مقتل مدنيين وإصابة آخرين إثر غارات للجيش جنوبي الخرطوم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أدت الغارات إلى مقتل اثنين من المدنيين من سكان حي الأزهري وأصيب “27” آخرون جراء القصف العشوائي الذي فأجا السكان من بينهم “17” من السوق المركزي الواقع في المنطقة
التغيير: الخرطوم
ساد الهدوء منطقة جنوب الحزام الواقعة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم اليوم السبت خلال الصباح إلا أن الأوضاع تبدلت عند منتصف النهار، إذ عاش سكان المنطقة في حالة من الرعب بعد مقتل مدنيين وإصابة آخرين جراء غارات جوية لطيران الجيش السوداني على المنطقة.
وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام أدت الغارات إلى مقتل اثنين من المدنيين من سكان حي الأزهري وأصيب “27” آخرون جراء القصف العشوائي الذي فأجا السكان من بينهم “17” من السوق المركزي الواقع في المنطقة.
ومنذ اندلاع الحرب شهدت مناطق عديدة في البلاد موجة غارات للطيران الحربي والقصف العشوائي الذي يقوم به الجيش السوداني مستهدفا مناطق مأهولة بالسكان .
وتحولت هذه الغارات الجوية التي يستهدف بها الجيش قوات الدعم السريع في تلك المناطق إلى كارثة إنسانية بسبب أن معظم هولاء الضحايا هم من المدنيين نتيجة لهذا القصف العشوائي .
وتثير هذه الأحداث المستمرة للغارات الجوية تساؤلات عميقة حول مدى شرعية هذه العمليات العسكرية وأثرها على المدنيين في تلك المناطق.
الوسومجنوب الخرطوم طيران الجيش
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جنوب الخرطوم طيران الجيش
إقرأ أيضاً:
حركة تحرير السودان: مقتل وإصابة مئات المدنيين في هجوم وحرق مليشيا الدعم السريع لـ(١٧) قرية
حركة تحرير السودان: مقتل وإصابة مئات المدنيين في هجوم وحرق مليشيا الدعم السريع لـ(١٧) قرية بشمال دارفور
الخرطوم: السوداني
أدانت حركة جيش تحرير السودان، هجوم مليشيا الدعم السريع على قرى بولاية شمال دارفور بالأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى مقتل واصابة المئات من المدنيين وحرق (١٧) قرية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الصادق علي النور في بيان اليوم الخميس: “في إضافة جديدة لوحشيتها وفي هجوم غير مسبوق، تعرّضت مجموعة من القرى بولاية شمال دارفور في منطقة (بئر مزّة، بريدك، دونكي بعاشيم ودريشقي) إلى هجوم غادر مروع من قبل مليشيا الدعم السريع مستخدمة أسلحة ثقيلة ومدافع رشاشة وقناصين، أسفر عنه سقوط مئات القتلى والجرحى وتعرضت اعداد كبيرة منهم للتعذيب والتنكيل من نهب و سلب لممتلكاتهم وتم حرق ١٧ قرية وهي خلوة أ، خلوة ب، حله ابو زكريا، حلة ابو. موسى، حلة هارون، حلة اموه، حلة آدم حمدون، حلة ابو جمعة، حلة محمد ابوتي، حلة كلمت، حلة قصوب، حلة ادبو، حلة اسحق طاهر، حلة إدريس دقو، حلة صديق برا، حلة عبد الله أبكر”.
وفي ظل التعتيم الإعلامي، لازالت هذه الممارسات مستمرة.
وأعربت الحركة عن مخاوفها من وقوع مجازر مثلما حدثت في ولاية غرب دارفور من إبادة جماعية لقبيلة المساليت.
وأشار البيان الى أن مليشيا الدعم السريع تخطط في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ربما تكون أسوأ جريمة في تاريخ البشرية وذلك من خلال “الخطابات العنصرية البغيضة” من قيادات الدعم السريع الذين تنادوا من كل أرجاء السودان والهدف من هذا الهجوم الانتقام والتشفي من اهالي ولاية شمال دارفور.
وحذرت الحركة، المليشيا من ارتكاب هذه الجرائم الوحشية لأن الحساب قادم.