قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن ما يقوم به جيش الاحتلال حاليا في شمال قطاع غزة هو تفريغ للمنطقة بالقوة من سكانها لتأسيس "خطة الجنرالات" التي تقوم على إنشاء منطقة عسكرية في هذا الجزء من القطاع.

وأشار الفلاحي إلى حديث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المتكرر عن إمكانية إقامة مزيد من المحاور المشابهة لمحور نتساريم في القطاع.

وقال إنها طريقة معروفة وواضحة لتمزيق المكان.

وفيما يتعلق بحديث الاحتلال عن تحول غزة إلى جبهة ثانوية والتركيز على جبهة لبنان، قال الفلاحي إن ذلك لا يتماشى مع الواقع على الأرض، مشيرا إلى أن 3 فرق تعمل في مساحة لا تتجاوز 40 كيلومترا في غزة بينما تقاتل 4 فرق في جبهة لبنان التي تمتد لنحو 120 كيلومترا.

إبادة جماعية صريحة

ووصف الفلاحي ما يجري حاليا في شمال القطاع وتحديدا في جباليا بأنه إبادة صريحة للسكان الذين تحاول إسرائيل دفعهم بالقوة المفرطة للمغادرة نحو الوسط أو الجنوب بزعم تهيئة المنطقة لمواجهة مقاتلي المقاومة. واستدل في حديثه بقيام الاحتلال بقصف كل ما هو موجود على وجه الأرض.

وفصلت قوات الاحتلال شمال القطاع بشكل كامل بالآليات العسكرية والطائرات المسيّرة وأقامت سواتر ترابية ومنعت إدخال أي مساعدات، وهو ما يعني من الناحية العسكرية فصل لواء الشمال عن بقية ألوية القطاع، بحسب الفلاحي.

وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال فجّرت عشرات المنازل في شمال القطاع بالروبوتات المتفجرة ومنعت إدخال أي مساعدات للموجودين في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

قرية النعمان المقدسية.. نذر دمار وتهجير

ومع إقامة جدار الفصل الإسرائيلي عام 2002، عزل الاحتلال القرية عن مدينة القدس، مع أنها تقع داخل حدود بلدية المدينة، ووضع حاجزا عسكريا على مدخلها يقيد حركة السكان.

ومنذ أيام، وزعت سلطات الاحتلال إخطارات هدم على جميع مباني القرية بذريعة البناء من دون ترخيص مع أن بعضها بني خلال أربعينيات القرن الماضي، أي قبل احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967، وفق الدكتور إبراهيم الدرعاوي، وهو أستاذ جامعي وأحد سكان قرية النعمان.

ويتطرق الدرعاوي إلى انعكاسات المضايقات والملاحقات الإسرائيلية وهدم المنازل ومنع البناء في القرية، والتي دفعت الشباب إلى الهجرة.

ووفق منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، فإن رفض وزارة الداخلية وبلدية القدس الاعتراف بسكان قرية النعمان بوصفهم مقدسيين هو جزء من سياسة حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ عام 1967، التي تهدف بشكل رئيسي للحفاظ على "التوازن السكاني" في القدس.

الجزيرة نت- خاص31/1/2025

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الشارع المصري أعلن موقفه من أمام معبر رفح برفض تهجيير الفلسطينيين
  • خبير عسكري: الشارع المصري وصل رسالته لرفض تهجير الفلسطينيين من أمام معبر رفح
  • خبير عسكري: مشاهد تسليم الأسرى تؤكد قوة المقاومة بأغلب مناطق غزة
  • خبير أردني: أي إنزال عسكري في الحديدة مغامرة وهزيمة ستضرب سمعة أمريكا حول العالم
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • خبير عسكري: مصر ترفض التهجير وتدعم حل الدولتين .. فيديو
  • خبير عسكري: مصر ترفض التهجير وتدعم حل الدولتين
  • مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير استغراب الصحف الاسرائيلية..ما لقصة
  • قرية النعمان المقدسية.. نذر دمار وتهجير
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد