مباحثات في واشنطن حول دعم الجيش اليمني والتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني، الفريق صغير بن عزيز، والسفير اليمني لدى واشنطن محمد الحضرمي، مباحثات مع المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، حول مستجدات الوضع في اليمن.
وحسب الخارجية الأمريكية، فإن المباحثات تركزت حول معاناة المستمرة لليمنيين على يد الحوثيين”.
كما ناقش اللقاء، “سبل دعم الجيش اليمني والجهود المشتركة، في التصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر والمياه الإقليمية اليمنية.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان لمكتبها في الشرق الأدنى على حساب منصة إكس، التزام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم حكومة وطنية قوية وعملية سلام بقيادة يمنية.
من جانبها، قالت السفارة اليمنية في واشنطن على حسابها في منصة إكس، إن الفريق بن صغير الذي يزور واشنطن في زيارة رسمية، شارك في جلسة مباحثات خاصة بوزارة الخارجية الامريكية مع المبعوث الأمريكي لليمن ليندركينغ وممثلين عن البيت الأبيض ووزارة الدفاع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحضرمي اليمن مباحثات
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: هل تختار إدارة ترامب تكثيف مشاركة واشنطن في مكافحة زعزعة استقرار الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة عبرية الضوء على مخاطر تطور التسليح لدى جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، وتصعيد هجماتها على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن تطور الحوثيين إلى قوة إقليمية صغيرة ذات اتصالات جيدة يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الردع واستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط الهندية ــ والطرق الجيواقتصادية الرئيسية بين أوروبا وآسيا.
ويرى أن الحوثيين، الذين تعززت قوتهم بفضل شركائهم من روسيا وإيران والجماعات المتطرفة، يشكلون الآن تهديدًا متطورًا ومتعدد الأبعاد للأمن الدولي. وفي حين تشير مقالة إليزابيث براو في مجلة فورين بوليسي إلى أن "حربًا غير معلنة" ضد السفن الغربية مستمرة، فإن هناك حاجة متزايدة إلى استجابة عالمية منسقة تتجاوز التدخلات المحدودة في هذا السياق.
وأكدت أنه رغم الحل السحري الذي يروج له بعض المتعصبين، ومع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يلوح سؤال بالغ الأهمية: هل تختار إدارته تكثيف مشاركة الولايات المتحدة في مكافحة زعزعة استقرار الحوثيين ــ والتي اقتصرت حتى الآن على عمليات مثل "بوسايدون آرتشر" ــ أم أنها ستستمر في تقليص حجمها، مما قد يؤدي إلى خفض أولوية منطقة البحر الأبيض المتوسط الهندي بما يتماشى مع نهج "أميركا أولاً"؟
وبحسب التحليل فإنه: إذا تراجعت الولايات المتحدة، فقد تقع المسؤولية على عاتق أوروبا، وخاصة الدول الجنوبية مثل إيطاليا، لقيادة استجابة قوية لاحتواء التهديد الحوثي والحفاظ على مركزية البحر الأبيض المتوسط في الروابط بين أوروبا وآسيا.
وأضاف "لموازنة زعزعة الاستقرار بشكل فعال، قد تفكر أوروبا في بناء تحالف مع شركاء إقليميين، بما في ذلك الهند وإسرائيل. وقد يكون لإسرائيل، التي تواجه حاليا تحديات على جبهات متعددة، مصلحة خاصة في تعزيز موقفها ضد قوات الحوثيين في اليمن، إحدى الساحات النشطة التي تؤثر على أمنها".
وأفاد "الأمر مختلف بالنسبة للهند: ففي حين أنها جزء فعال من الأعمال التجارية الهندية المتوسطية، فقد يكون من الصعب على نيودلهي المضي قدما في العمل العسكري مثل المطلوب، نظرا لعلاقاتها مع روسيا وإيران - حتى لو كانت هذه العلاقات متغيرة.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في الحالة الأخيرة، من شأن الجهود المتجددة بقيادة أوروبا أن تثبت التزاما موحدا بمكافحة التهديد الحوثي وتعزيز الاستقرار في واحدة من أكثر المناطق البحرية أهمية في العالم - ومن شأن الدفع الجديد من جانب الاتحاد الأوروبي أن يؤدي إلى جهد متبادل من جانب واشنطن.