مرشح للرئاسة في مولدوفا ينتقد قرار رئيسة البلاد إعلان روسيا "خطرا" على الأمن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
انتقد المرشح للرئاسة في مولدوفا، ألكسندر ستويانوغلو، قرار رئيسة الدولة الحالية مايا ساندو، إدراج روسيا بمثابة "أكبر خطر" على الاستراتيجية الأمنية لمولدوفا.
وكتب ستويانوغلو على "تلجرام"، يوم السبت: "اكتشفت مؤخرا أن الاستراتيجية الوطنية للأمن تتضمن العبارة التالية: إن روسيا الاتحادية تعتبر أكبر خطر على جمهورية مولدوفا".
وتابع: "من وجهة نظري هذا كلام غير مسؤول. وباللغة الدبلوماسية معنى ذلك أننا نعلن حربا على روسيا الاتحادية تقريبا. وهذه حماقة مطلقة".
واتهم ستويانوغلو الرئيسة ساندو بأنها تمارس "سياسة الكراهية وسياسة الحرب وسياسة المواجهة"، معتبرا ذلك "أمرا مرفوضا". وتعهد بحذف هذا البند في حال انتخابه رئيسا.
وعبر عن قناعته بأن "روسيا لا تمثل أي خطر علينا. ويظهر كل ذلك في أثناء الحملات الانتخابية ويستخدم لإحداث الانقسام بين الناس".
يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في مولدوفا في 20 أكتوبر الجاري. ويتنافس على منصب الرئاسة 6 مرشحين، بمن فيهم الرئيسة الحالية مايا ساندو التي تتبع نهجا يهدف إلى التكامل مع الاتحاد الأوروبي، وزعيم حزب الاشتراكيين ألكسندر ستويانوغلو، المؤيد لتعزيز العلاقات مع روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية روسيا الانتخابات الرئاسية في مولدوفا
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الإماراتي يعلق على استضافة السعودية اجتماع روسيا وأمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب المستشار الرئاسي الإماراتي، أنور قرقاش، على استضافة المملكة العربية السعودية للمباحثات الأمريكية الروسية حول أوكرانيا، واصفا ذلك بأنه "انجاز كبير".
جاء ذلك في تدوينة لقرقاش على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) قال فيها: "استضافة الرياض للمباحثات الأمريكية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية ولدول الخليج والعرب، وخطوة تعكس الدور الفاعل للسعودية الشقيقة في تعزيز الأمن والسلام الدولي.. نأمل أن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب في أوكرانيا وترسيخ الاستقرار في النظام الدولي".
ويذكر أن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، سبق وأوضح أنه تم اختيار المملكة العربية السعودية كوجهة لمحادثات السلام الأوكرانية لأنها "مناسبة بشكل عام" لكل من روسيا والولايات المتحدة، مضيفا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اقترح الفكرة على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين خلال المكالمة الهاتفية بينهما، الأربعاء الماضي.
وأوضح المتحدث الروسي: "هذا المكان (السعودية) يناسب بشكل عام الجانبين الأمريكي والروسي".
ويؤكد قرار عقد محادثات السلام في الشرق الأوسط بدلا من أوروبا، حيث اندلعت حرب روسيا في أوكرانيا منذ ما يقرب من 3 سنوات، حالة الخوف في العديد من العواصم الأوروبية من أن القرارات التي سيتم اتخاذها بشأن الأمن المستقبلي للقارة ستصدر بمساهمة أوروبية محدودة.