برلماني يطالب بضرورة تخفيف الضغط على استيراد السلع الترفيهية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب ، أن حديث الرئيس السيسي عن استيراد بعض السلع بمبالغ كثيرة في الوقت الذي يمكن تصنيعها في مصر ، يؤكد إتجاه الدولة لزيادة تنمية الصناعات من خلال التركيز على الصناعة والزراعة وحل مشاكل المصنعين وأصحاب المصانع والمستثمرين.
وأشار الصعيدي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى ضرورة تشجيع المستثمرين لتصنيع السلع التي لا تنتجها مصر ، وتستوردها من الخارج ، مؤكدا أن كل ذلك سيخفف من الضغط على العملة الأجنبية وتوفير العملة الأجنبية التى نستورد بها من الخارج.
وطالب عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب بضرورة أن نخفف الضغط على استيراد السلع الترفيهية من الخارج ، وتشجيع الصناعات التي نستوردها من الخارج.
وكان قد استعرض الرئيس السيسي بعض السلع التي يتم استيرادها بمبالغ كبيرة، في الوقت الذي يمكن فيه تصنيعها في مصر، موضحا أن مصر تستورد سنويا هواتف محمولة بـ9 مليارات دولار، وأدوية بـ23 مليار دولار، وسيارات بمبلغ 25 مليار دولار، ولوحات توزيع تحكم كهربائي بحوالي 2 مليار دولار، وعطورا ومزيلات عرق بـ440 مليون دولار، ومستحضرات تجميل بـ500 مليون دولار، وحقائب يد بـ200 مليون دولار، وبعض أنواع الشوكولاتة بحوالي 400 مليون دولار، وسيراميك بـ235 مليون دولار، وورق فويل بـ500 مليون دولار، وبعض المستلزمات الآخرى التي يمكن تصنيعها في الداخل.
وأكد الرئيس السيسي خلال افتتاح محطة قطارات صعيد مصر، والتي تُعرف باسم «محطة بشتيل»، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعددًا من الوزراء والقيادات ، أن بعض المستوردين والتجار يفضلون شراء هذه السلع عن تصنيعها محليا، وهذا يسبب أزمة في الدولار.. وقال: "وبتلوموني إن الدولار بيرتفع ليه؟".
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة إنشاء مصانع وإنتاج المستلزمات التي يسهل تصنيعها في مصر، مؤكدا أن هذا الأمر يعد فرصة عظيمة للاستثمار في مصر .
وأوضح الرئيس أنه لكي يتم تجاوز أزمة الدولار يجب تصنيع المنتجات في مصر للاستفادة بها في الأسواق المحلية، مشيرا إلى أن هناك تحديات قد تواجه هذا المسار لكن الحكومة تعمل على تذليل الصعوبات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حديث الرئيس السيسي المصنعين السلع الترفيهية العملة الأجنبية الرئیس السیسی ملیون دولار تصنیعها فی من الخارج فی مصر
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة وصول الرئيس السيسي العريش
صول قبل قليل الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش.
وبثت بعض القنوات لحظة وصول الرئيس السيسي، إلى مطار العريش.
وكشفت قناة القاهرة الإخبارية أنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تتجه مصر وفرنسا نحو تعزيز التعاون في عدة مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، النقل، والاستثمارات الصناعية.
ويفتح هذا التعاون آفاقًا جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية لدفع عجلة التنمية في هذه القطاعات.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة"، حيث تعتبر مصر ثالث أكبر اقتصاد عربي، والثانية على مستوى إفريقيا من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وتتمتع البلاد بفرص استثمارية ضخمة في العديد من المجالات، مما يجعلها وجهة جاذبة لرأس المال الأجنبي. مع توقعات بأن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لمصر 17 تريليون جنيه في السنة المالية 2024-2025، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو حقيقي يصل إلى 4.2%، بدفع من قطاعات الاتصالات، التجارة، الزراعة، العقارات، والصناعات التحويلية.
من جهة أخرى، تعد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والسابع عالميًا، حيث تخطى ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار العام الماضي. كما تعتبر فرنسا مصدرًا رئيسيًا للتكنولوجيا في قطاعات الصناعة، الزراعة، الخدمات، والتكنولوجيا.
في السياق ذاته، قدرّت الحكومة المصرية حجم التبادل التجاري مع فرنسا بنحو 3 مليارات دولار خلال العام الماضي، مع زيادة سنوية تتجاوز 14%. كما بلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم 8 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث يتضمن جدول أعمال الزيارة توقيع اتفاقيات استثمارية جديدة في مجالات البنية التحتية، الطاقة، والنقل، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في المستقبل القريب.