زراعة صلاح الدين تتخذ 6 إجراءات للوقاية من سوسة النخيل الحمراء
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت مديرية زراعة صلاح الدين، السبت، اتخاذ 6 إجراءات وطرق للوقاية من حشرة سوسة النخيل الحمراء.
وقال مدير زراعة صلاح الدين أحمد رديف، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "سوسة النخيل الحمراء تعد من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل، حيث سجل العراق أول إصابة بمحافظة البصرة في صفوان بتاريخ 18/10/2015، أما محافظة صلاح الدين فقد سجلت فيها أول إصابة في قضاء بلد بتاريخ 28/6/2024 إذ تم معالجة ومكافحة النخيل المصابة وتم توزيع مصائد فرمونية على الشعب الزراعية".
وأضاف، أن "وظيفة هذه المصائد هي جذب حشرة سوسة النخيل الحمراء لبيان مدى انتشارها في المنطقة المصابة"، موضحا، أن "مديرية زراعة صلاح الدين مستمرة بالتعاون مع دائرة وقاية المزروعات في وزارة الزراعة لمتابعة هذه الآفة الخطيرة ومعالجتها حين توفرها في أي منطقة من مناطق صلاح الدين".
وأشار إلى، أن "إجراءات وطرق الوقاية تتضمن:
أولا- التقيد التام بتعليمات الحجر الزراعي وذلك بعدم نقل النخيل أو الفسائل من المناطق المصابة إلى المناطق الخالية من الإصابة.
ثانيا- تنظيف النخلات المزروعة من الحشائش وإزالة الجذوع المقطوعة والمتروكة.
ثالثا- استخدام الوسائل الضوئية لاصطياد حشرة حفار ساق النخيل والتي بدورها تحد من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
رابعا- سد الفتحات في النخلة بالطين أو الأسمنت.
خامسا- تعفير الأماكن ذات الفسائل أو الرواكيب بالمبيدات الحشرية الجهازية.
سادسا- تنظيم عملية الري؛ لأن الرطوبة الزائدة تساهم في إيجاد بيئة ملائمة لحشرة سوسة النخيل الحمراء.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سوسة النخیل الحمراء زراعة صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
المغرب يشارك في المنتدى العالمي للوقاية من الإرهاب النووي والإشعاعي
شارك المغرب في الاجتماع الرفيع المستوى لإطلاق المبادرة الأمريكية « المنتدى العالمي للوقاية من الإرهاب النووي والإشعاعي » (Global FTPRNT)، الذي يعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر في بوخارست برومانيا، والذي ينظمه كل من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية الرومانية.
وسلط المدير المسؤول عن قسم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني، الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه المجتمع الدولي في ظل السياق الجيوسياسي الحالي.
وقال الحسيني إن هذه المبادرة الجديدة « Global FTPRNT » تشكل إطاراً مناسباً لتنسيق مبتكر بهدف الوقاية من تهديدات الإرهاب النووي والإشعاعي والتصدي لها.
وأكد الحسيني أن المغرب، وفقاً للرؤية السامية لجلالة الملك محمد السادس، يظل ملتزماً بالأهداف الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب النووي، الذي يتطلب نهجاً استباقياً ومتعدد الأبعاد، من خلال تدابير وطنية وإسهامات في تعزيز قدرات الدول الإفريقية، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
كما أكد المسؤول على ضرورة تعديل أطر قراءة وتحليل التهديدات الأمنية التي تعرفها القارة الإفريقية، خاصة في منطقة الساحل.
كما أبرز الحسيني الروابط المتزايدة بين الجماعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وخطر سيطرة الأطراف الموالية على المواد النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية واستخدامها لأغراض إجرامية وإرهابية، وكذلك استخدام التقنيات الجديدة.
وأشار إلى أن الأهداف الموكلة إلى مبادرة « Global FTPRNT » تشكل استمراراً للعمل الهام الذي تم إنجازه في إطار المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي (IGLTN)، مذكراً بأن المملكة، التي تعد من الدول المؤسسة لهذه المبادرة في عام 2006، نظمت منذ ذلك الحين عدة أنشطة وتدريبات بصفتها رئيس مجموعة العمل « مجموعة تقييم التنفيذ ».
شارك في هذا الاجتماع لإطلاق المبادرة أكثر من 70 دولة، بالإضافة إلى وكالات الأمم المتحدة مثل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT) والوكالة الدولية للطاقة الذرية (AIEA).
إلى جانب الحسيني، ضم الوفد المغربي إلى هذا الاجتماع سفير المغرب في بوخارست، حسن أبو أيوب، إضافة إلى مسؤولين من وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني.
كلمات دلالية الإشعاع النووي المغرب