وزير الصحة يبحث مع السفير الكوبي التعاون بين الدولتين في المجالات الصحية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، السفير الكوبي لدى مصر «مانويل روبيدو»، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين في مختلف المجالات الصحية، بما يساهم في الارتقاء بالقطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وذلك بمقر الوزارة بمدينة العلمين الجديدة.
التقرير اليومي لحملة "100 يوم صحة" البرنامج العلمي للمؤتمر العالمي للصحة والسكان يحصل على شهادة الاعتمادوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد عمق العلاقات «المصرية الكوبية» وامتدادها على مدار سنوات طويلة، بما يحتم تعزيز آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مختلف المجالات الصحية، لدعم وتطوير الخدمات الصحية المقدمة لمواطني الدولتين، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول بحث الاستفادة من الخبرات الكوبية المتميزة في تطوير تطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وذلك من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء الكوبيين، لنقل خبراتهم في تطبيق نظام متطور لخدمات لرعاية الأولية بمصر، بما يضمن تطوير خطة العمل الخاصة بالمبادرة الرئاسية لدعم وتطوير خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية، لافتاً إلى أن دولة كوبا تتميز بنظام رعاية صحية أولية قوي ومتميز.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الدولة المصرية تمتلك أكثر من 5400 وحدة رعاية أولية على مستوى محافظات الجمهورية لخدمة 104 ملايين مواطن، لافتاً إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم وحدات الرعاية الأولية، تستهدف تحسين خدمات الرعاية الأولية، لدعم وتحسين الصحة العامة، والعمل على رفع متوسط عمر الفرد بنحو 3.7 سنة، فضلاً عن استحداث خدمات صحية جديدة، وتحسين الخدمات الحالية، وبناء قدرات الطواقم الطبية، وتطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية المدرجة ضمن المبادرة.
ومن جانبه، وجه السفير الكوبي لدى مصر «مانويل روبيدو» الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على مجهوداته في دعم القطاع الصحي، وتقديم كافة سبل المساعدة لمختلف الدول، لدعم سبل الارتقاء بمجالات الصحة العامة، مؤكداً حرص الدولة الكوبية على مد جسور التعاون وخلق فرص جديدة للتعاون مع الدولة المصرية في مختلف المجالات الصحية.
حضر الاجتماع الدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور وائل عبدالرازق، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض بوزارة الصحة، والدكتورة سوزان زناتي مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة السفير الكوبي العلمين الجديدة حسام عبد الغفار عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي هو الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، ولذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
الصحة: رقمنة 48 لجنة أورام عامة و24 مختصة بأورام الكبد تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذرجاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار ، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطى الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل، لافتا إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
وأشار «عبدالغفار» إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد «عبدالغفار» أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم «عبدالغفار» كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.