"تقويض آثار الحرب".. مؤتمر دولي مرتقب لتثبيت الأمن في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن العراق على استعداد للمشاركة في مؤتمر سيدعو له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، لحشد الجهود الدولية والإقليمية نحو تثبيت الأمن في المنطقة.
وأوضح في اتصال هاتفي مع ماكرون، أن هذا المؤتمر سيعمل على "تقويض آثار الحرب العدوانية في المنطقة وتداعياتها وتقليل الخسائر التي ستنجم عنها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي".
أخبار متعلقة جرائم الاحتلال.. استشهاد فلسطينيين في قصف مراكز إيواء بقطاع غزةحرب لبنان.. ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 2255 قتيلًا
منظمة العفو الدولية: تحذيرات الاحتلال لا تعفيه من الالتزام بالقانون الإنساني الدولي بعدم استهداف المدنيين
للتفاصيل | https://t.co/ZPTt1W7ehu#لبنان | #غزة | #اليوم pic.twitter.com/Jx8D5iOV8w— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2024
كما تناول الجانبين الدعوة التي أطلقها مؤخرًا الرئيس الفرنسي لوقف توريد الأسلحة إلى الاحتلال، جراء الحرب العدوانية التي تشنها ضد غزة ولبنان، والتأكيد على أهمية تعضيد هذه المبادرة وتوسعة نطاق العمل بها.
يأتي هذا لاسيما أن الحرب المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، بما تمثله من اعتداءات ضد الإنسانية، تستوجب موقفًا جادا من قبل المجتمع الدولي.الوضع الراهن في المنطقةوبحثا أيضا "العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب التباحث في قضايا تتصل بالوضع الراهن في المنطقة، والاستمرار بتنسيق المواقف في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة والعالم.
بالإضافة إلى أهمية توجيه كل الجهود نحو وقف الحرب وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يتعرضان لهجمات عدوانية مباشرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بغداد العراق الأمن في الشرق الأوسط حرب إسرائيل على لبنان فرنسا فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في الشرق الأوسط - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".
العراق يتلقى رسائل صريحة
ولعل ما يؤيد رؤية الطائي، تأكيدات مجاشع التميمي، المختص في الشأن الأمني والسياسي، التي قال فيها، إن: "هناك اجماع دولي على انهاء وجود الفصائل المسلحة في العراق خلال المرحلة المقبلة".
وأكد التميمي لـ "بغداد اليوم"، الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن "العراق خلال الأيام الماضية تلقى رسائل صريحة ومباشرة إقليمية ودولية ومنها من قبل وزير الخارجية الأمريكي وكذلك مبعوث الأمم المتحدة وغيرهم، تؤكد على ضرورة انهاء وجود الفصائل المسلحة في العراق وحصر هذا السلاح بيد الدولة العراقية حصراً".
وأضاف، أن "هناك اجماعا دوليا وكذلك إرادة دولية من قبل أمريكا والغرب وحتى دول المنطقة، على انهاء سلاح الفصائل، كونه يعتبر تهديد لهم ولأمنهم القومي خاصة بعد بيان قدرة تلك الفصائل على ضرب أهداف خارج الحدود العراقية لاسيما الأراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني"، لافتا الى، أن "أي رفض لهذا الامر سوف يدفع العراق نحو مواجهة تلك الإرادة الدولية".