لأول مرة.. إسرائيل تحصل على بطاريات لاعتراض الصواريخ الباليستية من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قالت القناة ال 12 العبرية في تقرير لها، مساء اليوم السبت، إنه لأول مرة ستحصل إسرائيل على بطاريات لاعتراض الصواريخ الباليستية من الولايات المتحدة.
ووفقا للقناة العبرية يأتي ذلك في إطار الاستعدادات للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني - سترسل الولايات المتحدة بطاريات دفاع جوي لاعتراض الصواريخ الباليستية.
وسيتم تشغيل الأنظمة الدفاعية من قبل جنود أمريكيين في إسرائيل. وهذه خطوة كانت تمارس في الماضي، والآن سيتم تنفيذها. والهدف هو الاستعداد مع الأميركيين للرد الإيراني، الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ إذا هاجمت إسرائيل إيران.
وأوضحت القناة إن النظام الذي يرسله الأمريكيون يسمى "ثاد" ويمكنه إطلاق صواريخ اعتراضية مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية. وتم تصميم البطاريات لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.
وقالت القناة إنه في الأصل، تم تصميم النظام للتعامل مع صواريخ “سكود” تم نشر النظام في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009. والشركة المنتجة له هي شركة لوكهيد مارتن. وتخضع البطاريات للإشراف الأمريكي ولا يُسمح بتشغيلها إلا لجنود من الجيش الأمريكي.
وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد للعمل ضد إيران، كما تم التنسيق مع الأمريكيين، ومن المتوقع أن يتلقوا تحديثًا قبل الهجوم.
وفي الوقت نفسه، تهدد إيران بالرد على أي رد من إسرائيل، حتى ولو كان ضئيلاً. وأبلغت إيران دول المنطقة بأنها تعتزم الرد على أي هجوم، وذلك على خلفية شائعات مفادها أن إيران ستحصل على رد غير قاس.
ويحاول الأميركيون إقناع إسرائيل بعدم الإضرار بالمنشآت النووية الإيرانية أو حقول النفط. وتخشى دول المنطقة أيضاً أن يلحق الضرر ببنيتها التحتية النفطية، وهو الأمر الذي قد يلحق الضرر بها أيضاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة إسرائيل إيران الجيش الإسرائيلي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
الصين – صرح متحدث الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الصين والولايات المتحدة يجب أن تحلا القضايا القائمة بينهما من خلال الحوار والمفاوضات على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
جاء ذلك في إفادة صحفية لقوه جيا كون اليوم الخميس، حيث تابع، تعليقا على إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين بكين وواشنطن: “يتعين على الجانبين حل مخاوفهما من خلال الحوار والتشاور على أساس من المساواة والاحترام المتبادل”.
وأكد الدبلوماسي على أنه لا يوجد رابح في الحروب التجارية والجمركية، التي تضر بمصالح الشعوب في جميع البلدان، وأضاف: “ستواصل الصين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة”.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألمح إلى أن الولايات المتحدة والصين قد تتوصلان إلى اتفاق تجاري جديد، حيث أشارت إلى أنه، وعلى الرغم من أن ترامب لم يحدد الشروط المحتملة لمثل هذا الاتفاق، إلا أنه قد يواجه عددا من العقبات، بما في ذلك تلك التي خلقها ترامب نفسه.
وفي هذا الصدد تذكّر الوكالة بالرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10%، والتي فرضها ترامب على السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
بدورها، فرضت الصين في العاشر من فبراير رسوما جمركية إضافية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، فضلا عن 10% على عدد من السلع الأمريكية الأخرى.
وكما قال نائب مدير المعهد الدولي لأبحاث التسويق التابع لوزارة التجارة الصينية باي مينغ لوكالة “نوفوستي”، فإن جولة جديدة من الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم “قد بدأت بالفعل”.
المصدر: نوفوستي