إعلام إسرائيلي: نشر منظومة ثاد الأميركية للرد على أي هجوم إيراني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن الولايات المتحدة نشرت في إسرائيل منظومة "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى بإطار الاستعداد للرد الإيراني المتوقع على الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير، لكن موقع أكسيوس نفى ذلك.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري قوله "لأول مرة بطارية من نوع ثاد للدفاع الجوي الأميركي ستتمركز بإسرائيل استعدادا للرد الإيراني".
وأضاف المصدر أن نقل المنظومة الدفاعية الأميركية تم بطلب من إسرائيل من أجل إبراز القوة الإقليمية والتحالف القوي بين البلدين.
من جانبه، قال موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول دفاعي أميركي قوله إن قرار نشر نظام "ثاد" في إسرائيل لم يتخذ بعد.
ولم تعلق وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) حتى الآن على الإعلان الإسرائيلي، لكنها أكدت سابقا التزامها بالدفاع عن إسرائيل.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لم يصوت بعد على الخطوط العريضة بشأن الرد على هجوم إيران الصاروخي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أو حتى على تفويض اتخاذ القرارات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وفي وقت سابق اليوم، قالت محطة "إن بي سي" نقلا عن مسؤولين أميركيين إن إسرائيل ضيّقت خياراتها للرد على إيران بضرب أهداف عسكرية ومنشآت للطاقة، وأضافت أنه لا مؤشرات على أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية إيرانية، أو تقوم بعمليات اغتيال.
في المقابل، قال مسؤول إيراني لنيويورك تايمز إن بلاده نقلت لدول إقليمية ووسطاء مع واشنطن أنها سترد بالمثل إن ضربت إسرائيل منشآتها النفطية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصادر، قال إن عددا كبيرا من الضباط والجنود رفضوا الانضمام إلى المرحلة القادمة حال توسيع العملية العسكرية في غزة.
وجاء أيضًأ أنه لا مفر من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسابيع القادمة، وأن تقديرات بأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قد تنفد خلال ثلاثة أسابيع.
وكشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.