الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يمنع انتشال جثامين أكثر من 75 شهيدا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الإعلام الحكومي في غزة ، اليوم السبت ، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشال جثامين أكثر من 75 شهيدا.
وأضاف الإعلام الحكومي بغزة ، في بيانه بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتعزيز ممارسة الإبادة الجماعية في جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة و يعمل على تدمير المنظومة الصحية بإخراج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة.
ولفت الإعلام الحكومي بغزة إلى أن جيش الاحتلال يرتكب مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد بقصف مراكز النزوح والإيواء، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال يرتكب مجازر ضد المدنيين بقصف تجمعات الأطفال والنساء عمدا.
وأكد الإعلام الحكومي بغزة على أن جيش الاحتلال يسعى لتحويل محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب في إطار خطة تهجير لشعب فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي المنظومة الصحية قطاع غزة مستشفيات شهيد الإعلام الحکومی بغزة أن جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.