ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، البدء بأي خطوات عملية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
عضو المجلس في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أكد أن جهود السلام الجارية توقفت من طرف الحوثيين في ظل استمرارهم بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في البلاد.
وقال جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، مشيراً إلى استمرار الحوثي بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود.
وأكد مجلي أن الشرعية تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها.
ويعتقد مجلي وفق الصحيفة، أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية وأن ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".
وتابع: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي: صنعاء والرياض قطعتا شوطا مهما على طريق السلام
أكد قيادي بارز في جماعة الحوثي، أن الجماعة قطعت شوطا مهما على طريق السلام في اليمن، متهما أطرافا داخل التحالف بعرقلة جهود عملية السلام.
وقال القيادي حسين العزي المعين من قبل المليشيا نائبا لوزير خارجية الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في منشور له على منصة إكس: "قطعت صنعاء والرياض شوطاً مهماً على طريق السلام، وتظهران تصميماً تضامنياً مشتركاً على إنجاز هذه الغاية النبيلة.
وأوضح أن صنعاء والرياض لن تسمحا لأي طرف فرعي داخل التحالف بمواصلة عرقلة هذا المسار، واعتقد من المهم أيضا أن تتخلى امريكا عن موقفها المعيق للسلام.
ومنذ أشهر يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن إحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن، بعد أن تأثرت بحرب غزة التي ألقت بتبعاتها على جهود السلام في اليمن، حيث أعلن المبعوث الأممي في ديسمبر الماضي خارطة الطريق الأممية بعد جهود سعودية عمانية مشتركة مع جماعة الحوثي بمعزل عن المجلس الرئاسي اليمني.