أهالي الأسرى يغلقون وسط تل أبيب والشرطة تعتقل 5 منهم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 5 أشخاص خلال احتجاج في شارع أيالون وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأغلق أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، مقطعا من شارع أيالون الرئيسي وسط مدينة تل أبيب وأشعلوا النيران، مطالبين بإبرام صفقة التبادل.
وذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن المتظاهرين وبينهم أهالي الأسرى أغلقوا الشارع الرئيسي ورفعوا لافتات تحمل أسماء 101 إسرائيلي أسير في قطاع غزة داعين السلطات لاتخاذ خطوات عاجلة لإعادتهم.
ويتهم أهالي الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، ويعبرون عن استيائهم من عدم إعطاء الأولوية لقضية أبنائهم في الأجندة الحكومية.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة من أصل 239 إسرائيليا تم أسرهم في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وجرى لاحقا مبادلة عشرات منهم خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية.
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية مصرية أميركية، إلى مرحلة حرجة بسبب إصرار نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية في غزة، رغم مطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة النازحين الفلسطينيين.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مناطق في لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية مكثفة اغتالت بها عددا من قادة حزب الله اللبناني وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وبدعم أميركي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات أهالی الأسرى فی غزة
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: الإخوان خططوا لإسقاط مصر واستهدفوا الجيش والشرطة
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت خلال السنوات الماضية إسقاط الدولة المصرية، واستخدمت حرق أقسام الشرطة والكنائس وسيلة لتدمير رموز الدولة، وبث الرعب بين المواطنين.
وأضافت خلال تقديمها برنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور،: "هما عايزين الناس تعيش في فوضى؛ عشان يفرضوا سيطرتهم ويقولوا للناس: إحنا البديل".
ولفتت إلى أن الجماعة حاولت خلال السنوات الماضية إسقاط الدولة المصرية بالكامل من خلال استهداف مؤسساتها السيادية، وعلى رأسها الجيش والشرطة؛ لأنهم يعلمون تمامًا أن هذه المؤسسات هي العمود الفقري الذي يحمي الوطن.
وأشارت إلى أن الجماعة استخدمت العنف الممنهج منذ اللحظة التي فقدت فيها السيطرة على الحكم، وارتكبت جرائم بشعة في حق أبناء الوطن، مستشهدة بما حدث في قسم شرطة كرداسة، حيث تم التمثيل بجثث الضباط بطريقة وحشية، في مشهد لن ينساه التاريخ.
وتابعت:" ما فعلته الجماعة في سيناء لم يكن أقل خطورة، مشيرة إلى أنهم حاولوا إقامة إمارة إرهابية تتبع تنظيم القاعدة على جزء من الأراضي المصرية، مواصلة: "همّهم مش الوطن.. همّهم ينفصلوا عن مصر ويعملوا دولة تانية، دولة للإرهاب".