#سواليف

صرح مصدر مطلع في #طهران لشبكة “سي إن إن” اليوم السبت، أن #إيران أبلغت الولايات المتحدة وبعض الدول في الشرق الأوسط بأنها سترد على أي #هجوم جديد من جانب #إسرائيل.

وأفادت مصادر مطلعة لشبكة “سي إن إن” بأن الحكومة الإيرانية انخرطت في جهود دبلوماسية عاجلة مع دول في الشرق الأوسط لقياس ما إذا كان بإمكانها تقليص نطاق الرد الإسرائيلي على هجومها الصاروخي كما تسعى أيضا في حال فشلت جهود تقليص نطاق الرد الإسرائيلي إلى المساعدة في “حماية طهران” حسب ما ذكرته المصادر.

وقال مسؤول إسرائيلي للشبكة، يوم الجمعة، إن مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي لم يتوصل بعد إلى قرار بشأن كيفية المضي قدما في ما يتعلق بالرد على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني.

مقالات ذات صلة لأول مرة .. نشر بطاريات دفاع أميركية في إسرائيل 2024/10/12

وأوضح المسؤولون الأمريكيون بالتشاور مع تل أبيب أنهم لا يريدون أن تستهدف إسرائيل المواقع النووية أو حقول النفط الإيرانية.

وكانت الولايات المتحدة تتشاور مع إسرائيل حول كيفية تخطيطها للرد على إيران، وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنهم “لا يريدون أن تستهدف إسرائيل المواقع النووية الإيرانية أو حقول النفط”.

وقد تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، وأخبره أن “رد إسرائيل يجب أن يكون متناسبا”.

وأبلغت كل من الأردن وقطر والإمارات والسعودية الإدارة الأمريكية أنها لا تريد أن تستخدم الولايات المتحدة أو إسرائيل بنيتها التحتية العسكرية أو مجالها الجوي بأي عمليات هجومية ضد إيران.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طهران إيران هجوم إسرائيل

إقرأ أيضاً:

محسن أبو النور: إيران لن تسارع إلى دخول مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسة الدولية، أن إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها في الوقت ذاته تسعى لإيصال رسالة تفيد بانفتاحها على الحوار، ولكن بوتيرتها الخاصة وليس وفق الإيقاع السريع الذي يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام صفقة نووية كبرى.

وأوضح أبو النور، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران تواجه ضغوطًا متزايدة، خاصة بعد قرار العراق منع شراء الغاز الإيراني، مما يترتب عليه خسائر مالية كبيرة لطهران في ظل العقوبات التي تفرضها واشنطن، لافتًا إلى أن المناورة السياسية بين الطرفين لا تزال مفتوحة على جميع السيناريوهات، حيث أن الوضع الحالي لإيران يختلف تمامًا عن عامي 2015 و2016، إذ تراجع الدعم المتاح لها عبر محور المقاومة، وهو ما قد يدفعها إلى التفاوض بشكل تدريجي على ملفات جيوستراتيجية حساسة.

وأشار إلى أن أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، حتى الاتفاق النووي لعام 2015، كان يتضمن بنودًا سرية تتعلق بالوجود الجيوستراتيجي الإيراني في المنطقة، مضيفًا أن الأولويات الإيرانية في أي مفاوضات مقبلة ستبدأ بالبرنامج النووي، ثم البرنامج الصاروخي، وأخيرًا ملف الطائرات الإيرانية المسيّرة.

مقالات مشابهة

  • السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • «ترامب» مغازلاً إيران: أريدها دولة عظيمة دون «سلاح نووي»!
  • كاتب صحفي: واشنطن تسعى للسيطرة على غزة عبر مشروع اقتصادي استعماري
  • على خطى ترامب.. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان: يشيطن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • كاتب صحفي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة
  • محسن أبو النور: إيران لن تسارع إلى دخول مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة
  • ما هو مقترح ريفييرا الشرق الأوسط؟ جزء من مشروع أمريكي إسرائيلي لتهجير أهل غزة
  • المُعارضة الإيرانية في فرنسا تكشف أسرار طهران النووية
  • النواب الأمريكي: نقف بثبات إلى جانب إسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط