ترجمة: بدر بن خميس الظّفـري

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، قد تتعرض مواقع الانتخابات والمسؤولين فيها لخطر جسدي كبير، وقد تكون سلامة بطاقات الاقتراع ونزاهة فرز الأصوات معرضة للخطر أيضًا.

على مدى السنوات الأربع الماضية، تعرض عدد لا بأس به من مسؤولي الانتخابات والعاملين فيها على مستوى البلاد للترهيب أو التهديد من قبل أشخاص يبدو أنهم يُصَدّقون الأكاذيب المنتشرة حول تزوير الناخبين وآلات التصويت المزورة التي يُفترض أنها ساعدت في تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وسرقت من دونالد ترامب.

منذ عام 2021، وجهت وزارة العدل اتهامات لأكثر من 12 شخصًا في جميع أنحاء البلاد بتهديد العاملين في الانتخابات. قال الرئيس بايدن إنه في حين أنه واثق من أن الانتخابات ستكون «حرة ونزيهة»، إلا أنه غير متأكد من أنها ستكون «آمنة».

الخبر السار هو أن المسؤولين المحليين ووزارة العدل اتخذوا بعض الخطوات لمعالجة المشكلة. هناك تقارير متفرقة عن مديري الانتخابات في هذه المدينة أو تلك الذين زادوا من إجراءات الأمن، على سبيل المثال من خلال تجنيد حماية إضافية من الشرطة. وفي الشهر الماضي، أعلن المدعي العام ميريك جارلاند، مستشهدا «بالارتفاع غير المسبوق في التهديدات» ضد أولئك الذين يديرون الانتخابات، عن تشكيل فريق عمل «للتحقيق بشكل صارم وملاحقة التهديدات» للعاملين في الانتخابات.

ولكن النبأ السيئ هو أن هذه الجهود الجديرة بالثناء ليست كافية، ذلك أن مسؤولي الانتخابات ليسوا من المتخصصين في إنفاذ القانون، وهم يفتقرون إلى الموارد اللازمة لتوفير الأمن لأنفسهم على النحو اللائق. ورغم أن الملاحقة القضائية الفيدرالية ضرورية، فإنها لا تعني الحماية.

يتعين على حكام الولايات، وخاصة في الولايات السبع المتأرجحة، توفير المزيد من الأمن للعاملين في الانتخابات وأوراق الاقتراع نفسها، ليس فقط في يوم الانتخابات ولكن أيضًا من خلال فرز الأصوات وتصديقها من قبل الكونجرس في 6 يناير 2025. إذا كانت الانتخابات متقاربة كما تشير استطلاعات الرأي الحالية، فإن إتلاف حتى نسبة صغيرة من أوراق الاقتراع في ولاية متأرجحة، سواء كان إتلافا متعمدًا أو إتلافًا غير مقصود من قبل المتظاهرين الهائجين، قد يعرض قدرتنا على تحديد الفائز في الانتخابات للخطر.

وبالإضافة إلى «الارتفاع غير المسبوق في التهديدات» الذي ذكره جارلاند، هناك أدلة أخرى مثيرة للقلق تشير إلى احتمال اندلاع أعمال عنف. في مشروع شيكاغو للأمن والتهديدات، وهو معهد أبحاث أديره في جامعة شيكاغو، كنا نجري استطلاعات وطنية ربع سنوية حول مواقف الأمريكيين تجاه العنف السياسي منذ صيف عام 2021.

في أحدث استطلاع أجريناه في الفترة من 12 إلى 16 سبتمبر، وجدنا مستويات عالية بشكل مقلق من الدعم للعنف السياسي. ومن الجدير بالذكر أن هذا الشعور كان مشتركا بين الحزبين السياسيين الرئيسيين، الديمقراطي والجمهوري. فقد وافق ما يقرب من 6% من المشاركين أو وافقوا بشدة على أن «استخدام القوة مبرر لإعادة دونالد ترامب إلى الرئاسة». ووافق أكثر من 8% بقليل أو وافقوا بشدة على أن «استخدام القوة مبرر لمنع دونالد ترامب من أن يصبح رئيسًا».

وتعكس هذه النتائج نمطا ثابتا نسبيا على مدى العام الماضي. وفي هذا السياق، يمكن أن تصبح المواقف العامة حقيقة واقعة. تاريخيا، كلما ارتفع مستوى الدعم للعنف السياسي، زادت احتمالات العنف السياسي الفعلي. من المهم أن ندرك أن الأفراد غالبا ما يكون لديهم دوافع نفسية اجتماعية مميزة للانخراط في العنف. ومع ذلك، فإن التأييد العام للعنف يمكن أن يدفع الناس إلى التصرف من خلال إقناعهم بأن سلوكهم العنيف سيحظى بدعم واسع النطاق، كما كانت الحال على ما يبدو مع أولئك الذين حاولوا اغتيال ترامب.

إذا كنت تتساءل عما يعنيه «استخدام القوة» بالنسبة للمشاركين في الدراسة، فإن أكثر من نصفهم يعني العنف الخطير. وفي استطلاع خاص أجريناه في يوليو بعد محاولة اغتيال ترامب الأولى، وجدنا أن 38٪ من أولئك الذين أيدوا استخدام القوة ضد ترامب يقصدون، بكلمات كثيرة، «اغتياله» أو «قتله» أو «تصفيته»، بينما قصد 30٪ الاحتجاجات العنيفة على غرار 6 يناير أو الجهود الأخرى لإسقاط حكومة ترامب.

كانت المخاوف من سرقة الانتخابات بارزة في أحدث استطلاع أجريناه، فقد وجدنا أن حوالي 40٪ من الجمهوريين ما زالوا يعتقدون أن انتخابات 2020 سُرقت من ترامب، وحوالي 20٪ من الجمهوريين يتفقون أو يتفقون بشدة على أن «الأشخاص الذين اقتحموا الكابيتول في 6 يناير لوقف التصديق على نتائج انتخابات 2020 وطنيون»، وحوالي 9٪ من الديمقراطيين وحوالي 11٪ من الجمهوريين «سيحضرون احتجاجًا ضد انتخابات غير عادلة لمرشحهم الرئاسي المفضل، حتى لو تحولت إلى عنف».

يتعين على حكام الولايات السبع المتأرجحة من الجمهوريين والديمقراطيين أن يقوموا بأمرين. أولا: يتعين عليهم إصدار بيان عام مشترك، وبثه على نطاق واسع عبر أشرطة فيديو، يدين كل أشكال العنف السياسي، وخاصة العنف ضد المسؤولين الانتخابيين وأماكن فرز الأصوات. ويؤكدون على أن هذا العنف غير قانوني وغير أخلاقي ومعادٍ لأمريكا. فكما أن الدعم الشعبي قد يؤدي إلى تعزيز العنف السياسي، فإن الإدانة العامة قد تؤدي إلى تقليصه.

ثانيا: يتعين على حكام الولايات أن يأمروا الوكالات المعنية الخاضعة لولايتهم بإجراء تقييمات أمنية مفصلة لمواقع الانتخابات وتوفير الموارد اللازمة لضمان سلامتها. وينبغي أن يشمل هذا حضور الشرطة في الدوائر الانتخابية يوم الانتخابات (مع الحرص على تجنب أي شيء يشبه ترهيب الناخبين)، فضلا عن حماية مسؤولي الانتخابات وصناديق الاقتراع في مراكز الفرز المركزية أثناء الفرز الرسمي الذي يليه. ولزيادة ثقة الجمهور ومسؤولي الانتخابات، يتعين على حكام الولايات أن يجعلوا بعض هذه الجهود الأمنية شفافة.

لو لم نشهد مؤخرا بعضا من أسوأ أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات في التاريخ الأمريكي الحديث مثل أعمال الشغب في السادس من يناير، ومحاولة اختطاف رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، ومحاولتي اغتيال ترامب، فقد يكون من المنطقي اتخاذ احتياطات أقلّ. لكن السنوات الأربع الماضية أظهرت أننا نعيش في عالم جديد خطير.

روبرت أ. بابي أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو، ويدير فيها مشروع شيكاغو للأمن والتهديدات. درس العنف السياسي لمدة ثلاثين عاما.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العنف السیاسی استخدام القوة فی الانتخابات من الجمهوریین على أن

إقرأ أيضاً:

ترامب: الولايات المتحدة تريد السيطرة على قطاع غزة

سرايا - تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصاديا.

ومن شأن هذه الخطوة أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأميركية المستمرة منذ عقود تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .

وكشف ترامب عن خطته المفاجئة دون تقديم تفاصيل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو.

وجاء الإعلان في أعقاب اقتراح ترامب الصادم الثلاثاء، بإعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة في دول مجاورة، ووصف القطاع بأنه "موقع هدم".

وقال ترامب للصحفيين "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعملنا معه أيضا. سنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع".

وأضاف ترامب "إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك، وسنستولي على تلك القطعة، وسنطورها، وسنوجد الآلاف والآلاف من الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به".

وعندما سُئل عمن سيعيش هناك، قال ترامب إنها قد تصبح موطنا "لشعوب العالم" وتوقع أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط".

وقال نتنياهو إن ترامب "يفكر خارج الصندوق بطرح أفكار جديدة.. يظهر استعدادا لنسف التفكير التقليدي".

وخاض جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مع حركة حماس في غزة لأكثر من عام.

أسئلة حول السلطة الأميركية

لكن ترامب لم يرد بشكل مباشر على سؤال عن كيف ستستطيع الولايات المتحدة الاستيلاء على أرض غزة واحتلالها على المدى الطويل وتحت أي سلطة يمكنها فعل ذلك.

وقال "أتوقع ملكية طويلة الأمد وأرى أن ذلك سيجلب استقرارا كبيرا لهذا الجزء من الشرق الأوسط"، مضيفا أنه تحدث إلى زعماء المنطقة وأيدوا الفكرة.

وأضاف ترامب "لقد درست هذا الأمر عن كثب على مدى أشهر عديدة"، قائلا إنه سيزور غزة ولكن دون أن يحدد الموعد.

ودعا ترامب في وقت سابق من الثلاثاء، دور الجوار مرة أخرى إلى استقبال سكان غزة، قائلا إن الفلسطينيين هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه بعد حرب طاحنة بين إسرائيل وحماس استمرت نحو 16 شهرا.

لكن هذه المرة قال ترامب إنه سيدعم إعادة توطين الفلسطينيين "بشكل دائم"، متجاوزا اقتراحاته السابقة التي رفضها الزعماء العرب بشدة بالفعل.

ومن المرجح أن يشكل التهجير القسري لسكان غزة انتهاكا للقانون الدولي، وسوف يلقى معارضة شديدة ليس فقط في المنطقة وإنما من جانب حلفاء واشنطن الغربيين أيضا.

واستنكر القيادي في حماس سامي أبو زهري دعوة ترامب سكان قطاع غزة إلى مغادرته وقال إنها "طرد من أرضهم".

وأضاف "نعتبرها وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة، لأن أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا".

ولم يقدم ترامب أي تفاصيل عن كيفية تنفيذ عملية إعادة التوطين، لكن مقترحه يوافق رغبات اليمين المتطرف في إسرائيل ويتناقض مع التزام سلفه جو بايدن بعدم النزوح الجماعي للفلسطينيين.

وأكدت السعودية رفضها أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وقالت إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة الدولة الفلسطينية.

وقالت وزارة خارجيتها في بيان "تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال"

"موقع هدم"

وبعد مضي أسبوعين فقط على بداية فترته الثانية، استضاف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض لمناقشة مستقبل وقف إطلاق النار في غزة واستراتيجيات مواجهة إيران والآمال في تجديد الدفع نحو إقامة العلاقات الإسرائيلية السعودية.

وجاء اقتراحه بشأن غزة بعد أسبوعين محمومين في منصبه تحدث خلالهما ترامب عن استيلاء الولايات المتحدة على غرينلاند، وحذر بنما بشأن طريقة تعاملها مع قناة بنما، وأعلن أن كندا يجب أن تكون الولاية الأميركية الحادية والخمسين.

وقال للصحفيين قبل قليل من وصول نتنياهو "إنها منطقة هدم خالصة. إذا تمكنا من العثور على قطعة الأرض المناسبة، أو قطع كثيرة من الأرض، وبناء أماكن جميلة عليها مع وجود الكثير من المال في المنطقة، فهذا أمر مؤكد. أعتقد أن هذا سيكون أفضل بكثير من العودة إلى غزة".

وحين سئل عن رد فعل الزعماء الفلسطينيين والعرب على اقتراحه، قال ترامب "لا أعرف كيف يمكن لهم (الفلسطينيون) أن يرغبوا في البقاء".

وفي وقت لاحق، أدلى ترامب بتصريحات مماثلة ونتنياهو إلى جواره في المكتب البيضاوي، لكنه اقترح أن يغادر الفلسطينيون غزة إلى الأبد "في منازل جميلة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يتعرضون لإطلاق النار والقتل".

وقال "إنهم لن يرغبوا في العودة إلى غزة".

وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثاتهما، أكد ترامب على اقتراحه، ووصف قطاع غزة بأنه "رمز للموت والدمار" منذ فترة طويلة، وقال إن الفلسطينيين هناك يجب إيواؤهم في "مناطق مختلفة" في بلدان أخرى.

وقال إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، و"تهدمه" وتوجد تنمية اقتصادية، لكنه لم يذكر كيف.

وطرح ترامب، الذي عمل في تطوير العقارات قبل دخوله عالم السياسة، رؤية متفائلة لاستيلاء الولايات المتحدة على غزة بينما تجنب الخوض في تفاصيل عن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الجيب وتأمينه.

وكان غامضا أيضا بشأن المكان الذي سيذهب إليه السكان الفلسطينيون في غزة، قائلا إنه واثق من أن دول الجوار ستستقبلان الكثير منهم، على الرغم من رفضهم بالفعل للفكرة.

وأشاد ترامب بالشريط الساحلي الضيق، قائلا؛ إن لديه إمكانات لأن يكون "ريفييرا الشرق الأوسط". وتسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي، الذي أعقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، في تسوية مساحات كبيرة من القطاع بالأرض.

ولم يناقش نتنياهو، الذي أشار إليه ترامب عدة مرات بلقبه "بيبي"، الاقتراح بعمق بخلاف الثناء على الرئيس الأميركي لاتباعه نهجا جديدا.

وشبه بعض المدافعين عن حقوق الإنسان اقتراح ترامب بالتطهير العرقي.

وهذا أول اجتماع لترامب مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 كانون الثاني، ويستهدف إظهار العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأميركي ونتنياهو بعد فترة من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن بسبب طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.

لكن نتنياهو قد يتعرض أيضا لضغوط من رئيس أميركي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته أحيانا ولا تتطابق أهدافه السياسية الأوسع نطاقا في الشرق الأوسط دائما مع مصالح نتنياهو المحلية والجيوسياسية.

الشرق الأوسط في منعطف حرج

يتزامن اجتماع ترامب ونتنياهو مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الثانية المحورية من اتفاق وقف إطلاق النار ومبادلة المحتجزين بـ أسرى، وهي مرحلة يعتقد خبراء كثيرون أنها ستواجه عراقيل كثيرة.

وتمر المنطقة بمنعطف حرج في ظل وقف هش لإطلاق النار في غزة وصعوبات تواجه اتفاقا موازيا مماثلا بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ربما ينتهي أجله في الأسابيع المقبلة، إضافة إلى المخاوف إزاء طموحات إيران النووية المستمرة رغم ضعف حالتها.

وفاقمت دعوة ترامب لإعادة توطين سكان غزة التوتر الإقليمي وتُشعر دول كثيرة بعدم اليقين مما تعنيه عودته إلى السلطة بالنسبة لها.

وفي ولايته الأولى، حقق ترامب لنتنياهو سلسلة من النجاحات، مثل نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة من تل أبيب وتوقيع اتفاقيات إبراهيم وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول.

ورغم تشديده على رغبته في إنهاء حروب الشرق الأوسط، لا يزال ترامب مؤيدا قويا لإسرائيل حليفة الولايات المتحدة، وينسب إليه الفضل في المساعدة في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس في القطاع الفلسطيني حتى قبل عودته إلى البيت الأبيض.

وأوجدت طموحات ترامب الإقليمية الأوسع نطاقا حالة من عدم اليقين تتعلق بمدى الحرية التي قد يمنحها لنتنياهو. ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي مطالب من أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم الذين يهددون بإسقاط حكومته ما لم يستأنف القتال في غزة وفاء بتعهده بالقضاء على حماس المتحالفة مع إيران.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 2907  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 05-02-2025 08:06 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
تدخل الطوارئ بسبب تقشير البصل بعد 12 يوماً دون انقطاع .. هزات أرضية تهجر سكان جزيرة يونانية مصر .. عروس تفارق الحياة بسبب وجبة بيتزا دراسة تفاجئ العالم:القطط مختلة عقلياً بالفطرة بالفيديو .. وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء... أردني يشرب حليب الحمير .. ويعلق: "يعطيني قوة... فضيحة جديدة مدوية .. فتح تحقيق جنائي ضدَّ سارة... بالأسماء .. تعرف على المناطق التي ستشهد تساقطاً... الهجرة الأمريكية تضع 1660 مواطنا أردنيا ضمن قوائم... السعودية رداً على تصريحات ترامب: قيام دولة فلسطينية...تحذير من زيادة وفيات الحوامل في أفغانستان بعد توقف...ترمب يوقع أمرا بتمديد تعليق تمويل الأونروا ترمب يوقع مذكرة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي لطيفة الدروبي .. سيدة سوريا الأولى في أول ظهور رسمي ترامب: أرغب في رؤية الأردن ومصر يستقبلان...بالفيديو .. مستوطن يعترض مركبة إسعاف في القدس لمدة...هل ينأى ترامب بواشنطن عن سورية حقا ويدير ظهره...الأونروا: جميع سكان مخيم جنين البالغ عددهم 30 ألف... وفاة شقيق المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم .. تفاصيل... مشعل تامر يعيد تشكيل مستقبل الموسيقى السعودية أرملة محمد رحيم تكشف عن مفاجأة لعمرو دياب حمادة هلال يشعل حماس الجمهور بمليون جنيه .. ما القصة؟ فنان مصري يعلن الاعتزال بشكل مفاجئ .. ونجم وحيد قد... أنشيلوتي: مبابي وبيلنجهام خارج قائمة الأربعاء للإصابة كم بلغ ارتفاع قفزة رونالدو ضد الوصل؟ ومن صاحب أعلى ارتقاء في التاريخ؟ لاعب إنجلترا: مناقشة تجديد ليفربول لعقد صلاح "غباء" لقطة طريفة .. مشجع يطرح حارس ميسي أرضاً العين ينهي تعاقده مع جارديم .. ويعلن مدربه الجديد اعتدى على زوجته بوحشية ومزق شعرها .. فيديو يثير الغضب عبر منصات التواصل تضحية يقابلها خيانة .. أقنعته ببيع كليته لتهرب بالمال مع عشيقها لأول مرة منذ 100 عام .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء دراسة جديدة: جميع القطط ( مختلة عقليًا ) هذا ما حصل لرجل عاش في البحر 25 عاماً بسبب بكتيريا .. رحلة تخييم تتحول إلى كابوس دائم قهوة بسكر أم بدونه .. تأثير مدهش للكافيين مع المحليات مع بعض الناس علماء يطورون خرسانة يمكنها إذابة الثلوج من تلقاء نفسها تنتقم من طليقها بطريقة بشعة .. "ست الحبايب" عذبت طفلتها بالماء المغلي فيديو خطف الأطفال وسرقة أعضائهم في القاهرة .. المتهم يعترف

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة تريد السيطرة على قطاع غزة
  • أوكرانيا تعلن استعدادها لمناقشة إجراء الانتخابات مع البيت الأبيض
  • أوكرانيا ترد على ترامب: لا انتخابات قبل انتهاء الحرب الروسية
  • الكشف عن تفاصيل جديدة للأسرى الذين سيفرج عنهم الاحتلال بالمرحلة الثانية
  • كيف يتعين التعامل مع حكام سوريا الجدد؟
  • أول خلاف مع إدارة ترامب.. كوريا الشمالية تتوعد الولايات المتحدة
  • نائب أوكراني يكشف خطة ترامب الجريئة لإزاحة زيلينسكي
  • قصة أسيرين التقيا أولادهما الذين أنجبوا بنطف مهربة
  • جورجيا: مظاهرات في تبليسي ضد قانون السجن لإغلاق الطرق
  • «ترامب» يتحدث عن انتخابات في أوكرانيا و«زيلينسكي» ينتقد التصريحات!