القومي للمرأة ينظم ورشة عمل "القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، في الجلسة الثانية من ورشة "القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان" التي نظمها المجلس القومي للمرأة.
عقبت نشوى الحوفى عضو المجلس القومي للمرأة في كلمتها التي جاءت تحت عنوان “ بداية جديدة لبناء الإنسان “ على أن الكثير من الجهود قد تم بذلها من قبل المجلس، وأنه لا يزال الطريق طويلا، مؤكدة على أهمية التركيز من قبل رجال الدين في دورهم التوعوي على الشباب، خاصة وأن أكثر من 30٪ من سكان مصر تحت عمر ال18 سنة، كما أكدت على أهمية الاقتراب من طوائف المجتمع المختلفة من أجل إيصال الرسائل التوعوية بشكل سليم، خاصة وان البلاد تمر بفترة مهمة من تاريخها.
فيما ناقش الدكتور مجدي خالد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان سابقا، تحت عنوان "الأهداف- الخطط- الرؤية المستقبلية" أهمية "التقييم والمتابعة" للندوات المقامة ولدرجة استقبال المستقبل للمعلومات، وكيفية تطوير عنصر"التقييم والمتابعة" وتجربته علي أرض الواقع وتحليل النتائج النهائية للتقييم، مؤكدا أن هدفه أن نصل في نهاية تلك الورشة التي تستمر علي مدار ثلاثة أيام إلي اسلوب مرضي في التقييم والمتابعة، وأنه لتحقيق الوصول للهدف الاستراتيجي ٢٠٣٠ يجب العمل يومياً بشكل مثالي بناء علي معايير متفق عليها.
هذا وقد شملت الجلسة مداخلات ومناقشات بين الحضور والمحاضرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بداية جديدة بداية المجلس القومي المجلس القومى للمرأة القومى للمرأة جدیدة لبناء الإنسان القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
الجمعيات الأهلية ومتابعة الانتخابات البرلمانية.. ورشة عمل للائتلاف المصري لحقوق الإنسان
نظم الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، فرع بني سويف، اليوم الإثنين، ورشة عمل بعنوان "استعدادات الجمعيات الأهلية بشمال الصعيد لمتابعة الاستحقاقات الانتخابية 2025"، وذلك بحضور ممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمحافظة.
افتتح اللقاء أشرف دياب، منسق البرامج بالائتلاف، مرحبًا بالحضور، ومستعرضًا المبادرة التي تهدف إلى تكوين شبكة من الجمعيات الأهلية بالمحافظات المستهدفة لتعزيز قدراتها في مختلف المجالات.
وأشار إلى أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أنها ستجرى خلال النصف الثاني من عام 2025، وفقًا للمدد الدستورية المحددة.
الانتخابات البرلمانية 2025ولفت إلى أن هذه الانتخابات ستكون الأولى دون إشراف قضائي كامل، بعد انتهاء المدة الدستورية للإشراف القضائي في 17 يناير 2024، فيما ستتولى الهيئة الوطنية للانتخابات إدارة العملية الانتخابية بشكل مستقل وفقًا لدستور 2014 المعدل 2019.
من جانبه، أكد عماد الدرمللي، منسق الائتلاف بمحافظة بني سويف، أن الانتخابات الديمقراطية النزيهة تُعد فرصةً مهمةً للمواطنين للتعبير عن إرادتهم، وهو ما يجعل دور منظمات المجتمع المدني محوريًا في متابعة الانتخابات، لضمان نزاهتها وشفافيتها وفقًا للمعايير الدولية.
وأضاف أن الدولة المصرية تؤمن بأهمية المجتمع المدني كشريك رئيسي في التنمية، وتتبع نهجًا تشاركيًا يشمل مختلف الفئات، لدعم الحقوق السياسية والمدنية وتعزيز الوعي المجتمعي بالمشاركة الانتخابية.
وتم خلال الورشة استعراض المواد الدستورية التي تنظم العملية الانتخابية، ومنها:
المادة (250)، وتنص على أن مجلس الشيوخ يُشكل من عدد لا يقل عن 180 عضوًا، يُنتخب ثلثاهم بالاقتراع العام المباشر، بينما يُعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي.المادة (102)، وتنص على أن مجلس النواب يتكون من 450 عضوًا على الأقل، يُنتخبون بالاقتراع العام المباشر، مع تخصيص ربع المقاعد للمرأة، وفق شروط يحددها القانون.وخرجت الورشة بعدة توصيات، منها:
تعزيز دور الجمعيات الأهلية في نشر الوعي بالمشاركة الانتخابية.تنظيم العمل التطوعي وإدارة المتطوعين وفقًا لقانون العمل الأهلي (149) لسنة 2019.التركيز على توعية الشباب وتحفيزهم للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.استخدام التكنولوجيا في تنفيذ برامج ومبادرات الجمعيات الأهلية.مواجهة المفاهيم المغلوطة التي تهدف إلى تفكيك الوحدة الوطنية، وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية.وأكد المشاركون، أن الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية سيواصل جهوده في التوعية والتثقيف، خاصة بين النشء والشباب في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، عبر وسائل مبتكرة تُطبق لأول مرة في مصر.