لأول مرة.. ورش في التأهيل لسوق العمل بأنشطة قوافل جامعة طنطا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت جامعة طنطا اطلاق قوافلها التنموية المطورة ضمن أنشطتها لخدمة المجتمع بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" في قرية سحيم بمركز السنطة، لتوقيع الكشف الطبي علي المرضي وصرف العلاج بالمجان وتنظيم الندوات واللقاءات التوعوية والإرشادية، تحت اشراف الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، وبحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع الدكتور احمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، وحضور الدكتورة سحر الحجار وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور لؤى الأحول القائم بعمل وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هاجر علم الدين المدير التنفيذي للمراكز والوحدات الاقتصادية ذات الطابع الخاص، والدكتورة أمل عبد الستار المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات المجتمعية.
استهدفت أنشطة القوافل اليوم عددا من المحاور في التنمية البشرية، ففي محور التدريب والتأهيل تم استحداث ورش عمل عن العمل الحر والبحث عن الوظائف وتستهدف تعزيز فرص الحصول على الوظائف المناسبة والملائمة للجوانب المعرفية والمهارية لكل فرد بجانب التعريف بمفاهيم الإعمال الحرة والتي تعتبر نواة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وقام المركز الرئيسي للتدريب المستدام باستعراض البرامج المجانية التي يقدمها للمواطنين ووصل عدد المتقدمين للحصول على الدورات إلى حوالي ١١٠٠ مواطن من قرى ومراكز المحافظ ومن كافة الفئات السنية.
في محور التمكين الاقتصادي قدمت الدكتور هاجر علم الدين المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للوحدات الاقتصادية والوحدات ذات الطابع الخاص ورشة عمل عن التمكين الاقتصادي للمرأة وتنمية القدرات الذاتية للإناث لتعظيم فرص الحصول على عمل مناسب، وقدمت إدارة الحدائق ورشة عمل عن الارشاد الزراعي و توعية عن انواع الآفات وكيفية التصدي لها و توفير عوامل الأمان للزراعة الموسمية.
في محور الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية تم توقيع الكشف الطبي على عدد 862 من خلال 15 عيادة شملت تخصصات جراحة المخ والأعصاب، وطب الأطفال، وجراحة العظام، والأمراض الجلدية، وأمراض الباطنة، وجراحة المسالك البولية، والأنف والأذن والحنجرة، والجراحة العامة، والأمراض الصدرية، والنفسية والعصبية، وطب وجراحة العيون، والقلب والأوعية الدموية، والمبادرات، والتحاليل، والصحة الانجابية، وصرف الدواء اللازم لجميع الحالات بالمجان وتحويل 62 حالة إلى مستشفيات طنطا الجامعية لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات اللازمة بالمجان، كما شهدت القوافل اجراء اختبارات لمحو الأمية لعدد 100 مواطنين، وتقديم الخدمات البيطرية لأكثر من 2816 رؤوس ماشية وطيور، بمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والصيادلة.
وشاركت مراكز الخدمة العامة التابعة المركز الرئيسي للوحدات والمراكز الاقتصادية ذات الطابع الخاص بورشة عمل عن التغذية الصحية و أهميتها في الحماية من السرطان للدكتورة سهيلة جلال مدير مركز البحوث العلمية و القياسات وقدمت للدكتورة داليا هاشم مدير مركز الخدمات الصيدلانية بكلية الصيدلة ورشة عمل عن أهم الاسعافات الأولية و التعامل مع الحالات الحرجة والطواريء.
كذلك قدمت الدكتورة أمل عبد الستار ندوات توعوية في محور الرعاية الصحية شملت التعريف بأهمية الاكتشاف المبكر لأورام الثدي والرحم بجانب قوافل الصحة الإنجابية.
وفي محور التوعية المجتمعية قدم المركز الرئيسي للخدمات المجتمعية ندوة عن أهمية المباعدة واختيار الوقت المناسب للإنجاب وفقا للظروف الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإرشاد الزراعي التأهيل لسوق العمل التمكين الاقتصادي الخدمة العامة فی محور عمل عن
إقرأ أيضاً:
خبراء التعليم العالي يبحثون أفضل ممارسات دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية في كليات التقنية العليا في أبوظبي بعنوان “تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي”حضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وركزت على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف.
وأكد سعادة محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل.
وأضاف أن الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة منوها بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكد حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل من خلال تطوير برامج التدريب وترسيخ أفضل الممارسات بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
من جانبه، قال سعادة خليل الخوري وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين:” يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع التوجهات الإستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في كافة المجالات، ويدعم أهداف إستراتيجية التوطين المستدامة في الدولة”.
وعبر سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت الى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية التي يتم تبنيها وانعكاساتها على عملية إعداد الكفاءات وتأهيلها للمستقبل، مشيراً الى أهمية العمل المشترك في خلق رؤية موحدة في إطار توجهات وزارة التعليم العالي، وبما يتماشى مع الرؤى والأهداف الوطنية.
وأضاف أن الكليات استعرضت خلال الجلسة، التحولات الإستراتيجية التي أجرتها والتي أطلقت على أساسها نموذجها التعليمي الجديد لمواكبة المستجدات في سوق العمل، وإحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي، وكذلك أبرز المبادرات والممارسات المبتكرة التي دعمت التدريب والتوظيف ورفعت الوعي بالتعليم التطبيقي في المجتمع.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون المؤسسي وتوحيد الرؤى بين الجامعات الاتحادية، من خلال استعراض التجارب والمبادرات التي أثبتت نجاحها في تعزيز المهارات العملية والمهنية للطلبة، وربطهم بفرص التدريب والتوظيف في القطاعين العام والخاص عبر زيادة التعاون والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص، حيث تم خلال الجلسة استعراض تجربة كليات التقنية العليا في تطبيق نموذج التعليم التطبيقي، وكيف انعكس تطوير النموذج على مخرجات العملية التعليمية وعزز ارتباطها بمتطلبات سوق العمل، بما يتماشى مع رؤية الدولة في هذا المجال.
وأدارت كليات التقنية العليا خلال الجلسة ورشة عمل تفاعلية ركزت على ثلاثة محاور رئيسية، شملت تحول نموذج التعليم التطبيقي في كليات التقنية العليا، والجاهزية الوظيفية والتأثير الاقتصادي”، و الشراكات الاستراتيجية كممكن رئيسي.وام