الجيش الإسرائيلي يعلن مناطق إضافية في الجليل الغربي "مناطق عسكرية مغلقة"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء اليوم السبت، عدة مناطق جديدة في الجليل الغربي شمال إسرائيل "مناطق عسكرية مغلقة".
وجاء في بيان نشره أدرعي عبر قناته على "تلجرام": "وفقا لتقييم الوضع، تقرر الأمر بإغلاق المنطقة العسكرية اعتبارا من اليوم الساعة 20:00 في مناطق زرعيت وشمرة والمزروع والمزروع وابن مناحيم".
وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي يوضح أن الدخول إلى هذه المنطقة ممنوع منعا باتا".
يأتي ذلك في ظل تصعيد الهجمات الإسرائيلية على لبنان والعمليات البرية في محاولة من الجيش الإسرائيلي للتوغل في جنوب لبنان مصحوبا بهجمات جوية مكثفة على البلدات الحدودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجمات الإسرائيلية على لبنان الجيش الإسرائيلى افيخاي أدرعي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة في جنوب سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، قال إننا استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة في جنوب سوريا.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.