عائلات الأسرى : “نتنياهو” لا يريد صفقة تبادل بل يريد صفقة تبقيه في الحكم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت عائلات الأسرى “الصهاينة” في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، أن ما يسمى رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو” لا يريد صفقة تبادل بل يريد صفقة تبقيه في الحكم.
وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الصهاينة من أمام وزارة الحرب في “تل أبيب” :” لقد أثبت الضغط العسكري أنه لا يعيد المحتجزين بل يقتلهم و العمليات العسكرية لن تعيد أبناءنا من غزة ويجب سرعة التوصل لصفقة تبادل “.
وأضافت:” نتنياهو المجرم تخلى عن أبنائنا لأجل مصالحه وإنقاذ أبنائنا من جحيم غزة هو أكثر الأمور إلحاحا في الوقت الحالي”.
ووجهت عائلات الأسرى رسالة لـ”نتنياهو”، قائلة:” نقول لنتنياهو بشكل واضح اقبل الشروط التي وافقت عليها حماس من قبل للإفراج عن أبنائنا”.
في حين، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن عائلات الأسرى أغلقت شارع أيالون الرئيسي وسط “إسرائيل” وتطالب بصفقة تبادل.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية واقفت على المقترح الامريكي في 2مايو الماضي لوقف اطلاق النار في غزة، فيما رفض رئيس الحكومة “نتنياهو” المقترح واضعا شروطا جديدة للوصول لوقف لإطلاق النار، وهو ما رفضته المقاومة واكدت أن اي اتفاق يجب أن يكون بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع ووفق مقترح مايو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عائلات الأسرى صفقة تبادل یرید صفقة
إقرأ أيضاً:
حاخامات إسرائيل يناشدون من أجل الوصول لاتفاق يعيد الأسرى
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن المؤشرات على أن الائتلاف يمهد الطريق لصفقة تبادل أسرى دفعة واحدة تزداد.
ومنذ كان في الأمم المتحدة أعلن نتنياهو بأن إسرائيل مستعدة لصفقة يعود فيها كل الأسرى وتنتهي الحرب. كما أن منسق الأسرى والمفقودين العميد احتياط غال هيرش قال هذا مؤخرا أيضا.
لاحقا، نُشر كتاب رفعه جمع من الحاخامين في الصهيونية الدينية يعربون عن تأييدهم للصفقة.
وكتبوا يقولون: "إننا، نحن حاخامات إسرائيل نسمع صوت إخوتنا وأخواتنا المخطوفين يصرخون إلينا من أنفاق حماس، معذبين في الجوع وفي العار. نحن نشد على يد الحكومة كي تشدد أعمالها بتصميم، بلا إبطاء لإعادة كل المخطوفين، بكل وسيلة ممكنة وحتى بقدر ما هو ممكن في اتفاق مسؤول أيضا".
وتعد هذه أصوات لم يسبق أن سمعت من حاخامي التيار المركزي للصهيونية الدينية. وقد كتب الحاخامات يقولون إن "إنقاذ الأسرى هو واجب يهودي، أخلاقي وقومي من الدرجة الأولى، لهم، لعائلاتهم ولشعب إسرائيل".
في سياق متصل، هدد عشرات من جنود الاحتلال بالاستنكاف عن الخدمة في صفوف الجيش، إذا لم تقم الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ووجه 130 جنديا إسرائيليا رسالة تحذيرية إلى أعضاء الحكومة أعلنوا فيها عزمهم على التوقف عن الخدمة العسكرية ما لم تبادر الحكومة بالعمل على إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن الرسالة موقعة من قبل جنود احتياط ومجندين من رتب ومناصب مختلفة، بما في ذلك سلاح المدرعات والمدفعية، وقيادة الجبهة الداخلية، وسلاح الجو والبحرية.
وقال هؤلاء في الرسالة، إن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر فقط عودة المحتجزين من الأسر، بل يعرض حياتهم أيضا للخطر، وقد قتل العديد منهم بالفعل، على إثر ضربات "الجيش الإسرائيلي".
وأوضح الجنود: "نعلن أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها فورا وتعمل على التوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، فلن نتمكن من مواصلة الخدمة".