لقاء "القيادات النسائية" يحتفي بالنماذج الرائدة في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
رعى رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وبحضور أصحاب السعادة الولاة والنواب وأعضاء مجلس الشورى والبلدي ومديري العموم للمؤسسات الحكومية بالمحافظة، فعالية "لقاء القيادات النسائية.. نماذج مشرفة من جنوب الباطنة" والتي نظمتها المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة بقاعة متعددة الأغراض بمكتب والي الرستاق، بهدف تسليط الضوء على القيادات النسائية التي تساهم بجهودهن المميزة في مختلف المجالات، والاحتفاء بالمرأة العمانية وإنجازاتها.
وشهدت الفعالية عرضًا مرئيًا بعنوان "نساء عمان" وقصيدة شعرية للشاعرة العمانية بدرية البدرية بعنوان "امرأة من عمان"، ومحاضرة دينية ألقاها الشيخ سالم بن علي النعماني تناول فيها مكانة المرأة في الإسلام ودورها المحوري في المجتمع.
كما اشتملت الفعالية على جلسة حوارية شاركت فيها نماذج نسائية بارزة من جنوب الباطنة وهن: الدكتورة زمزم اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء وإدارة القدرات والمواهب بوزارة العمل، والدكتورة عذراء المعولي مديرة التخطيط وضمان الجودة بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا ، والشاعرة والروائية العمانية الأستاذة بدرية البدرية ، أدارت الجلسة الأستاذة خديجة القاسمية وناقشت المشاركات تجاربهن المهنية وإنجازاتهن في خدمة الوطن والمجتمع.
وفي ختام اللقاء، تم تقديم عرض مرئي يوضح المنافع الاجتماعية التي تحظى بها المرأة في السلطنة من خلال خدمات صندوق الحماية الاجتماعية مُبرِزًا الجهود التي تُبذل لتعزيز دور المرأة وحمايتها في المجتمع، كما قام سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي بتكريم المشاركات والمساهمات في الفعالية مشيدًا بالدور الريادي للمرأة في جنوب الباطنة وما تحقق من إنجازات تُفتخر به على المستوى الوطني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
في الأمم المتحدة : الحكومة اليمنية تؤكد اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة
نيويورك - اكدت الحكومة اليمنية، اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة، ودعم تمكينها في سوق العمل، وتوسيع فرصها في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحسين وصول النساء إلى التعليم والتدريب المهني، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية، لا سيما في المناطق الريفية، وتعزيز الأطر القانونية وتطوير آليات الدعم لضمان توفير بيئة آمنة تضمن حقوق المرأة وتعزز دورها الفاعل في المجتمع، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية، أمام الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة والذي القاه، الجمعة 14-3-2025 ، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.
وقال السفير السعدي في البيان " ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية يبذلون جهوداً كبيرة، وعلى الرغم من كل التحديات القائمة بسبب هذا الصراع، لتمكين المرأة وحماية حقوقها الأساسية وتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، باعتبارها شريكاً أساسيا في بناء السلام والاستقرار واحداث التغيير والمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030".
ولفت الى ان الحكومة تعمل على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة على جميع المستويات باعتبارها هدفاً رئيسياً ضمن أولوياتها، من خلال إشراك النساء في مواقع وضع السياسات وصنع القرار على المستويين التنفيذي والقضائي، بما يعزز حضورهن في الهيئات والمؤسسات القيادية، وشغل المرأة اليمنية للعديد من المناصب القيادية.
واضاف "نجتمع اليوم بعد ثلاثة عقود على اعتماد الإطار العالمي لتعزيز حقوق المرأة، والذي أسهم في تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، وقد كان التضامن الدولي ركيزة أساسية في هذا التقدم، مما يجعله اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لدعم جهود تمكين النساء والفتيات، خاصة في الدول التي تواجه تحديات متعددة تعيق تقدم المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجتمع".
واشار الى أن هذه الدورة تنعقد في ظل تحديات عالمية غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على النساء والفتيات، لا سيّما في الدول التي تواجه أزمات إنسانية ونزاعات مسلحة، حيث تأثرت المرأة اليمنية من تداعيات الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الارهابية والتي تدخل عامها الحادي عشر و تعاني النساء اليمنيات أوضاعاً مأساوية اقتصادية وإنسانية واجتماعية قاسية جراء استمرار هذا الصراع واستمرار ارتكاب المليشيات الحوثية لجرائمها الوحشية بحق مختلف فئات المجتمع اليمني، بما في ذلك النساء.
واكد ان المليشيات الحوثية عملت على تدمير كل الانجازات التي تحققت للمرأة اليمنية على مدى العقود الماضية، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية الأمر الذي فرض على المرأة واقعاً كارثيا..مشيراً الى ان المليشيات الحوثية تواصل في مناطق سيطرتها ارتكاب الانتهاكات الجسمية، وجرائم الاختطاف، والاعتقال لمئات النساء اليمنيات وحرمانهن من حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزج بهن في المعتقلات والسجون السرية وتلفيق التهم الكيدية وممارسة شتى صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، وإقصائهن من الحياة العامة والقيام بدورهن الفاعل في بناء المجتمع وتنميته.
ودعت الحكومة اليمنية الشركاء الإقليميين والدوليين والمنظمات الدولية، إلى دعم جهودها في تعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني لضمان حصول النساء والفتيات على فرص تعليمية متكافئة، خاصة في المناطق المتضررة من النزاع والمناطق الريفية والنائية، والتركيز على تنمية مهاراتهن وتعزيز تمكينهن الاقتصادي عبر تمويل المشاريع المستدامة. وتوفير الخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية والحماية الاجتماعية للنساء والفتيات، ومكافحة جميع أشكال التمييز والعنف لضمان مشاركتهن الفاعلة في بناء المجتمع وازدهاره.
Your browser does not support the video tag.