أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن عملياته في غزة ولبنان خلال نهاية الأسبوع، زاعما أنه قضى على عشرات المقاتلين وهاجم 280 هدفا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “إن قواته نفذت خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة عمليات مكثفة ضد بنى تحتية للمقاتلين في جنوب لبنان، واستهدفت عناصر “حزب الله””، وزعم أن “القوات تمكنت من القضاء على 50 مسلحا عبر اشتباكات مباشرة وغارات جوية”، و”تدمير أكثر من 200 هدف” باستخدام المدفعية والطائرات”.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “في أثناء العمليات، اكتشفت القوات فتحات أنفاق تحت الأرض، وعشرات المواقع التي كانت تُخزن فيها أسلحة، بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ، قذائف هاون، وصواريخ مضادة للدبابات كانت موجهة نحو البلدات الشمالية والقوات في المنطقة”، مشيرا إلى أنه تم العثور على “معدات قتالية وأسلحة وذخيرة تعود لعناصر حزب الله” .

وفي قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة من خلال سيطرة الآليات وغطاء الطائرات المسيّرة،

ونقلت وسائل الاعلام أن الجيش “يضع سواتر ترابية في الشوارع الرئيسية بين مدينة غزة وشمال القطاع، ونسف عشرات المنازل في مخيم جباليا بالروبوتات المتفجرة”.

وأكدت المصادر أن “العملية الإسرائيلية مستمرة لليوم الثامن في شمال قطاع غزة”، مضيفة أنه “يعزل عشرات الآلاف من العائلات الباقية في مناطق جباليا وشمالي القطاع”.

وتحدثت المصادر عن “عدد كبير من الجثث لم تنتشل من مناطق شمال القطاع بسبب استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حصيلة العمليات غزة لبنان الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحاصر 3 مستشفيات في شمال غزة ويطالب بإخلائها

شعبان بلال (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة إصابة جنديين من «اليونيفيل» برصاص إسرائيلي «اليونيسف»: الاتفاق على هدن إنسانية في غزة

يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب مجازر جديدة ضد النازحين الفلسطينيين ويفرض حصاراً على 3 مستشفيات في القطاع، ضمن العمليات العسكرية المستمرة لليوم الخامس على التوالي في شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، مقتل 28 فلسطينياً وإصابة 54 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبتها إسرائيل بقصف جوي لمدرسة «رفيدة» المكتظة بالنازحين في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقالت الوزارة، في بيان: «ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة باستهدافه النازحين في مدرسة رفيدة بمنطقة دير البلح بالمحافظة الوسطى ظهر الخميس، حيث وصل للمستشفيات منها 28 شهيداً وأكثر من 54 إصابة».
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان: «إن الجيش الإسرائيلي كان على علم بأن هذه المدرسة تضم آلاف النازحين من الأطفال والنساء، وقام باختيار وقت القصف في وقت ذروة تحرك هؤلاء للحصول على الغذاء اليومي لهم».
وأضاف أن «هذه الجريمة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الجيش الإسرائيلي إلى 190 مركزاً، تضم مئات آلاف النازحين بفعل الحرب التي يشنها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين».
وقال مدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة، منير البرش، أمس، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر ويفرض حصاراً على 3 مستشفيات شمالي قطاع غزة.
وأضاف البرش، في تصريحات صحفية: «الجيش الإسرائيلي استهدف المدنيين بالشوارع والمنازل ومراكز الإيواء بشكل وحشي، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى».
وأوضح أن «الجيش يفرض حصاراً على مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي، شمالي القطاع، ويطالب بإخلائها، ويمنع دخول الإمدادات الطبية والطعام إلى الطواقم الطبية والمرضى».
وأشار إلى أن نفاد الوقود في المستشفيات الثلاث شمالي غزة ينذر بكارثة صحية، خاصة على الأطفال في العناية المشددة.​​​​​​​
بدورها، حذرت مسؤولة أممية من أن أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي مؤخراً لمناطق واسعة من شمال غزة إلى جانب العمليات البرية المكثفة التي يشنها تهدد بمزيد من الموت والدمار والنزوح الجماعي للمدنيين.
وقالت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ليزا دوتن، في إحاطة قدمتها مساء الأربعاء في جلسة عقدها أمام مجلس الأمن: إن «أوامر الإخلاء من المفترض أنها تهدف إلى حماية المدنيين لكن ما يحدث هو العكس تماماً»، مشددةً على أنه «لا يوجد مكان آمن في غزة».
وأضافت «أصبحت غزة موطناً لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث»، مشيرةً إلى أن «احتمالات تعرض النساء الحوامل للإجهاض تزداد بمقدار 3 مرات كما أنهن أكثر عرضة بثلاث مرات للوفاة بسبب مضاعفات الولادة».
وأعلنت السلطات الصحية في غزة أمس، مقتل 83 فلسطينياً وإصابة 220 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية. 
إلى ذلك، قال المدير الإقليمي للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عمار عمار، لـ«الاتحاد» إن وضع الأطفال في قطاع غزة مستمر في التدهور جراء استمرار الهجمات على المدارس ومواقع إيواء النازحين.
وأوضح عمار أن الضربات الإسرائيلية شملت القطاع بأكمله، ولم يعد أي مكان أمناً، وأن أوامر الإخلاء المستمرة تجبر العائلات على الانتقال بشكل متكرر.
وتابع المسؤول الأممي أن المناطق التي يفر إليها السكان، وخاصة المواصي ودير البلح، تفتقر إلى الضروريات الأساسية، ولا سيما السلامة، وتضطر العائلات إلى البحث عن مأوى في الخيام المؤقتة والمباني المتضررة والمدارس التي تم تحويلها إلى ملاجئ.
وشدد على أن الخدمات الأساسية تكاد تكون معدومة، ويفتقر القطاع إلى المرافق والمياه، ويتعرض آلاف الأطفال لخطر الموت بسبب نقص المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى انخفاض الحجم اليومي للمساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بنسبة 56%.
بدوره، شكى برنامج الأغذية العالمي، أمس، من أنه لم يعد قادراً على توزيع الغذاء في محافظة شمال غزة في ظل نقص الإمدادات.
وقال برنامج الأغذية العالمي، في بيان: «لم نعد قادرين على توزيع الغذاء بأي وجه من الوجوه بمحافظة شمال غزة».
وأضاف أن «نقص الإمدادات في غزة يجبرنا على وقف توزيع الطرود الغذائية خلال أكتوبر الجاري».
وأردف البرنامج التابع للأمم المتحدة: «لا يوجد توزيع للطرود الغذائية، والدقيق ينفد من مخابز جنوب ووسط غزة».

مقالات مشابهة

  • إعلام غزة: الجيش الإسرائيلي يمنع طواقم الإسعاف من انتشال جثامين الشهداء شمال القطاع
  • الإعلام الحكومي بغزة: الجيش الإسرائيلي يمنع طواقم الإسعاف من انتشال جثامين الضحايا شمال القطاع
  • الجيش الإسرائيلي يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن عملياته في غزة ولبنان خلال 24 ساعة
  • عشرات الشهداء بغزة وتواصل المعارك شمال القطاع
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يشدد حصار جباليا
  • الجيش الإسرائيلي يحاصر 3 مستشفيات في شمال غزة ويطالب بإخلائها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل 3 جنود خلال اشتباكات بشمال غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 42065 شهيدًا و97886 جريحًا