الجديد برس|

رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت ، بقرار حكومة نيكاراغوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي الفاشي، جراء المجازر التي يرتكبها بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وقالت الحركة في تصريح صحفي: “إننا نضع هذا الموقف، الذي سبقت إليه عدد من بلدان أمريكا اللاتينية، برسم الحكومات العربية والمسلمة المطبعة مع الكيان المجرم، ولا سيما تلك التي توفر له شريان الإمداد الاقتصادي وخطوط الدعم، وتثير التساؤل حول صدق التزامها بشعارات العروبة والإسلام التي ترفعها”.


وكانت نيكاراغوا قد أقدمت في وقت سابق على طلب الانضمام إلى الدعوة التي قدمتها حكومة جنوب إفريقيا ضد الكيان أمام محكمة العدل الدولية.

أعلنت حكومة نيكاراغوا، مساء أمس الجمعة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل”، رداً على “الإبادة الجماعية الوحشية التي تواصل حكومتها الفاشية ومجرمة الحرب ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”

الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”. واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • جنين.. معارك "ضارية" بين "الجهاد الإسلامي" والجيش الإسرائيلي
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • نشطاء: بطل نفق الحرية زكريا الزبيدي يعانق الحرية بقرار من كتائب القسام
  • ناطق حكومة التغيير: القائد محمد الضيف كرس حياته للقضية النبيلة المتمثلة في تحرير فلسطين
  • اقتحام قرى واعتقال مواطنين.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • “الجهاد الإسلامي” تبث فيديو لرهينتين إسرائيليين من المقرر إطلاق سراحهما اليوم
  • “الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
  • حركة الجهاد الإسلامي تعلق على مجزرة طمون