قبائل أبين تعقد لقاءاً تشاورياً لتدارس خيارات جديدة في قضية المختطف “عشال” ..!!
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شمسان بوست / نظير كندح:
تداعت قبائل محافظة أبين إلى لقاء تشاوري الذي دعوا إليه الجعادنة لمناقشة آخر المستجدات في قضية المختطف المقدم/ علي عبدالله عشال الجعدني ..
وفي اللقاء _ الذي حضرة جمع غفير من قبائل أبين بقاعة “قصر روز” للمؤتمرات بمدينة زنجبار عصر اليوم السبت _ ألقيت عدد من الكلمات كان أبرزها كلمتي مدير أمن أبين العميد/ أبو مشعل الكازمي وأخو المختطف “عشال” الأخ/ حسين عبدالله عشال .
وكان طرح العميد “الكازمي” قوياً وصريحاً أكد فيه أن قضية المختطف “علي عشال” هي قضية كل الجنوبيين .
موضحاً أنه تم رصد الأفراد الذين اختطفوا “عشال” وتم القبض على بعض منهم سلموا لإدارة أمن عدن والنيابة العامة ..
وكشف مدير أمن أبين لأول مرة عن تذمره مما أسماه “إستخفاف” من بعض الجهات المسؤولة عن قضية المختطف “عشال” بطريقة تبعث على الاستغراب ..!!
واختتم كلمته أن قضية “عشال” هي قضية أبين في المقام الأول وقضية الجنوب بشكل عام ويجب أن تتلافاها قبل أن تصل إلى أي تطور سلبي مستقبلاً ..!!
من جانبه قال/ حسن عبد الله عشال _ أخو المختطف “عشال” _ : دعوتنا اليوم لقبائل أبين للتشاور في الخطوات القادمة لتحديد مصير أخي المختطف من قبل سلطات عدن السياسية والأمنية بعد أن وصلنا إلى طريق مسدود في معرفة مصير المختطف من قبل جهات رسمية تابعة لسلطة الأمر الواقع .. وبعد هذا اللقاء سنتدارس خيارات أخرى في قضية إبننا المختطف بعد أن نفذت الخيارات القانونية مع جهات الإختصاص منذ أربعة أشهر ولم تصل إلى أي نتيجة ..!!
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قضیة المختطف
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تعقد 27 ندوة علمية عن «مواجهة الإسراف» ضمن مبادرة «بداية جديدة»
تعقد وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية كبرى على مستوى الجمهورية يوم الأحد المقبل، بعنوان «مواجهة الإهدار والإسراف مسئولية دينية ومجتمعية»، وذلك ضمن دورها في نشر القيم الدينية والأخلاق النبوية.
مبادرة بداية جديدةوتأتي هذه الندوات بتوجيه أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، ضمن جهود الوزارة المستمرة لبناء الوعي المجتمعي وتعزيز قيمة بناء الإنسان، وتنفيذًا لاستراتيجية الوزارة الجديدة في المحور الثالث «بناء الإنسان»، وتفعيلاً للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
نشر القيم الدينية الصحيحةوأكّدت وزارة الأوقاف أنّها تسعى من خلال هذه الندوات إلى نشر القيم الدينية الصحيحة، وتوضيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم التوعية الدينية اللازمة للمجتمع، وتعزيزًا للتعايش والسلام المجتمعي.