قيادي بحركة حماس: إسرائيل تسعى لحرب إقليمية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال أسامة حمدان، القيادي في حركة "حماس"، إن توسيع إسرائيل لعملياتها نحو لبنان دليل على أنها في مأزق، لافتا إلى أنها تسعى إلى "حرب إقليمية لجلب شراكات جديدة إنقاذا لما تبقى منها.
حملة الإمارات معك يا لبنان تجمع 200 طن من المواد الإغاثية إعلام لبناني: طيران الاحتلال يشن غارة عنيفة على بلدة النبطية جنوبي لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، قال حمدان في تصريحات لقناة "الأقصى"إن حركة حماس تسعى بكل جهد لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة و الضفة المحتلة"، مشيرا إلى أن "بأس المقاومة ما زال شديدا رغم قساوة الظروف في أطول معركة في تاريخ هذا الكيان.
وأضاف، "جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء تؤكد أنه فشل في تحقيق أهدافه وأنه عاجز، ويكتب سطور نهايته في هذه المعركة المباركة".
وأشار إلى أن عجز إسرائيل "عن حسم المعركة مع رجال المقاومة رغم مرور عام كامل عليها مؤشر على ضعفها"، لافتا إلى أن "رجال المقاومة في غزة يحققون القتل في جنود العدو رغم قلة الإمكانيات.
واستطرد قائلا: "بعد عام من معركة طوفان الأقصى ما زالت حماس قوية و كتائب القسام تلقن جنود العدو دروسا قاسية".
وشدد حمدان على أن "المقاومة في الضفة هي جبهة مباشرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، الذي يحاول إنهاء حالة المقاومة في الضفة بكل الوسائل والطرق"، موضحا أن إسرائيل "لا تريد حالة سياسية ولا اقتصادية ولا سيطرة فلسطينية عل أي جزء في الأراضي المحتلة".
وفي حديثه عن جبهة الإسناد في لبنان قال حمدان: "المقاومة في لبنان قوية و بخير. ورغم استشهاد أمينها العام القائد حسن نصر الله، ما زال محور المقاومة متماسكا ومؤثرا ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان. المقاومة في لبنان أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف العدو.. وجبهات المقاومة لن تتوقف عن إسناد المقاومة في غزة حتى إنهاء العدوان عن قطاع غزة، وضربات الاحتلال وعدوانه في غزة ولبنان لن تؤثر على قوة المقاومة".
وأكد حمدان أن توسيع إسرائيل "للمعركة نحو لبنان هو دليل على أنها في مأزق رغم الدمار الكبير في قطاع غزة"، لافتا إلى أن "الاحتلال يسعى إلى حرب إقليمية لجلب شراكات جديدة له تنقذ ما تبقى منه".
وتابع قائلا: "اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينيا خالصا وبتوافق وطني من الجميع.. قطعنا شوطا مهما في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني تحت سقف المقاومة، وهناك أفكار وخطط واضحة متفق عليها بين الفصائل لتسيير أمور شعبنا الفلسطيني و إنهاء معاناته؛ لقاءات الفصائل الفلسطينية مستمرة لتطوير الأفكار والخطط بما يحقق مصلحة شعبنا الفلسطيني"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة حمدان لبنان القيادي في حركة حماس حركة حماس حرب إقليمية مأزق غزة المقاومة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يؤكد وجود 94 أسيرا لدى المقاومة في غزة.. بينهم 34 جثة
أكدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تزال تحتجز 94 من أصل 251 أسيرا تم احتجازهم بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ومن بينهم 34 جثة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن "إسرائيل تعتقد أن معظم الرهائن البالغ عددهم 33 الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة على قيد الحياة، لكن من المرجح أيضًا أن تكون جثث الأسرى القتلى من بين المفرج عنهم".
وأضاف أن "المرحلة الأولى ستتم خلال وقف إطلاق نار أولي لمدة 42 يومًا"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير إن "الطرفين يبدو أنهما على وشك التوصل إلى اتفاق وأن إسرائيل مستعدة لتنفيذ الاتفاق فورًا بمجرد توقيعه".
وأكد مسؤولان إسرائيليان أنه من المتوقع أن تطلق حركة حماس سراح 33 أسيرا إسرائيليا خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق المرتقب، وهي "أول إشارة إيجابية منذ أشهر على أن وقف في الحرب بين إسرائيل وحماس قد يكون في الأفق".
أعرب المسؤولون عن "تفاؤل حذر بإمكانية الإعلان قريبًا عن اتفاق لوقف 15 شهرًا من القتال الذي زعزع استقرار الشرق الأوسط ودمر غزة، والسماح بمزيد من المساعدات للجيب الفلسطيني المحاصر، وضمان عودة العشرات من الرهائن الذين احتجزتهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023".
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤل مماثل في خطاب ألقاه الاثنين ركز على السياسة الخارجية، قائلا إن الولايات المتحدة "تضغط بقوة لإغلاق هذا الأمر".
وقال بايدن: "إن الاتفاق الذي أعددناه سيحرر الرهائن، ويوقف القتال، ويوفر الأمن لإسرائيل، ويسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير للفلسطينيين الذين عانوا بشدة في هذه الحرب التي بدأت حماس. لقد مروا بجحيم".
وكان ترامب قد أكد لموقع "نيوزماكس" أن "إسرائيل" وحركة حماس "قريبتان للغاية" من التوصل إلى اتفاق، و"أفهم أنه كان هناك مصافحة وأنهم ينهونها - ربما بحلول نهاية الأسبوع"، وذلك بينما يشارك مبعوثه الجديد إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في المفاوضات الجارية في الدوحة.
وقال دبلوماسي قريب من المفاوضات إن الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة تأتي لإنهاء أي قضايا ومن المقرر أن تعقد في الدوحة يوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد للشركة الأمريكية.
وفي اليوم نفسه، تمت دعوة بعض عائلات الرهائن لمقابلة نتنياهو، وفقًا لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة.
ومن المتوقع أن إطلاق سراح الأسرى الـ 33 الإسرائيليين سيكون المرحلة الأولى من الصفقة التي يجري الانتهاء منها، وستبدأ المفاوضات للوصول إلى المرحلة الثانية، وتهدف إلى إنهاء الحرب، في اليوم السادس عشر من تنفيذ الصفقة.
وبموجب أحدث المقترحات، ستحافظ القوات الإسرائيلية على وجودها على طول ممر فيلادلفيا - وهو شريط ضيق من الأرض على طول الحدود بين مصر وغزة - خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، كما قال المسؤولون.
وكان وجود القوات الإسرائيلية على طول الممر قد ساهم سابقًا في إفشال صفقة محتملة في أيلول/ سبتمبر خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات.
وقال المسؤول إن إسرائيل ستحافظ أيضًا على منطقة عازلة داخل غزة على طول الحدود مع إسرائيل"، دون تحديد مدى اتساع هذه المنطقة، وهو موضوع آخر للخلاف أثناء المفاوضات.