بانر اثير – ضيف شعيب (الجزيرة)

وقال الناشطان -في مقابلة مع برنامج "مع شعيب" على منصة "أثير"- إنهما ذهبا إلى غزة في رحلتين (خلال أبريل/نيسان ويونيو/حزيران) على رأس وفد لتقديم الدعم الطبي، واصطحبا معهما مساعدات طبية بقيمة 500 ألف دولار.

وكان لدى الرجلين والفريق المصاحب لهما -المكون من 11 شخصا- تخوفات من المخاطر الأمنية التي دفعت بعضهم لمغادرة القطاع بعد 4 أيام من وصولهم، بسبب عشوائية القصف.

أما الكندري -وهو أكاديمي ومؤثر على مواقع التواصل- فقال إنه لم يتردد في قبول عرض الثويني -الذي قام بترتيب الرحلتين- لكنه اعترف بوجود مخاوف من الأسرة ومحاولات لثنيه عن هذا القرار.

وقال الكندري إنه بالفعل استشعر هذه المخاوف المتعلقة بمسؤوليته عن والديه وعائلته، مشيرا إلى أن هذا الخوف قد تزايد بشكل كبير بعد توقيعه على إقرار بأنه سيدخل للقطاع على مسؤوليته الكاملة.

مخاطر تفوق المتوقع

ووفقا للكندري، فإن المخاوف زادت بشكل كبير بعد دخول القطاع، بسبب بشاعة القصف وقوته وعدم احترام الاحتلال لطبيعة طواقم الإغاثة أو غيرها من الجماعات التي تقدم مساعدات.

ورغم هذه الصعوبات، فإن الكندري وجد فرصته في الذهاب للقطاع ردا على المتابعين الذين كانوا ينتقدون حديثه الدائم عن أهل غزة، ويطالبونه بالذهاب للقطاع بدلا من الحديث على مواقع التواصل.

ومن الصعوبات التي واجهت تجهيز الرحلة أيضا -حسب الثويني- كان ترتيب تشكيلة الوفد تطلب مجهودا كبيرا بسبب رفض بعض العائلات ذهاب أولادهم الأطباء، وخصوصا في الرحلة الثانية، مما دفعه للتدخل شخصيا لإقناعهم بأهمية القضية.

وأكد الثويني أنه ذهب إلى عدد من الدول التي واجهت كوارث إنسانية، لكنه لم ير وضعا كالذي رآه في غزة أبدا. إذ قال الكندري إن ثمة شعورا لا يمكن وصفه، ولا يعرفه إلا من دخل القطاع.

ووصف الكندري أصوات القصف العنيف الذي استقبلهم فور دخول القطاع، وقال إنهم كانوا يبتسمون كردة فعل ربما كانت لتخفيف التوتر، بينما كانوا يبكون وهم يخرجون من القطاع عائدين إلى بيوتهم.

وقال الكندري إنه كان كلما سمع صوت صاروخ ينزل على السكان، كان يسأل نفسه عما قدمه هو أمام ما يقدمه هؤلاء، مؤكدا أن الحصول على النوم صعب جدا في غزة بسبب تواصل القصف.

التجربة من داخل القطاع

وعندما دخل الفريق من معبر رفح المصري لم يقابل أيا من جنود الاحتلال، لكنه خضع لتدقيق كبير من جانب الجيش المصري وهو ما تكرر أيضا في الجانب الفلسطيني، كما قال الكندري.

أما المساعدات التي يتم تفتيشها من الجانب الإسرائيلي، فتخضع لقيود شديدة ويتم فحصها بمنأى عن القوافل مما يعني أنهم ربما يدسون فيها ما يريدون، حسب الثويني.

ووفقا للثويني، فإن الاحتلال يرفض دخول العديد من المواد، بما في ذلك التمر الذي يرفضون إدخاله ما لم يكن ضمن كميات من الطعام.

وبعيدا عن المساعدات، فإن سكان القطاع -كما يقول الكندري- كانوا يذهبون إليهم ويشكرونهم على الوصول لهم في ظل الحرب وليس من أجل المساعدات، لأنهم كانوا يعتبرون الوجود نفسه أكثر قيمة عندهم.

وختم الكندري بالقول إن الوضع في غزة مثير للحماس والفرحة، رغم ما فيه من خطر وتعرض دائم للموت، لأنه يجعل المرء يعيش مع هؤلاء الناس الذين قال إنهم "مسلمون وعرب بحق".

12/10/2024-|آخر تحديث: 12/10/202409:37 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامج"تحت الركام".. فيلم يحكي مأساة مستشفى كمال عدوان وصمود طاقمهplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 26 seconds 02:26القيادي بحماس باسم نعيم يقدم رؤيته حول طوفان الأقصى في "وجهات نظر"play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 58 seconds 01:58"‏يلا غزة".. فيلم يروي صمود وأحلام الفلسطينيين رغم الحصار والحروبplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 00 seconds 01:00ميكروفون في وجه مأساة.. فيلم يوثق التحول الصوتي في غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 12 seconds 03:12المرزوقي: 3 سنوات في قصر قرطاج لم أنم ليلة سعيدا أو مرتاحاplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 23 seconds 02:23مصر كما لم ترها من قبل.. "رحلة" في القاهرة والإسكندرية والفيومplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 57 seconds 02:57الطاقة.. نظام جديدplay-arrowمدة الفيديو 47 minutes 13 seconds 47:13من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو فی غزة

إقرأ أيضاً:

فاضل العزاوي يكشف سبب خلاف صدام مع أخيه غير الشقيق برزان وطرده

وفي شهادته التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، يركز العزاوي على تفاصيل وخبايا تتعلق بخلافات صدام مع إخوته غير الأشقاء، خاصة برزان التكريتي الذي كان مقربا منه، والذي كلفه بمنصب مدير المخابرات قبل أن تحدث بينهما قطيعة.


وتحدث العزاوي في البداية عن الدور الذي قام به عندما كان سفيرا للعراق في العاصمة الروسية موسكو، إذ يكشف عن أن وزير خارجية الاتحاد السوفياتي بين عامي 1975 و1985 ورئيس المخابرات السوفياتية في تلك الفترة طلبا منه التوسط لدى الحكومة العراقية من أجل الإفراج عن روسي اعتقلته المخابرات العراقية.

ويؤكد العزاوي أن السوفيات طلبوا الإفراج عن الروسي الذي كان متهما بنشاط ديني غير مسموح به، مقابل أن يطلب العراق منهم كل ما يشاء. وكان المقابل الذي طلبه صدام حسين -حسب شهادة مدير مخابراته- هو أن يتم تزويده ببعض الأسلحة، منها صواريخ أرض-أرض ودبابات "تي 72".

ويعرج العزاوي -في شهادته- على مرحلة انتقاله إلى المخابرات، إذ نقل في أكتوبر/تشرين الأول 1983 من موسكو إلى بغداد في منصب معاون لمدير المخابرات، بعد أن رفض أن يتولى منصب مدير المخابرات خلفا لبرزان التكريتي.

ويكشف أنه أخبر صدام بأنه لا يحب العمل في جهاز المخابرات وأن عنده مشاكل معه، ولكنه أصر على موقفه وعينه لاحقا في منصب مدير المخابرات بناء على تزكية من مدير مكتبه.

حسين كامل (يمين) وصدام حسين (وكالات)

ويتطرق العزاوي -في شهادته لبرنامج "شاهد على العصر"- إلى المشكلات التي وقعت بين صدام وبرزان، ويقول إنها بدأت عام 1980 وتفجرت عام 1983، ورجح أن يكون سبب الخلاف هو تزويج صدام ابنته لوزير التصنيع العراقي الأسبق حسين كامل، الذي لم يكن من حملة الشهادات العليا.

ويقول إن برزان تضامن مع شقيقه سبعاوي التكريتي، وهو أيضا أخ غير شقيق لصدام، إذ كان يرغب في تزويج ابنة صدام لابنه.

ويضيف أن الخلاف بين صدام وبرزان كان علنيا، ووصل إلى درجة أن صدام طرد أخاه غير الشقيق من المخابرات وأمهله 24 ساعة ليخرج من القصر الجمهوري.

وكان لدى صدام 3 إخوة غير أشقاء: برزان التكريتي ووطبان التكريتي وسبعاوي التكريتي.

وبعد أن طرد صدام أخاه برزان من المخابرات، جاء بفاضل البراك ليحل محله، ثم أعدمه لاحقا بعد أن اتُهم بالخيانة العظمى والتعاون مع إسرائيل.

وحسب ما جاء في شهادة العزاوي، فقد كان البراك مرافقا للرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن البكر، لكنه أوشى به لصدام (وكان نائبا للبكر)، إذ قال له إن البكر طلب منه أن يحاول قتل صدام بأي طريقة.

ويقول إن صدام قربّه منه، لدرجة أن البراك طلب أن يتزوج أخت زوجة صدام ساجدة.

12/10/2024المزيد من نفس البرنامجالعزاوي: الحرب مع إيران كان يمكن تفاديها وحسابات صدام كانت خاطئةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 20 seconds 01:20العزاوي: العراق أخطأ بإخراج الخميني والصراع السني الشيعي مؤامرة دوليةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 14 seconds 02:14فاضل العزاوي: لماذا أسقطت واشنطن نظام صدام لو كان عميلا لـ"سي آي إيه"؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 20 seconds 01:20مدير المخابرات العراقية الأسبق يكشف تفاصيل دخول الجيش للكويتplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 11 seconds 01:11أبرز ما أدلى به مهاتير محمد بشهادته: لهذا كرهت البريطانيين وعلى الإمارات أن تعيد الأموال التي سرقتها من ماليزياplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 57 seconds 49:57مهاتير محمد: هذه قصة تحول ماليزيا إلى مكب نفايات للدول الغنية وهكذا أوقفت المهزلةplay-arrowمدة الفيديو 45 minutes 00 seconds 45:00مهاتير محمد: هذه حكاية تسليم 4 معارضين للنظام المصريplay-arrowمدة الفيديو 38 minutes 40 seconds 38:40من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مشاهد لاستهداف القسام قوات الاحتلال شرق جباليا بقذائف الهاون
  • كوبا.. لؤلؤة الكاريبي التي تضع إحدى قدميها في الماضي
  • الخارطة التفاعلية لهجمات حزب الله والرد الإسرائيلي عليها
  • المدير والموظف.. علاقة جدلية من المظلوم فيها؟
  • فاضل العزاوي يكشف سبب خلاف صدام مع أخيه غير الشقيق برزان وطرده
  • حلفاء حزب الله يتخلون عنه وخصومه يقاتلون إلى جانبه
  • المنشآت النووية في سيناريوهات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية
  • هكذا نفذت القسام كمينا مركبا ضد سرية مشاة إسرائيلية بجباليا
  • نشطاء بعد إصابة مصور الجزيرة بغزة: جريمة إسرائيلية هدفها إسكات الشهود