الثورة نت/…

إعلان ميناء إيلات التابع للعدو الصهيوني إفلاسه بسبب انخفاض نشاطه بنسبة 85٪ جراء هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن في البحر الأحمر.

وقال موقع “World Cargo News” المتخصص بشؤون النقل والشحن البحري وفقا لما نقلته وكالة فلسطين اليوم اليوم السبت، إن ضربات حركة أنصار الله في اليمن على سفن للشحن في مياه البحر الأحمر، أدى إلى انخفاض الأحجام بنسبة 85%.

ونوه إلى أن تلك الضربات “دفعت الميناء (إيلات) إلى طلب المساعدة المالية من الحكومة الإسرائيلية”.

وأفاد بأن ميناء إيلات “لم يشهد أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر، وفقا لما أفاد به الرئيس التنفيذي جدعون جولبرت أمام لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست في 7 يوليو الماضي”.

ولفت الموقع النظر إلى “الارتفاع القصير في الربع الرابع من عام 2022”.

وتستهدف القوات المسلحة اليمنية، منذ قرابة العام، بالصواريخ والمسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، كما يستهدفون تل أبيب وعدد من المناطق والموانئ الإسرائيلية.
ومن الجدير بالذكر أن مدينة إيلات الساحلية تتعامل بشكل رئيسي مع البضائع السائبة والبوتاس وواردات السيارات، وهو أصغر بكثير من موانئ أسدود وحيفا على البحر الأبيض المتوسط.

وتمكنت هجمات القوات المسلحة اليمنية، التضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان عسكري منذ 372 يومًا على التوالي، بالتأثير بشكل كبير على تجارة الاحتلال “الإسرائيلي”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محللون سياسيون وعسكريون: العمليات اليمنية المساندة لغزة تراكمُ الإحباطَ الأمريكي حول تحقيق أي تقدم في المواجهة

يمانيون../
تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة صمن المرحلة الخامسة من التصعيد.

ونفذت القوات المسلحة اليمنية، أمس، عمليتين نوعيتين، استهدفت الأولى عاصمة الكيان المؤقت بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2، فيما العملية الثانية استهدفت مدمّـرة أمريكية في البحر الأحمر، و3 سفن إمدَاد تابعة لها، في رسالة هامة للأُمَّـة العربية والإسلامية تؤكّـد بأن عدوها هو الأمريكي والإسرائيلي.

وأعطت هاتان العمليتان رسالة أُخرى بأن القيادة اليمنية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، هو رجل قول وفعل، وأنه خطاب يوم الخميس الماضي، الذي أكّـد فيه بعدم ترك غزة لحالها، تبعه تأكيد عملي من خلال هاتين العمليتين.

ووفقًا لخبراء عسكريين فَــإنَّ العدوّ الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين والأُورُوبيين لن يستطيعوا وقف العمليات اليمنية العسكرية المساندة لغزة مهما حشدوا من إمْكَانيات وعتاد، مستدلين بفشل الترسانة الحربية البحرية الأمريكية في حماية مرور السفن الصهيونية، مؤكّـدين أن السلام لن يتحقّق في الشرق الأوسط إلا بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ورفع الحصار وإعادة الإعمار.

وفي السياق يقول الخبير والمحلل العسكري عزيز راشد: إن “استهداف القوات المسلحة لمدمّـرة أمريكية وثلاث سفن إمدَاد في خليج عدن والبحر العربي يثبت تصاعد وتيرة العمليات وفعاليتها في النكاية بالعدوّ الصهيوني، وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين”، موضحًا أن “الشعب اليمني وقواته المسلحة متمسك بقراره الأخلاقي والإنساني التاريخي المساند لغزة والذي سيستمر حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة”.

وبيّن أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في منع الملاحة البحرية الصهيونية ضمن نطاق المساحة الجغرافية المائية المحدّدة من قبل القوات المسلحة اليمنية والتي تعرف بساحات العمليات، موضحًا أن التحالف الأمريكي البريطاني فشل فشلًا ذريعًا في التصدي للعمليات اليمنية في البحار، وأصبحت قواته البحرية تواجه تحديات صعبة، وصفت بالأشد عنفًا في تاريخ المواجهة بالنسبة لأمريكا.

ويشير إلى أن استمرار العمليات العسكرية داخل عمق الكيان الصهيوني وضد تحالف الأمريكان والبريطانيين “يثبت مدى مرونة القوات المسلحة اليمنية وتطور قدراتها وتوسيع مخزونها الاستراتيجي الكبير”، مؤكّـدًا أن “تنفيذ القوات المسلحة اليمنية لعمليات نوعية مركَّبة دليل على التخطيط الاستراتيجي والإعداد الجيد والذي لا تقوم به إلا الجيوش النظامية للدول العظمى”.

ويلفت إلى أن “تصاعد وتيرة العمليات العسكرية يبطل الدعايات الإعلامية الأمريكية والعبرية التي تروج بأن العمليات العسكرية انخفضت نتيجة لتمكّن الأمريكيين من الحد من القدرات العسكرية اليمنية، كما أنها تفضح أبواق الإعلام الصهيونية”.

مؤشِّرٌ لبقاء وَحدة الساحات:

وعلى صعيد متصل، يؤكّـد الكاتب والخبير العسكري اللبناني علي أبي رعد، أن “اليمن أصبحت قوة عظمى، وهي قادرة على المواجهة والتكيف مع التحديات”.

ويوضح أن قيام القوات المسلحة اليمنية بضرب مدينة “يافا” وضرب مدمّـرة أمريكية وثلاث سفن إمدَاد، “مؤشر على بقاء وَحدة الساحات المساندة لغزة، وأنها لم تغلق وستسمر في مساندة غزة حتى وقف العدوان الصهيوني على القطاع”.

ويؤكّـد أبو رعد أن “اليمن يمتلك تكنولوجيا عسكرية متطورة لا تمتلكها سوى الدول العظمى”، مبينًا أن العمليات العسكرية اليمنية “صنعت تأثيرًا بالغًا على دولة الكيان الصهيوني للحد الذي أوقفت بشكل كامل وتام ميناء “إيلات”، إضافة إلى إرغام الملاحة الصهيونية على تغيير ممرها البحري؛ خوفًا من الاستهداف”.

ويشير أبو رعد إلى أن “للعمليات اليمنية العسكرية الناجعة تبعات جيوسياسية استراتيجية على دولة الكيان الصهيوني”، لافتًا إلى أن “العمليات اليمنية قلبت الطاولة على العدوّ الصهيوني والأمريكي والبريطاني”، منوِّهًا إلى أن الصواريخ الفرط صوتية اليمنية استطاعت تجاوز المنظومات الدفاعية الصهيونية بمختلف أنواعها محقّقة أهدافها داخل العمق الصهيوني.

من جهته يؤكّـد المحلل السياسي علي مراد، أن العملية العسكرية داخل عمق الكيان الصهيوني “أوصلت رسالة مدوية للعدو الصهيوني الذي يمارس التضليل على المستوطنين بأن المستوطنات أصبحت آمنة وغير معرضة للخطر”.

ويوضح في تصريح لقناة “المسيرة” أن العملية العسكرية اليمنية ضد المدمّـرة الأمريكية وسفن الإمدَاد الثلاث “أوصلت رسالة مدوية أَيْـضًا للولايات المتحدة الأمريكية التي ما زالت تراهن على أنها ستحقّق إنجازًا بالرغم من فشلها وهزيمتها المدوية التي منيت بها على أيدي القوات المسلحة منذ الوهلة الأولى لقدومها في المنطقة وحتى اللحظة”.

ويرى مراد أن الاستهداف اليمني للعمق الصهيوني يأتي في السياق التكميلي لجبهات الإسناد لغزة، مبينًا أن تلك العمليات العسكرية اليمنية “تراكم الإحباط الأمريكي حول تحقيق أي تقدم في المواجهة”.

إقرارٌ عالمي بصلابة اليمن:

بدوره يؤكّـد الكاتب والمحلل السياسي العميد حميد عبدالقادر عنتر، أن العمليات العسكرية ضد المدمّـرة الأمريكية وضرب العمق الصهيوني في “يافا” لها دلالات عسكرية وسياسية هامة أبرزها أن دولة اليمن أصبحت رقمًا صعبًا في المنطقة.

ويوضح عنتر أن اليمن في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس استطاعت تأديب الإدارة الأمريكية والصهيونية وكسر جبروتها في المنطقة، موضحًا أن القوى الغربية ممثلة بأمريكا وبريطانيا وحلفائهم فشلت فشلًا ذريعًا في مواجهة اليمن؛ الأمر الذي جعل اليمن قويًّا على المستوى الإقليمي والدولي.

ويرى أن “استمرار العمليات العسكرية في استهداف العمق الصهيوني وضرب التحالف الأمريكي والبريطاني يعطي دلالة واضحة جِـدًّا على تحكم اليمن بمسرح العمليات العسكرية وتفوقه الاستخباراتي والعسكري والقتالي على أحدث وأعظم القوى الغربية”.

وأمام تصاعد وتيرة العمليات العسكرية اليمنية ضد العدوّ الصهيوني وحلفائه، يؤكّـد عنتر أنه “لا مجال أمام الكيان الصهيوني سوى وقف العدوان الأرعن على غزة ورفع الحصار ما لم فَــإنَّ العمليات اليمنية ستتواصل وتتصاعد بتصاعد الاعتداء الصهيوني على غزة”، مبينًا أن استمرار العدوان الصهيوني يجلب له المزيد من الخسائر المادية والبشرية والمعنوية.

ويشير عنتر إلى أن “عشرات الخبراء والمحللين العسكريين الاستراتيجيين الدوليين بما فيهم أمريكيون وبريطانيون وصهاينة وروسيون وصينيون، قرأوا عن كثب أحداث البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي ووصلوا لنتيجة أنه لن تستطيع أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” هزيمة القوات المسلحة في اليمن، لعدة أسباب أبرزها أن الجيشَ اليمني يمتلك عقيدةً قتاليةً وفكرًا أيديولوجيًّا يتمثل في حماية الأُمَّــة الإسلامية والدفاع عنها”.

ويضيف: “العدوّ الصهيوني والأمريكي وحلفاؤهم لن يستطيعوا تحقيق السلام في فلسطين أَو اليمن أَو الشرق الأوسط إلا بوقف العدوان الهمجي على غزة ورفع الحصار وإعادة الإعمار”.

ويلفت عنتر إلى أن اليمنَ تصدّر الساحةَ العالميةَ في مساندة غزة والانتصار لمظلوميتها في حين أن غالبيةَ الأنظمة العربية والإسلامية تخلَّت عن القضية المركَزية.

المسيرة – محمد حتروش

مقالات مشابهة

  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد العدو الإسرائيلي بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق
  • مسؤول بشركة شحن بريطانية: القوات البحرية الغربية لم تمنع هجمات اليمن
  • كندا تصنف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية.. والحكومة اليمنية ترحب
  • معهد أمريكي: ترسانة الحوثيين تستمر في التطور والتوسع والغرب بحاجة لإعادة تقييم استراتيجيته تجاه الجماعة (ترجمة خاصة)
  • محللون سياسيون وعسكريون: العمليات اليمنية المساندة لغزة تراكمُ الإحباطَ الأمريكي حول تحقيق أي تقدم في المواجهة
  • استمرار العمليات اليمنية يفشل محاولات وقف اسناد غزة
  • اليمنيون يهددون باستبدال قيادة العالم
  • عام من الهجمات في البحر الأحمر.. القوى الغربية تصارع الفشل والحوثيون يحكمون سيطرتهم
  • باحث سعودي: التوسع الإيراني في المنطقة "ما كان ليحدث لولا تغاضي المجتمع الدولي"
  • إسناداً لغزة..القوات المسلحة اليمنية تقصف تل أبيب