انتقد المرشح للرئاسة في مولدوفا، ألكسندر ستويانوغلو، قرار رئيسة الدولة الحالية مايا ساندو، إدراج روسيا بمثابة "أكبر خطر" على الاستراتيجية الأمنية لمولدوفا.

وكتب ستويانوغلو على "تلجرام"، يوم السبت: "اكتشفت مؤخرا أن الاستراتيجية الوطنية للأمن تتضمن العبارة التالية: إن روسيا الاتحادية تعتبر أكبر خطر على جمهورية مولدوفا".

وتابع: "من وجهة نظري هذا كلام غير مسؤول. وباللغة الدبلوماسية معنى ذلك أننا نعلن حربا على روسيا الاتحادية تقريبا. وهذه حماقة مطلقة".

واتهم ستويانوغلو الرئيسة ساندو بأنها تمارس "سياسة الكراهية وسياسة الحرب وسياسة المواجهة"، معتبرا ذلك "أمرا مرفوضا". وتعهد بحذف هذا البند في حال انتخابه رئيسا.

وعبر عن قناعته بأن "روسيا لا تمثل أي خطر علينا. ويظهر كل ذلك في أثناء الحملات الانتخابية ويستخدم لإحداث الانقسام بين الناس".

يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في مولدوفا في 20 أكتوبر الجاري. ويتنافس على منصب الرئاسة 6 مرشحين، بمن فيهم الرئيسة الحالية مايا ساندو التي تتبع نهجا يهدف إلى التكامل مع الاتحاد الأوروبي، وزعيم حزب الاشتراكيين ألكسندر ستويانوغلو، المؤيد لتعزيز العلاقات مع روسيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية روسيا الانتخابات الرئاسية في مولدوفا

إقرأ أيضاً:

روسيا والصين تجريان مناورات مشتركة في المحيط الهادئ

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، “أن أول دورية مشتركة لسفن خفر السواحل الروسية والصينية، شمالي المحيط الهادئ، قد أنجزت”.

وجاء في بيان مركز العلاقات العامة في جهاز الأمن الفيدرالي: “في الفترة من 20 سبتمبر إلى 10 أكتوبر 2024، جرت أول دورية مشتركة لسفن خفر السواحل التابعة لروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية في الجزء الشمالي من المحيط الهادئ”.

وأضاف البيان أن “هذه الدورية المشتركة أصبحت جزءًا من خطة التعاون بين دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي وخفر السواحل لجمهورية الصين الشعبية، في الفترة من 2024-2026، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن وعلاقات حسن الجوار”.

يشار إلى أن المجموعة البحرية الصينية الروسية المكونة من سفينتي حرس الحدود “بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي” و”أنادير”، بالإضافة إلى سفينتي دورية تابعتين لخفر السواحل لجمهورية الصين الشعبية “ميشان” و”شيوشان”، عبرت بحر الصين الجنوبي ودخلت منطقة عمل اتفاقية حفظ وإدارة موارد الثروة السمكية في أعالي البحار شمالي المحيط الهادئ. ثم واصلت المجموعة التحرك نحو بحر بيرينغ ودخلت بحر تشوكشي، وتم خلال الدورية التدريب على تحديد ومنع التهديدات الأمنية والاتصالات والإنقاذ المائي، ما أظهر المستوى العالي لتدريب الأطقم.

كما أجرت القوات البحرية للجيش والحرس الثوري الإيراني والبحرية السلطانية العمانية مناورات بحرية مشتركة، استضافتها سلطنة عمان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، “بأن البحرية العمانية ونظيرتها الإيرانية أجرتا مناورة مشتركة للإسعاف والإنقاذ في البحر بمشاركة بوارج ومدمرات إيرانية”.

وأكدت “أن المناورة المشتركة للإسعاف والإنقاذ البحري بين سلطنة عمان وإيران أجريت على أساس المشروعات العملانية البحرية”.

وأفاد البيان العسكري الإيراني بأن “مشاركة مدمرة “جماران” إيرانية الصنع بالكامل وبارجة “زره” القاذفة للصواريخ إيرانية الصنع بالكامل إلى جانب باقي الوحدات القتالية السطحية للقوات البحرية للحرس الثوري في هذه المناورة، عرضت صورة رائعة عن الاكتفاء الذاتي الوطني في مجال التجهيزات الدفاعية البحرية”.

وفي الأول من الشهر الجاري، انطلقت في ولاية جبل الأخضر في سلطنة عمان، أول مناورة برية مشتركة بين القوات البرية للجيش الإيراني وسلطنة عمان.

وأفاد إعلام إيراني بأن “المناورة أطلق عليها اسم “صقور الجبل 1″، مشيرًا إلى أنها تُجرى بمشاركة القوات البرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان بالإضافة إلى دعم القوات الجوية وشرطة عمان بهدف تبادل ونقل الخبرات وتحسين مستوى الاستعداد القتالي والعملياتي”.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدين الهجمات الجوية الأمريكية البريطانية على اليمن
  • هكذا وصفت روسيا ضربات التحالف الأميركي البريطاني في اليمن 
  • روسيا: الضربات الغربية في اليمن انتهاك للقانون الدولي وتعرقل تحقيق السلام
  • روسيا تتحدث عن الخيار الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن
  • روسيا والصين تجريان مناورات مشتركة في المحيط الهادئ
  • روسيا تدعو لحل سياسي شامل وتوحيد القوات المسلحة في ليبيا
  • 1.8 مليار مساعدات اقتصادية من بروكسل لمولدوفا
  • روسيا: يجب ألا تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات الدولية
  • فعالية ثقافية بالمتحف الوطني للاحتفاء بالفنان ألكسندر بوشكين