لجريدة عمان:
2025-01-22@23:24:53 GMT

الاعتداءات الإسرائيلية تتصاعد في غزة ولبنان

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

الاعتداءات الإسرائيلية تتصاعد في غزة ولبنان

عواصم «وكالات»: تزايدت حدة التوترات فـي منطقة الشرق الأوسط مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وبلدات فـي لبنان اليوم، حيث أدت إلى ارتفاع أعداد الضحايا وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مقلق، وتشير التقارير الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن حصيلة الشهداء فـي غزة قد تجاوزت 42.1 ألف شهيدا وإصابة أكثر من 98.

3 ألف آخرين منذ ببدء العدوان اعتداءاته على القطاع فـي أكتوبر 2023م. وعلى الجانب اللبناني، أصدر ت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء سكان 23 قرية فـي جنوب لبنان، متذرعًا بزيادة عمليات حزب الله. فـي حين ينفـي الحزب إخفاء أسلحته بين المدنيين.

ففـي قطاع غزة، قال مسعفون اليوم إن 19 فلسطينيا على الأقل استشهدوا فـي هجمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال الليل، بينما تواصل القوات الاعتداءات فـي منطقة جباليا حيث تقول هيئات إغاثة دولية إن الآلاف محاصرون هناك. وقال سكان إن قوات الاحتلال تواصل قصف مخيم جباليا بشمال القطاع من الجو والبر. وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة اليوم لسكان حيّين على الطرف الشمالي لمدينة غزة، التي تقع أيضا فـي شمال القطاع، واصفا إياهما بأنهما «منطقة قتال خطيرة». وفـي بيان لها، طلبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فـي قطاع غزة من السكان عدم التنقل داخل المناطق الشمالية من القطاع وكذلك تجنب التوجه جنوبا بسبب «القصف المتواصل والقتل المستمر الذي يمارسه الاحتلال يوميا فـي المناطق التي يدعي أنها آمنة».

ولم تصدر إسرائيل تعليقات جديدة عن القتلى، لكن قوات الاحتلال قالت فـي الأيام القليلة الماضية إن القوات التي تنفذ عمليات فـي جباليا ومناطق قريبة قتلت العشرات وأزالت بنى أساسية عسكرية. وبدأت العملية فـي هذه المنطقة قبل أسبوع، وقالت قوات الاحتلال حينئذ إنها تستهدف المسلحين الذين يشنون هجمات ومنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.

وتشير تقديرات مسؤولي الصحة الفلسطينيين إلى أن عدد الشهداء بجباليا فـي الأسبوع المنصرم بلغ نحو 150 فلسطينيا. وقال مسعفون إن الغارات الإسرائيلية أصابت أمس أربعة منازل فـي جباليا، مما أدى لاستشهاد نحو 20 شخصا وإصابة العشرات. وأرسلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفراد إلى بلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا المجاورة وأمر سكانها بإخلاء منازلهم والتوجه إلى مناطق آمنة جنوب القطاع.

ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة فـي غزة، كما عبروا عن قلقهم إزاء النقص الحاد فـي الغذاء والوقود والإمدادات الطبية فـي شمال غزة، حيث حذروا من خطر حدوث مجاعة.

إيقاع قوة إسرائيلية

وقالت حماس فـي بيان اليوم «مجزرة الاحتلال فـي جباليا البلد انتقام من المدنيين العزل بعد فشله أمام رجال المقاومة وصمود شعبنا فـي الشمال». وأضافت «مجازر الاحتلال الصهيوني التي تشتد هذه الأيام ضد أهلنا فـي جباليا شمال غزة تهدف لمعاقبتهم على صمودهم على أرضهم ورفضهم كل محاولات التهجير عن أرضهم». وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى أصغر إن مقاتليهم هاجموا القوات الإسرائيلية فـي جباليا والمناطق المجاورة بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف المورتر.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم إيقاع قوة إسرائيلية قوامها 15 فردا بين قتيل وجريح بعد تفجير عبوة شديدة الانفجار غرب جباليا فـي شمال قطاع غزة .

وقالت كتائب القسام، فـي منشور أورده المركز الفلسطيني للاعلام على منصة إكس اليوم: تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة شديدة الانفجار فـي قوة صهــيونية راجلة قوامها 15 جنديا خلال محاولتها اقتحام أحد المنازل وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح قرب مفترق الاتصالات غرب معسكر جباليا شمال القطاع». وأشارت إلى استهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين 105 قرب محطة الخزندار شمال غربي مدينة غزة.

حملة التطعيم

وقال مسؤولون فـي الأمم المتحدة أمس إن الهجوم الإسرائيلي وأوامر الإخلاء فـي شمال غزة ربما تؤثر على المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال المقرر أن تبدأ الأسبوع الجاري .

وأعلنت وزارة الصحة فـي القطاع اليوم أن الحملة ستبدأ يوم الاثنين فـي مناطق وسط قطاع غزة وستستمر ثلاثة أيام قبل أن تنتقل إلى مناطق أخرى. ونفذت مجموعات إغاثة جولة أولى من التطعيمات الشهر الماضي بعد إصابة طفل بالشلل الجزئي بسبب فـيروس شلل الأطفال من النوع الثاني فـي أغسطس ، وهي أول حالة من نوعها فـي القطاع منذ 25 عاما.

وكما هو الحال فـي المرحلة الأولى، من المقرر تنفـيذ هدن إنسانية بين إسرائيل وحماس فـي غزة من أجل تطعيم مئات الآلاف من الأطفال.

الدعم الأمريكي والإبادة

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم إن «الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا فـي قطاع غزة، والضفة الغربية بما فـيها القدس، وآخرها ما تقوم به قوات الاحتلال من حصار كامل لشمال قطاع غزة، وعزله، بالإضافة إلى العدوان المتواصل منذ أيام على جباليا، ومخيمه، وقبلها مدينة طولكرم، ومخيمها، وباقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية».

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن أبو ردينة قوله إن «الدعم المتواصل من الإدارة الأمريكية سياسيا وماليا وعسكريا للاحتلال، جعله يستمر فـي عدوانه ضد شعبنا وأرضنا، ويتحدى جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، معتمدا على الدعم الأمريكي المنحاز الذي يقف بوجه المجتمع الدولي ويمنع محاسبة الاحتلال على جرائمه».

وأضاف «إن المطلوب من الإدارة الأمريكية إجبار الاحتلال الإسرائيلي حليفها الاستراتيجي على وقف عدوانه، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية، وعدم إعطائه الدعم للاستمرار فـي جرائمه الوحشية، الذي أشعل المنطقة ويقودها إلى الانفجار الشامل الذي لن يتحمل نتائجه أحد».

ولفت إلى أن «الحل الوحيد لجميع مشاكل المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، وفـي هذه الظروف الصعبة يجب على الجميع الوقوف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وسياساتها الوطنية، حفاظا على المشروع الوطني، وعلى القدس، والمقدسات».

إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فـي قطاع غزة، اليوم: ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات فـي قطاع غزة، ووصل منها للمستشفـيات 49 شهيدا و219 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

غارات جوية فـي لبنان

وفـي لبنان، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم سلسلة غارات جوية استهدفت مجموعة من البلدات فـي شمال وشرق لبنان. حيث قامت الطائرات بقصف بلدة دير بللا فـي منطقة البترون، وتنفـيذ غارتين على محيط مدينة الهرمل، مما أدى إلى خسائر مادية، وفقاً لتقارير «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية.

وطالت الغارات الإسرائيلية اليوم، بلدات دير قانون رأس العين، والسماعية، والحنية، والقليلة، وأطراف شمع فـي الجنوب. وأشارت وزارة الصحة اللبنانية عبر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة إلى أن الغارة على بلدة برجا فـي جبل لبنان أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح. وفـي غارة أخرى على بلدة المعيصرة فـي قضاء كسروان، تم الإعلان عن استشهاد شخص وإصابة تسعة آخرين. كما تضمنت الغارات استهداف منزل المواطن عبدالله عمرو فـي بلدة المعيصرة، وقصف شقة سكنية فـي محلة زاروت بين برجا والجية. واستهدفت غارة أخرى بلدة قانا فـي الجنوب، مما أدى إلى وقوع إصابات. وطالت الغارات بلدات الحلوسية، البرج الشمالي، وكفرملكي، بالإضافة إلى غارات على بلدة معروب فـي قضاء صور. فـي سياق متصل، أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين فـي مستوطنة مسكفعام باستخدام قذائف المدفعية، كما قصف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية بالصواريخ. وأكد الحزب أنه استهدف جنوداً إسرائيليين فـي عدة مواقع، بما فـي ذلك موقع الجرداح وثكنة زرعيت وقاعدة حوما. كما استهدفت عناصر حزب الله بالصواريخ تجمعات لجنود إسرائيليين فـي العديد من المستوطنات، بما فـي ذلك مستوطنة المطلة وقاعدة الاتصالات فـي كرن نفتالي، وتجمعات فـي مستوطنات خربة نفحا وكفر جلعادي. من جهة أخرى، قام رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم بزيارة موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قلب بيروت الخميس الماضي، وأسفرت عن استشهاد 22 شخصاً على الأقل. والتقى قاليباف برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حيث أكد ميقاتي أن أولويات الحكومة تركز على العمل من أجل وقف إطلاق النار. وأكد قاليباف دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقرارات الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني والمقاومة، فـي إشارة إلى حزب الله، مشدداً على دعم بلاده لمجهودات وقف إطلاق النار فـي لبنان وغزة بشكل متزامن.

لا يوجد حل عسكري

ورفضت قوة الأمم المتحدة الموقتة فـي لبنان (اليونيفـيل) الانسحاب من مواقعها فـي المنطقة الحدودية فـي جنوب لبنان بطلب من الجيش الإسرائيلي، رغم الهجمات التي أوقعت خمسة جرحى فـي صفوفها خلال يومين.

وأكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم «اليونيفـيل»، أن عمليات إطلاق النار الأخيرة، التي نسبت العديد منها لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى «أضرار جسيمة» لقواعد اليونيفـيل فـي جنوب لبنان. وأوضح أن الوضع معقد للغاية، حيث تعرضت القواعد لأضرار كبيرة، مشيراً إلى تدمير حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية نتيجة انفجار خارجي. كما أفادت اليونيفـيل بإصابة جندي بنيران غير معروفة المصدر فـي جنوب لبنان، ليكون الجريح الخامس فـي صفوف قواتها خلال يومين. وحذر تيننتي من احتمال اندلاع «نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع»، مؤكداً أنه «لا يوجد حل عسكري» وداعياً إلى مناقشات سياسية ودبلوماسية لتجنب الكارثة. كما أشار إلى أن النزاع بين حزب الله وإسرائيل قد يتصاعد بسرعة إلى نزاع إقليمي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی فـی جنوب لبنان فـی قطاع غزة وزارة الصحة فـی جبالیا فـی لبنان فـی شمال حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل

اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وقف إطلاق النار في الشمال مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، وفي الجنوب مع حركة حماس، ينطوي على تحد واحد، يتمثل في إبعاد المسلحين عن حدود إسرائيل، لكن ثمة اختلاف يتعلق بصاحب السيطرة في اليوم التالي.

 وقالت"جيروزاليم بوست"، أنه كما ستفعل إسرائيل مع حزب الله وتمنعه من إعادة التمركز وتعزيز نفسه على طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها، التي وصفتها بالقاتلة، على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي. 

المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيلhttps://t.co/qfN2QVkvQw pic.twitter.com/0qw2NsLvN2

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025   وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وأشارت إلى أنه من المقرر أن ينتهي وقف إطلاق النار في لبنان، الذي بدأ في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، في السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني)، وسوف يدخل  مرحلة حرجة في غضون أسبوعين، عندما تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهي العملية التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وتقول إن الافتراض السائد بشأن لبنان، هو أن وقف إطلاق النار سوف يتم تمديده لمدة شهر آخر على الأقل للسماح بتنفيذ شروطه، التي تتمثل في تحرك مقاتلي حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية المُحصنة هناك.

وأضافت، أن المنطق وراء هذا الترتيب واضح، فلم يعد بوسع إسرائيل أن تتسامح مع تنظيم مسلح مُلتزم علناً بتدميرها، كما يتواجد مباشرة على حدودها، مشيرة إلى أن تفكيك قدرات حزب الله يُنظر له باعتباره خطوة ضرورية لمنع التهديدات المستقبلية.

ما ينطبق على لبنان ينطبق على غزة

وتقول الصحيفة، إن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإلعودة إلى طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها القاتلة على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي، ولكن كل من شاهد إطلاق سراح الرهائن الثلاث يوم الأحد شهد حقيقة مؤلمة للإسرائيليين، وهي أن حماس لا تزال تشكل حضوراً كبيراً في قطاع غزة، حيث شوهد عناصرها وهم يرتدون أقنعة الوجه والنظارات الشمسية الداكنة وعصابات الرأس الخضراء والزي العسكري، وينتقلون في الشوارع بشاحنات صغيرة بيضاء. 

اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبةhttps://t.co/Zj9l5sgodQ pic.twitter.com/8NOJjgL2Km

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025  نزع السلاح والإبعاد عن الحدود

وذكرت الصحيفة أن حماس لا تزال موجودة، ولكن الشروط التي ستطرحها إسرائيل لوقف إطلاق النار الدائم سوف تعكس نفس المبادئ التي تطبقها في لبنان، وهي نزع السلاح من التنظيمات، وإبعادها عن الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "كما أن إسرائيل لا تهدف إلى القضاء على كل مسلح من حزب الله في لبنان، فإنها لن تتمكن أيضاً من قتل كل مسلح من حماس في غزة، والهدف من وقف إطلاق النار في لبنان هو تفكيك البنية الأساسية لحزب الله ومنعه من إعادة تسليح نفسه على نطاق واسع، وهذا ـ إلى جانب إبعاد حماس عن السلطة ـ سوف يكون الهدف من وقف إطلاق النار الدائم في غزة".

أوجه الاختلاف بين غزة ولبنان

أما عن وجه الاختلاف بين لبنان وغزة، فتقول الصحيفة، إن هناك في لبنان حكومة تطمح إلى استعادة السيادة، وهذه الحكومة لديها جيش يدعمه الغرب، وإذا أرادت، لديها القدرة على استعادة السيطرة على جنوب لبنان من حزب الله، ولكن في غزة لا وجود لحكومة من هذا القبيل، وهنا يكمن التحدي، لأنه بعد 15 شهراً من القتال، لن تتخلى حماس عن السلطة طواعية، فقد أبدت حماس استعدادها لتقاسم الحكم مع السلطة الفلسطينية، وهو السيناريو الذي لم تؤيده إسرائيل، لأنها لا تثق في السلطة الفلسطينية.

واعتبرت الصحيفة أن وقف إطلاق النار يقدم فرصة، ولكن لا يقدم أي ضمانات، والتحدي الذي يواجه إسرائيل الآن واضح، وهو منع غزة من العودة مرة أخرى إلى أرض خصبة للمسلحين، ويعتمد ذلك أيضاً على العزم الدولي، وعلى ما إذا كانت الدول المانحة سوف تربط المساعدات بنزع سلاح حماس أم لا، مؤكدة أنه إذا لم يحدث ذلك، فإن الهدوء الذي سيحدث قصير الأجل، وسوف تضطر إسرائيل إلى التحرك مرة أخرى. 

مقالات مشابهة

  • منها اقتحام عدة قرى.. العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة مساء اليوم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • ارتفاع إجمال خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي من منصبه
  • حزب الوعي يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أهالي الضفة الغربية
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • استمرت 470 يوما - أهم إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي