“الجيومكانية” شريك إستراتيجي للمنتدى اللوجستي العالمي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تشارك الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بصفتها شريكًا إستراتيجيًا في المنتدى الدولي اللوجستي العالمي GLF، الذي تستضيفه وزارة النقل والخدمات اللوجستية في الرياض في مدينة الرياض خلال الفترة 12 – 14 من شهر أكتوبر الجاري.
وتأتي مشاركة “الجيومكانية” بجناحٍ خاص تستعرض به تجربتها في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، والتعريف بجهود الهيئة في تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة، ودورها في تسهيل الأعمال عبر إعداد السياسات والمعايير واللوائح والأدلة الاسترشادية، ومن ذلك ضوابط وشروط إصدار التراخيص والتصاريح لممارسة الأنشطة في القطاع، وحماية مصالح المستفيدين وتمثل الجيومكانية من خلال مشاركتها أهمية القطاع الجيومكاني وانعكاس دور الخدمات والمنتجات الجيومكانية التي توفر حلولًا ذكية؛ داعمًا وممكنًا لمختلف الخدمات اللوجيستية.
يذكر أن الجيومكانية تعمل وفق تنظيمها على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة بما يحقق الجودة وتحسين الأداء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن
يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة للإسهام في تحسين البنى التحتية والخدمات الأساسية في اليمن، من خلال دعمه لثمانية قطاعات أساسية وحيوية منها قطاع المياه عبر مشاريع ومبادرات تنموية أسهمت في تحسين إدارة الموارد المائية، وتنويع مصادر المياه، ورفع كفاءة توزيع المياه في المناطق الحضرية والريفية.
ويعد مشروع إعادة تأهيل حقل مياه المناصرة بمحافظة عدن أحد المشاريع التي نفذها البرنامج لتعزيز توافر المياه في محافظة عدن ومعالجة نقص الإمدادات، من خلال إعادة تأهيل 10 آبار مدعومة بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية تُغذى عبر 1350 لوحًا شمسيًا على مساحة 6540 مترًا مربعًا، رفعًا للكفاءة الإنتاجية في الحقل، ولزيادة مصادر المياه العذبة والآمنة واستدامتها وتسهيل الحصول عليها.
ويدمج البرنامج في مشاريعه بقطاع المياه بين استخدام التقنيات الحديثة وتطبيق أفضل الممارسات التنموية والأخذ باعتبارات الاستدامة البيئية، كما هو الحال مع حقل المناصرة، وذلك بالاعتماد على أنظمة الطاقة المتجددة لتشغيل مضخات المياه حسب الحاجة، وتسهم هذه الإستراتيجية في خفض التكاليف التشغيلية، وتحسين إدارة الموارد المائية.
وينفذ البرنامج برامج تدريبية مصاحبة لمشاريعه في قطاع المياه لتمكين أفراد المجتمع من المعرفة والمهارات اللازمة لإدارة موارد المياه بشكل فعال إلى جانب تدريبهم على استخدام تقنيات الطاقة الشمسية وبناء قدراتهم في هذا المجال.
وتأتي مشاريع البرنامج في قطاع المياه ضمن 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.