مصير قاآني الغامض.. مقرب من الفصائل يوقف سيل التكهنات- عاجل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم السبت (12 تشرين الأول 2024)، عن مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اسماعيل قاآني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الاستفسار عن صحة قائد فيلق القدس الايراني طرح أكثر من مرة في الايام الماضية واغلب القيادات مهتمة بمعرفة اي شي عنه خاصة وانه يرتبط بعلاقات وثيقة مع اغلب الاسماء خاصة الخط الاول في الفصائل".
وأضاف أن "الرد من طهران كان بخير وهو يقود مهمات مهمة أبعدته بعض الشي عن الاضواء"، لافتا الى أن "الخطوط الساخنة بين تنسيقية قوى المقاومة فعالة ولم تتأثر بالاغتيالات في سوريا ولبنان بل العكس هناك تطور وفعالية بدأت تأخذ مدى واضحا في جبهة الجنوب".
وأشار الى أن "غياب قاآني الميداني أثار تساؤلات لا يختلف عليها أحد ولكن الخطوط الساخنة بقيت في المد الفعال والمؤثر وهذه مهمة جدا كونها شريان نشاط".
"بشرى سارّة"
ومنذ أيام، تتداول وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي اخبارا، لم يتم التأكد من صحتها، تنص على مقتل قاآني في لبنان إثر الغارات التي استهدفت قادة حزب الله، في حين تنص اخبار أخرى عن تعرضه للتحقيق في إيران على خلفية انتهاكات أمنية كبيرة.
الدبلوماسي الإيراني السابق ومدير مؤسسة "أسفر" للدراسات والبحوث الاستراتيجية امير موسوي، كشف أمس الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، عن وجود اخبار "مفرحة" عن قائد قوة القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني ورئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين.
وقال الموسوي في تدوينة على منصة (X) تابعتها "بغداد اليوم"، "للمحبين والمتابعين ولأحرار العالم ستسمعون اخبار مبشرة عن قائد القدس الجنرال إسماعيل قاآني واخبار مزعجة للكيان الغاصب والمرجفين، ومفرحة للمقاومين الشرفاء وحاضنتهم ومحبيهم الاكارم عن سماحة السيد هاشم صفي الدين أحد قادة حزب الله".
وكانت آخر مرة ظهر فيها قاآني البالغ من العمر 67 عاما، يوم 29 سبتمبر أيلول بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صفی الدین
إقرأ أيضاً:
سوريا:حل جميع الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».وأوردت «سانا» نقلاً عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» أن اجتماع قادة الفصائل المسلحة مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.والتقى الشرع قادة وممثلي أكثر من خمسة عشر فصيلاً، بينهم قادة «جيش الإسلام» و«أحرار الشرقية» و«الجبهة الشامية» و«تجمع الشهباء»، وأظهرت صور نشرتها «سانا» قائد الإدارة الجديدة محاطاً بعدد من قادة الفصائل، وليس بينها «قوات سوريا الديمقراطية».وقال مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، فرهاد شامي: «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة قسد ودمشق». وأضاف: «يمكن لقسد أن تكون نواة للجيش السوري، وهذا سيكون عامل قوة لسوريا كافة، «قسد» تفضل الحوار مع دمشق لحل جميع المسائل بعيداً عن لغة التحريض».وأشار شامي إلى أن الأولوية الحقيقية في الوقت الحالي هي «كتابة الدستور الجديد لحماية جميع المكونات، وضمان حقوقهم، وإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة بمشاركة الجميع، وإقامة أسس الدولة السورية، بما يكفل حماية جميع المكونات وحقوقهم».وقال الشرع،الأحد الماضي، في مؤتمر صحافي بدمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل المسلحة أو من الفصائل الموجودة في منطقة «قسد»، مستعملاً الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية.وفي تصريح سابق قال القائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام»، مرهف أبو قصرة، الأسبوع الماضي، في مقابلة مع فرانس برس إن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، موضحاً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق «قسد» في شمال شرق سوريا.