أكدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، اليوم الأحد، أنها تملك أسساً قانونية تجعلها لا تحتاج إلى إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة موافقة من أجل التدخل عسكريا في النيجر.

وقال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن لدى (إيكواس) عبد الفتاح موسى في تصريح إعلامي نقلته وسائل إعلامية محلية «المجموعة تملك أسسا قانونية للتدخل في النيجر وهي لا تحتاج لموافقة مجلس الأمن الدولي» موضحا أن «(إيكواس) أبلغت مجلس الأمن الدولي بعدما تحركت عسكريا في تدخلاتها السابقة».

انتخابات تمهيدية في الأرجنتين لاختيار مرشحي الرئاسة منذ 3 ساعات بريطانيا: «الكرملين» ربما لم يعد يمول «فاغنر» منذ 4 ساعات

وشدد على أن «الحديث عن التدخل العسكري لا يعني استبعاد الحل الديبلوماسي للأزمة» موضحا أن «برلمان مجموعة إيكواس يعتزم إرسال لجنة إلى النيجر لعقد لقاء مع قادة الانقلاب العسكري في محاولة جديدة لإقناع المجلس العسكري بالتراجع عن فكرة الاستيلاء على الحكم وإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه».

وأشار موسى إلى «عدم وجود إجماع شعبي على تأييد الانقلاب».

ومن المقرر أن يجتمع قادة أركان جيوش مجموعة (إيكواس) الأسبوع المقبل من أجل التخطيط لتدخل عسكري محتمل في النيجر بعدما قرروا أمس السبت تأجيل اجتماع كان مقررا لهذا الغرض بالعاصمة الغانية أكرا لأسباب فنية.

وأكدت قمة (إيكواس) الطارئة في أبوجا الخميس الماضي تمسكها بالحل السلمي للأزمة في النيجر مع الاحتفاظ بكافة الخيارات بما فيها التدخل العسكري بالإضافة إلى تفعيل القوة الاحتياطية للمجموعة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مجلس الأمن فی النیجر

إقرأ أيضاً:

«القويري» تُثني على عمل اللجنة الاستشارية

أكدت الأكاديمية الليبية والناشطة الحقوقية الدكتورة كريمة إبراهيم القويري على دعمها للجنة الاستشارية التي تستمد شرعيتها من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2725 لسنة 2024م، بهدف إطلاق عملية سياسية جديدة تقصي كل الأجسام السياسية الحالية الفاقدة للشرعية.

وأضافت د. القويري في لقاء تلفزيوني، أن من أهم أعمال اللجنة إنجاز قاعدة قانونية توافقية لإنجاز الانتخابات التشريعية والرئاسية التي عجز عن إنجازها مجلسي النواب والدولة طيلة أكثر من عقد.

وتابعت: “من هنا نطالب مجلس الأمن الدولي باعتماد نتائج عمل اللجنة الاستشارية التي تم إنجازها من قِبل أبناء وبنات ليبيا”.

وأردفت د. القويري: “رسالتي لكل ليبي وليبية أنه لا مستقبل لليبيا إلا بوحدتها وهذا يتطلب حكومة واحدة حكومة تكنوقراط وكفاءات بعيدة عن المحاصصة تعمل على توحيد كافة مؤسسات الدولة المنقسمة والتي سببت في إهدار المال العام وغياب الشفافية.

واختتمت د. القويري مداخلتها بالقول: “ما أحوجنا أيها الليبيون والليبيات لدستور ينظم العلاقة بين السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية.. لا لحكم الفرد.. وليبيا سوف لن تنهض إلا بجناحيها الرجل والمرأة جنبا إلى جنب في البيت في الجامعات في مؤسسات الدولة”.

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة النواب.. ننشر أهداف قانون الثروة المعدنية الجديد
  • الأمن السوري يعتقل عسكريا بالنظام المخلوع متورط بارتكاب مجازر
  • الشبلي: مجلس الأمن هو من يعرقل الاستقرار في ليبيا
  • «القويري» تُثني على عمل اللجنة الاستشارية
  • «حزب صوت الشعب» يردّ على وزير داخلية النيجر: احترام سيادة ليبيا ضرورة
  • إيداع محامي مشطوب الحبس بعدما انتحل صفة وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد
  • يايسله: نحتاج لتجديد طاقة اللاعبين قبل مواجهة الهلال
  • مصادر تؤكد موافقة حماس على سحب مقاتليها من غزة
  • قادة مجلس الكنائس العالمي يشاركون بجنازة البابا فرانسيس في روما
  • الشيباني يدعو في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن سوريا