الملك محمد السادس يترأس الأحد بالرباط حفلا دينيا بمناسبة الذكرى ال 26 لوفاة المغفور له الملك الحسن الثاني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة ، أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس سيترأس ، يوم الأحد بضريح محمد الخامس بالرباط، الحفل الديني الذي سيقام بمناسبة الذكرى ال 26 لوفاة فقيد المغرب المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه .
وفي ما يلي نص البلاغ:
“تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سيترأس أعزه الله بضريح محمد الخامس بمدينة الرباط، الحفل الديني الذي سيقام بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لوفاة فقيد المغرب العظيم جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، يوم غد الأحد 09 ربيع الثاني 1446 هـ الموافق لـ 13 أكتوبر 2024 م.
وسيبث هذا الحفل الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة السادسة من مساء يوم غد.”
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».