تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن أشهر نائب رئيس أمريكي هو جورج بوش الأب، حيث كان نائب رئيس رونالد ريجان، وخلال رئاسة «ريجان» قام بوش بأكثر من 40 رحلة خارجية، وساعد بوش رجلا تقتصر خبرته على تمثيل أفلام الكاوبوي، حتى أصبح واحدا من أهم رؤساء أمريكا.

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في المقابل حصل بوش على حق الحصول على المعلومات عالية السرية في البيت الأبيض، وحتى لا يحرج ريجان، كان يصدي النصيحة على انفراد، غالبا ما كان يستغل الغداء الأسبوعي لهما لتقديم المشورة خاصة في السياسة الخارجية.

ولفت أنه حسب مستشار الأمن القومي روبرت باك فاير أن بوش في كثير من الأحيان هو صاحب التأثير الحاسم على ريجان، حيث ترأس بوش لجنة إدارة الأزمات الأمنية الوطنية وقاد فريق متخصص في مكافحة المخدرات ومواجهة الإرهاب لكن لم يسلم من المؤامرات الخفية، فحردت الجماعة المستفيدة من الرئيس وزير الخارجية الكسندر هيج ضده، حيث هدد هيك بالاستقالة بعد تولي بوش لجنة الأزمات، فشعر هيج أن ذلك تعدي على صلاحياته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيت الأبيض الكاتب الصحفى المخدرات جورج بوش الأب رئيس أمريكي مكافحة المخدرات وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

النويري: التدخلات الخارجية بشأن الموازنة العامة للدولة الليبية مرفوض

الوطن|متابعات

أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري بيانا بشأن التدخلات الخارجية في الترتيبات المالية.

وقال النائب في بيانه إن الموازنة العامة للدولة والترتيبات المالية فيها شأن سيادي بحت وضمن النطاق المحفوظ السلطانها؛ ما لم تكن خاضعة لترتيبات خارجية بسبب مساعدات أو ملتزمة بقيود اقتراض بالتالي فإن لكل دولة أن تسيّر وتدير مواردها بالشكل الذي تراه يحقق مصالحها ووفق قوانينها .

وأضاف أن تدخل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ، وإصرارها على فرض ترتيبات مالية على الليبيين أمر مستغرب ومستهجن، ويعد خرقاً للقوانين فضلا عن كونه إخلالا بمبدأ عدم التدخل المقر في كافة المواثيق الدولية الذي يعد أساس سيادة أي دولة.

ونوه إن القانون المالي واضح يتجلى في إقرار ميزانية معتمدة من السلطة التشريعية، تصرف بشكل شفاف وعادل على كل الليبيين من خلال حكومة واحدة ولذلك فإن خلق أي مسارات أخرى أمر يعمق الانقسام ويرسخه، الأمر الذي رفضناه وحذرنا منه في كل اللقاءات.

واستهجن من يتبنى ويرعى هذه اللقاءات المشبوهة التي يرفضها المنطق والعقل وقبلهما

وحذر من تصرفات المؤسسات والشخصيات المنخرطة في ذلك كالمصرف المركزي الذي هو بالأساس مؤسسة فنية تدير السياسة النقدية فقط وفق التشريعات المالية للدولة، وليست مؤسسة سياسية.

وخاطب الحس الوطني في أبناء الشعب عامة ومن يتولى مناصب سيادية خاصة بعدم الانجرار خلف هذا المسار، والانخراط فيه، وإدراك أن فكرة الترتيبات المالية وتغيير سعر الصرف ، لها مخاطر تهدد الاقتصاد الوطني وقيمة الدينار مقابل العملات وتهدد اقتصاد البلاد، وتجرها نحو مصير الانقسام المقنن.

وأهاب بالمحافظ ونائبه بإبقاء المصرف المركزي بعيدًا عن تأثير السفارات، والتركيز على أداء مهامها عوضا عن عقد اللقاءات مع السفراء ، والالتزام بطبيعة مهامهما على رأس المصرف المركزي كونه مؤسسة سيادية وليست سياسية.

الوسوم#فوزي النويري النائب الأول لرئيس مجلس النواب سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ليبيا

مقالات مشابهة

  • عاجل - عادل حمودة يكشف: كيف كان بوش الأب العقل المدبر خلف قرارات "ريجان" الحاسمة؟
  • عاجل - كان مثل "خيال المآتة".. عادل حمودة يكشف عن كواليس ودور منصب نائب الرئيس الأمريكي
  • عادل حمودة : نائب الرئيس الأمريكي «خيال مآتة»
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني
  • نائب برلماني يطالب بسرعة صرف كادر المهن الطبية
  • نائب الشيوخ: توسيع شبكة التكافل ومضاعفة برامج الحماية الاجتماعية يدعم جهود العدالة الاجتماعية
  • النويري: التدخلات الخارجية بشأن الموازنة العامة للدولة الليبية مرفوض
  • نائب وزير الخارجية الروسي: اجتماع جديد لـ"القوى الخمس النووية" في نيويورك قريبا