مصدر في الكرملين : بوتين يبحث حضور قمة مجموعة العشرين لهذا السبب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يدرس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إمكانية حضوره لأول اجتماع شخصي له مع القادة الغربيين منذ أن دخلت قواته أوكرانيا في عام 2022، حسبما قال مصدر في الكرملين لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية.
وفقًا لمسؤول الكرملين، فقد قال أن بوتين لا يستبعد حضور اجتماع مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر في العاصمة الهندية نيودلهي.
وقالت إن بي سي نيوز، أن الرئيس الروسي، الذي سيخوض انتخابات رئاسية في غضون تسعة أشهر ، يرغب في إعادة الظهور على المسرح العالمي بعد فترة من العزلة النسبية التي سببتها الحرب في أوكرانيا.
وذكرت، أنه مثل الرئيس الصيني شي جين بينج، سيكون حريصًا أيضًا على جذب الدول التي لا تقع في المعسكر الغربي، مضيفة إن قراره محفوف بالمخاطر .
قال أليكسي ماسلوف، البروفيسور ومدير معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية في جامعة موسكو الحكومية :" إن حضوره لقمة مجموعة العشرين، إذا حدث، سيكون له تبعاته السياسية".
وذكر ماسلوف: "أنه قد يغير رأيه أيضًا، ويحضر المؤتمر افتراضيًا بدل الحضور الشخصي، أو قد يلغي مشاركته تمامًا".
وقال أندريه فيدوروف ، النائب السابق لوزير الخارجية الروسي :"إن هناك إيجابيات وسلبيات قوية لحضور بوتين قمة الشهر المقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 10 سبتمبر الآسيوية الأفريقية الأمريكية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب
فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، ما وصفتها صحيفة "معاريف" العبرية "قنبلة"، فيما يتعلق باستئناف الحرب على قطاع غزة وعودة القتال، وذلك في ظل انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتعثر البدء بالمرحلة الثانية.
واستبعد باراك عودة القتال في غزة خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن "قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس بسبب شهر رمضان، بل لأنه يحتاج إلى السلام بسبب الميزانية"، وفق قوله.
ونقلت "معاريف" تصريحات باراك التي أدلى بها للقناة الثانية العبرية، أن "ترامب نفسه لا ينظر إلى اقتراح تهجير أهالي غزة كشيء عملي وقابل للتنفيذ"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية وحدها هي المسؤولة عن تحديد خطواتها، وليست ترامب أو أي شخص آخر".
وتابع قائلا: "لن تكون هناك حرب في الأسابيع المقبلة، ليس بسبب شهر رمضان، بل لأسباب نتنياهو الحقيقية"، مبينا أن "نتنياهو يحتاج الآن إلى استراحة لمدة شهر لتمرير الميزانية".
ورأى أن تلويح نتنياهو بزيادة الضغوط العسكرية والعودة للحرب ووقف المساعدات، يأتي في إطار التهديد بالحرب، مشددا على أنه لديه مصلحة في الاحتفاظ بجميع الأسرى الإسرائيليين، لأنه بحال ساءت الأمور وعادت الحرب، فإنها تهدد حياتهم وقد تؤدي إلى مقتلهم مثلما حدث مع أسرى سابقين.
وكانت هيئة البث العبرية قد أكدت أن الحكومة الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.