ردت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، على الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة حول حقيقة اعتزالها مجال الفن، مؤكدة أنها لم تعتزل مجال الفن وما زالت موجودة على الساحة الفنية، مشيرة إلى أن المشاركة في احتفالات نصر 6 أكتوبر لها معنى خاص بها.

سويلم: مبادرة AWARe فرصة لتمويل مشروعات المياه والمناخ بالدول الأفريقية سيدة المسرح العربي سميحة أيوب تقدم الأداء الصوتي لأوبريت إيد واحدة

أشارت سميحة أيوب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن لها ذكريات مع نصر أكتوبر وعملت أوبريت "مدد مدد شدي حيلك يا بلد" في 48 ساعة، مؤكدة أن هذا الأوبريت علم في التاريخ الفني ومازال عايش مع المصريين في الاحتفالات.

ونوهت سميحة أيوب، بأن المسرح عمل جماعي والسيناريو المكتوب هو الأهم، لافتة إلى أن الإمكانيات المقدمة للمسرح متواضعة والمهم السيناريو والنص المسرحي الجيد، متابعة: "لابد أن يكون ممثل المسرح عاشق له ويتنازل من أجل العمل المسرحي، ومصر ولاده وبحضر الكثير من العروض المسرحية وبكون سعيدة بهذه المشاركة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سميحة أيوب المسرح العربي حديث القاهرة 6 اكتوبر القاهرة والناس الساحة الفنية العروض المسرحية تمويل مشروعات الإعلامية كريمة عوض برنامج حديث القاهرة عروض المسرح سمیحة أیوب

إقرأ أيضاً:

جلال الشرقاوي.. مخرج المسرح الذي صنع جيلًا من النجوم وترك بصمة خالدة

 

في عالم المسرح المصري، هناك أسماء لا يمكن أن تُنسى، وأحدها بلا شك هو جلال الشرقاوي، الرجل الذي لم يكن مجرد مخرج عادي، بل كان صاحب رؤية خاصة أعادت تشكيل المسرح الكوميدي والاستعراضي في مصر. لم يكتفِ بإخراج أعمال ناجحة، بل ساهم في صناعة نجوم أصبحوا لاحقًا رموزًا في عالم الفن.

 

 

 وبينما تمر الذكرى السنوية لرحيله، تظل أعماله شاهدة على عبقريته المسرحية، تاركة أثرًا لا يُمحى في وجدان الجمهور المصري والعربي.

  البداية الأكاديمية ورحلة التحول إلى الفن

 

 

وُلد جلال الشرقاوي في 14 يونيو 1934، وكانت بداياته بعيدة تمامًا عن عالم الفن، حيث درس العلوم بجامعة القاهرة وتخرج عام 1954، ثم استكمل دراسته في جامعة عين شمس وحصل على دبلوم في التربية وعلم النفس عام 1955 لكن رغم تفوقه الأكاديمي، كان شغفه الحقيقي بالفن، وهو ما دفعه لتغيير مساره والالتحاق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج عام 1958.

 

 

لم يتوقف عند ذلك، بل سافر إلى فرنسا لمواصلة دراسته، وحصل على دبلوم الإخراج المسرحي من معهد جوليان برتو للدراما عام 1960، ثم دبلوم الإخراج السينمائي من المعهد العالي للدراسات السينمائية بفرنسا عام 1962، مما أضاف إلى خبراته لمسات عالمية انعكست لاحقًا على أسلوبه المسرحي.

  محطات مؤثرة في مسيرته المسرحية

 

يُعد جلال الشرقاوي من المخرجين الذين أحدثوا طفرة في المسرح المصري، فكان صاحب نظرة جديدة قدمت الكوميديا بشكل مختلف، حيث ركز على القضايا الاجتماعية والسياسية في أعماله، مما منحها بُعدًا أعمق من مجرد الإضحاك.

  أبرز الأعمال التي شكلت المسرح المصريمدرسة المشاغبين (1973): المسرحية التي أحدثت ثورة في المسرح الكوميدي المصري، وقدمت جيلًا من النجوم مثل عادل إمام، أحمد زكي، سعيد صالح، يونس شلبي، وسهير البابلي.العيال كبرت (1979): واحدة من أكثر المسرحيات شهرة حتى يومنا هذا، وشارك فيها يونس شلبي، سعيد صالح، كريمة مختار، وأحمد زكي.الواد سيد الشغال: التي جمعت بين الكوميديا والقضايا الاجتماعية، وقدمها عادل إمام بأسلوبه المميز.حزمني يا: تجربة فريدة مزجت بين الكوميديا والاستعراض الغنائي.الهمجي: مسرحية حملت نقدًا اجتماعيًا لاذعًا في إطار كوميدي.

لم تقتصر إسهاماته على المسرح فقط، بل كانت له تجارب سينمائية بارزة مثل فيلم "موعد مع القدر" و"خلي بالك من عقلك"، حيث نقل أسلوبه المسرحي إلى الشاشة الكبيرة.

  حياته الشخصية وعلاقته بأسرته

 

كان جلال الشرقاوي متزوجًا من الفنانة سهير البابلي، واحدة من نجمات المسرح المصري، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا. 

أنجب ابنته عبير الشرقاوي، التي سارت على خطاه في الفن، لكنها قررت لاحقًا الابتعاد عن الأضواء واعتزال التمثيل.

  مواقفه المثيرة للجدل وصراعاته الفكرية

 

لم يكن الشرقاوي مجرد مخرج، بل كان صاحب رأي قوي في القضايا الفنية والاجتماعية، وكان من المخرجين القلائل الذين لم يخشوا التعبير عن آرائهم بحرية. 

دخل في عدة خلافات مع بعض الفنانين والنقاد بسبب رؤيته الصارمة للفن ودفاعه عن المسرح الجاد.

  الرحيل وخسارة المسرح المصري

 

في يناير 2022، أُصيب جلال الشرقاوي بفيروس كورونا، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية سريعًا. ورغم المحاولات الطبية لإنقاذه، فارق الحياة يوم 4 فبراير 2022 عن عمر 87 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا شكل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المسرح المصري.

 إرث جلال الشرقاوي.. أعمال لا تُنسى وتأثير مستمر

 

 

رغم رحيله، تبقى أعماله تُعرض حتى اليوم، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة المسرح المصري كأحد أبرز مبدعيه، وليبقى تأثيره ممتدًا في الأجيال الجديدة من الفنانين الذين تعلموا من رؤيته وإبداعه.

 

مقالات مشابهة

  • أيام الشارقة المسرحية تنطلق 19 فبراير
  • نورهان: "عملت في التدريس فترة ابتعادي عن الفن.. وسافرت أمريكا 5 مرات للعمل" والعلاج 
  • السوداني يبدي موافقته المبدئية على المشاركة في القمة العربية الروسية
  • اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
  • أندونسيا فى ضيافة الأميرة سميحة كامل بمكتبة القاهرة الكبرى
  • اللجنة العليا المنظمة لـ «أيام الشارقة المسرحية 34» تعقد اجتماعها الثالث
  • عزت العلايلي في ذكرى ميلاده.. 195 عملًا فنيًا وجولة من المقاومة الوطنية
  • تغريبة القافر بين الهنائي والقاسمي
  • جلال الشرقاوي.. مخرج المسرح الذي صنع جيلًا من النجوم وترك بصمة خالدة
  • أيوب:حتى الآن لم تُحسم أي حقيبة لـ القوات