مستشار رئيس الوزراء: توجه لافتتاح منصتين أمام الشباب للتبليغ عن الفساد المالي والإداري
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب قاسم الظالمي، السبت، التوجه لافتتاح منصتين أمام الشباب للتبليغ عن الفساد المالي والإداري.
وقال الظالمي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "للشباب دورا مهما في بناء البلد ورفع اسمه، ونتوجه لإشراكهم في جهود مكافحة الفساد عبر افتتاح منصتي "عين الشباب" و"أفكار الشباب".
وأضاف، أن "المنصتين ستمكنان الشباب من لعب دور في التبليغ عن الفساد المالي والإداري وحالات التلكؤ في المشاريع، إضافة إلى تفعيل دورهم ليكونوا مشاركين مع الحكومة في محاربة الفساد".
وأشار الظالمي إلى، أن "المجلس الأعلى للشباب أطلق الكثير من المبادرات والفرق، وكان أحدها الفريق الوطني للتغير المناخي والفريق الوطني لذوي الإعاقة وقبلها سفراء الشباب"، مؤكدا، أن "الحكومة راعية وداعمة لتفعيل دور الشباب، من خلال الفرق التي أطلقت من المجلس والمبادرات".
وتابع الظالمي، أن "هناك أكثر من 50 قرارا صدر من المجلس الأعلى للشباب، كما أن هناك 23 مبادرة وفريقا كلها من أجل دعم الشباب وبتوجيه من رئيس الوزراء".
وأوضح، "أطلقنا كذلك مبادرة "ريادة" لمنح القروض للشباب بالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى للشباب؛ لزج الشباب في القطاع الخاص عبر مشاريع تمكنهم من الدخول لسوق العمل ولعب دور في دعم انفسهم واقتصاد البلد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بأعمال منتدى الشباب حول «المخدرات والجريمة» في فيينا
شارك رئيس المجلس المحلي لشباب بلدية جادو، سيفاو الغول بصفته ممثلاً عن الوفد الشبابي لوزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، في إنطلاق أعمال منتدى الشباب التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والذي تقام فعالياته بالمركز الدولي للعاصمة النمساوية خلال الفترة من 10 إلى 13 لشهر مارس 2025م.
وتتركز مناقشات المنتدى الذي يشهد مشاركة واسعة من الخبراء الدوليين ونخبة من القيادات الشبابية الممثلة عن أكثر من 25 دولة، حول “مشاركة الخبرات واستكشاف الإستراتيجيات الفعالة و الكفيلة لوضع حلول من شأنها أن تساهم في تقليل معدلات الجرائم وارتباط المخدرات الوطيد بإرتفاع هذه المعدلات على الصعيد الدولي”.
وجاء في محاور اليوم الأول: “العوامل التي تؤثر في الإنسان بعد إدمانه على المخدرات وكذلك العلاقة و المسببات لإنخراطه في الجريمة، وأسباب اهمال هذا الموضوع الهام وعدم وضع حلول جذرية بتعاون دولي، فضلاً عن التعريج لدور الشباب في تثقيف أقرانهم والمدمنين وإيجاد سبل للنجاة، وايضا استعراض تجارب الدول المختلف في التعامل مع معدلات الجرائم والمخدرات”.
وتأتي مشاركة القيادات الشبابية بالمجالس المحلية للشباب في مثل هذه المؤتمرات والمنتديات الدولية “في إطار دعم وتمكين القيادات الشبابية والاستفادة من التجارب الدولية وترجمة مخرجات وتوصيات هذه المؤتمرات والمنتديات الى نشاطات ومبادرات محلية للمساهمة في النهوض بالبلاد، خاصة في ظل تشكيل المجالس المحلية للشباب للجان الأمنية على المستوى المحلي بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات المعنية ومساندتها في أداء المهام التي تتطلب تكاثف الجهود بين مختلف الجهات”.