قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن ما يقوم به جيش الاحتلال حاليا في شمال قطاع غزة هو تفريغ للمنطقة بالقوة من سكانها لتأسيس "خطة الجنرالات" التي تقوم على إنشاء منطقة عسكرية في هذا الجزء من القطاع.

وأشار الفلاحي إلى حديث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المتكرر عن إمكانية إقامة مزيد من المحاور المشابهة لمحور نتساريم في القطاع.

وقال إنها طريقة معروفة وواضحة لتمزيق المكان.

وفيما يتعلق بحديث الاحتلال عن تحول غزة إلى جبهة ثانوية والتركيز على جبهة لبنان، قال الفلاحي إن ذلك لا يتماشى مع الواقع على الأرض، مشيرا إلى أن 3 فرق تعمل في مساحة لا تتجاوز 40 كيلومترا في غزة بينما تقاتل 4 فرق في جبهة لبنان التي تمتد لنحو 120 كيلومترا.

إبادة جماعية صريحة

ووصف الفلاحي ما يجري حاليا في شمال القطاع وتحديدا في جباليا بأنه إبادة صريحة للسكان الذين تحاول إسرائيل دفعهم بالقوة المفرطة للمغادرة نحو الوسط أو الجنوب بزعم تهيئة المنطقة لمواجهة مقاتلي المقاومة. واستدل في حديثه بقيام الاحتلال بقصف كل ما هو موجود على وجه الأرض.

وفصلت قوات الاحتلال شمال القطاع بشكل كامل بالآليات العسكرية والطائرات المسيّرة وأقامت سواتر ترابية ومنعت إدخال أي مساعدات، وهو ما يعني من الناحية العسكرية فصل لواء الشمال عن بقية ألوية القطاع، بحسب الفلاحي.

وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال فجّرت عشرات المنازل في شمال القطاع بالروبوتات المتفجرة ومنعت إدخال أي مساعدات للموجودين في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع عملياته في شمال قطاع غزة، حيث أصدر تعليمات جديدة لسكان مناطق في بيت حانون بالإخلاء.

ووفقًا لتقارير (القناة 12) الإسرائيلية، بدأ جيش الاحتلال بالفعل توسيع نطاق عملياته شمال القطاع، مصحوبًا بإلقاء منشورات تطالب السكان بإخلاء منازلهم.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء حملة عسكرية جديدة شمالي قطاع غزة، بزعم "منع حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة."

منذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربًا واسعة على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى ما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار شامل وأزمة إنسانية خانقة.

تواصل تل أبيب عدوانها رغم صدور قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير عاجلة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ الحوثيين
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلاً في تحديد مستقبل سوريا
  • خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
  • القسام تبث مشاهد لاستهداف موقع عسكري إسرائيلي بطائرة انتحارية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • خبير عسكري: إسرائيل تنفذ أكبر هجوم على سوريا منذ عقود بـ500 طلعة جوية
  • خبير عسكري: قصف إسرائيل للحوثيين عقابي ولن يؤثر على قدراتهم
  • خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك