للأُسر، فيما سيتم توزيع باقي الكتب على الجهات الحكومية في دبي، وذلك لتشجيع مختلف شرائح المجتمع على تعزيز القراءة وتبنيها عادةً يومية.
وقال جمال بن حويرب، الرئيس التنفيذي للمؤسَّسة: «تستلهم مبادرة عائلتي تقرأ أهدافها من الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة في أهمية ترسيخ القراءة ممارسةً يومية في المجتمع لبناء جيل مثقف ومطلع. وتمثل رسالة متجددة نوجهها لكل أسرة، إيماناً منا بأن بناء المجتمعات يبدأ من مكتبة الأسرة وما تقدمه لأفرادها من معرفة، ونحن في المؤسَّسة حريصون على مواصلة إطلاق مبادراتٍ فاعلة تمكننا من الوصول لأكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع في مختلف مناطق الدولة».
وركَّزت المبادرة على الأسر الإماراتية بشكلٍ عام وفئة الشباب بشكلٍ خاص، وكذلك موظفي عدد من الدوائر الحكومية وأسرهم، وشهدت تفاعلاً واسعاً من المشاركين، حيث بلغ عدد الجهات الحكومية والخاصة التي انضمت إليها أكثر من 35 جهة، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 50 ألف أسرة إماراتية.