الطرق والكباري : محطة قطارات الصعيد شريان حيوي جديد ونافذة لكل المواطنين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس الهيئة العامة لتنمية الطرق والكباري، بالافتتاحات التي تمت لبعض الطرق والمحاور والكباري، بدءًا بمحور بديل خزان أسوان، الذي يعتبر بديل للمرور عبر خزان أسوان، لافتا إلى أنه قبل إقامة هذا المحور كان المواطنين يستخدمون جسم الخزان للمرور، وكان مقسم إلى حارتين منعكسي الاتجاه.
وأضاف «مصطفى»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن محور بديل خزان أسوان يربط عدة شرايين ببعضها من شرق أسوان إلى غربها وأسوان الجديدة ومطار أسوان وغيرها من الطرق والمحاور والطرق، موضحًا أن محطة قطارات صعيد مصر ضمن عدة محاور تم تنفيذها، بهدف تقليل المسافة البينية ما بين المحاور وبعضها، فضلا عن أنها شريان حيوي جديد كنافذة لكل المواطنين.
وتابع: «عندما بدأ المشروع القومي للطرق، كان مخطط 7000 كم إنشاء طرق جديدة، نفذ منها نحو 6500 كم حتى اليوم، وكان مخطط لتطوير الطرق القائمة في حدود 10000 كم، ونُفذ منها نحو 8000 كم».
ولفت، إلى أن محطة قطار بشتيل كان الغرض من إنشائها تخفيف كثافة الركاب من محطة رمسيس، وأن تكون وسط منطقة تخدم عليها مجموعة من المحاور والوصول لها يكون بشكل سلس وسهل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسوان الجديدة الطرق والكباري الطرق والمحاور اللواء حسام الدين مصطفى المحاور والطرق خزان أسوان محطة قطار بشتيل
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يقترح الاستعانة بهذه الدولة لتطوير الطرقات ويكشف عن قائمة سوداء للمقاولين
شمسان بوست / خاص:
قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي أننا مازلنا نعاني من انتشار الفساد في جميع مفاصل الدولة وهو ما يعكس سلبا على الخدمات العامة المقدمة للمواطنين , فتردي الأوضاع المعيشية وسوء الخدمات تدق ناقوس الخطر بأن القادم سيكون أسوء , وبالتالي على الحكومة الإسراع في معالجة الأخطاء والقضاء على الفساد المستشري وخاصة الظاهر منها للعيان , فمشاريع الطرقات كمنوذج مثلآ يجب الفحص والتدقيق والتحقيق في جميع جوانبه ابتداء من عمل الدراسات وانتهاء بتنفيذ المشروع والإشراف عليه , وعدم المبالغة في قيمة المناقصات مع ضرورة وضع ضمانة جودة العمل .
وأضاف الخبير الاقتصادي الدكتور علي المسبحي في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصدة محرر الأخبار بأنه مع كل زخة مطر يظهر عيوب كثيرة في مشاريع الطرقات من خلال عدم وجود فتحات تصريف الأمطار وظهور تشققات كثيرة , كما ان البعض منها غير مستوية مع ملاحظة ارتجاج السيارة عند السير في الطرقات , وأحيانا انتفاخ الأسفلت من جانب معين للطريق وبعض الطرقات يظهر فيها الحصى اكثر من مادة الأسفلت وملاحظات كثيرة لا حصر لها من العيوب في مشاريع الطرقات والتي تظهر بعد أشهر قليله من سفلتتها والتي بعضها يفتقر لمعايير الجودة والسلامة المرورية .
وأشار الدكتور علي المسبحي أنه على وزارة الأشغال وصندوق الطرق اختيار المهندسين الاكفاء لعمل التصاميم والإشراف على عمل المقاولين ميدانيا من الذين يتصفون بالأمانة والأخلاق والصدق والاخلاص في العمل والنزاهة مع استبعاد كل من يثبت تورطة في التلاعب والإهمال والتقصير , فصندوق الطرق والجسور يتم تمويلة من صناديق مختلفة ويستلم مبالغ كبيرة فمثلا عن كل شحنة مشتقات نفطية تورد الى البلاد فقبل تفريغ الشحنه في الميناء يتم توريد مبلغ 5% من قيمة الشحنة لصندوق الطرق والجسور والتي تبلغ مئات الملايين من الريالات عن كل شحنه .
وأفاد الدكتور المسبحي أن الشركات الصينية التي عملت في مشاريع الطرق من سابق وخلال العقود الماضية اثبت جودتها والتزامها بالمعايير الدولية ومازالت الكثير منها تعمل بكفاءة على الرغم من مرور عشرات السنوات في مختلف المحافظات , كما ان تكلفة تمويلها ليس مرتفع لما يتصف به العامل الصيني من رخص العمالة مقارنة بالشركات العالمية الأخرى.
واختتم الخبير الاقتصادي الدكتور علي المسبحي بمطالبة الحكومة بتفعيل القائمة السوداء للمقاولين المخالفين للوائح العقود ولعدم ايفائهم بالتزاماتهم التعاقدية في تنفيذ المشاريع وفق العقود المبرمة وحسب المواصفات المطلوبة مع منع حصولهم على مناقصات تنفيذ أي مشاريع مستقبلا , وذلك وفق المادة 226 من اللائحة التنفيذية لقانون المناقصات قانون رقم 23 لسنة 2007 بشأن المناقصات والمزايدات والمخازن الحكومية والتي تنص على شطب اسم المقاول من قائمة المؤهلين المعتمدين في حالة ثبوت ارتكابة مخالفة تدل على افتقاره للامانة والنزاهة واهمالة في تنفيذ التزاماته التعاقدية .
وتطبيق قرار مجلس الوزراء لعام 2010 في تفعيل القائمة السوداء للمقاولين .