زعمت حسابات تابعة لإعلام مليشيا الحوثي الإرهابية، أن أبناء قرية حمة صرار في مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء، نظمت وقفة قبلية لدعمها ومساندتها ضد من وصفتهم بـ"العناصر التكفيرية".

وذكر حساب يدعى "الإعلام الأمني اليمني" على منصة إكس، أن قبائل حمة صرار أصدروا بياناً عقب لقاء موسع أعلنوا فيه وقوفهم مع الميليشيات وجهود التعبئة الشعبية لإسناد الشعب الفلسطيني.

هذه المزاعم جاءت عقب قيام الميليشيات الحوثية بتصفية جريح بعد اختطافه من أحد مستشفيات المحافظة، وفق مصادر محلية.

وذكرت المصادر، أن الميليشيات اختطفت، الأحد، الجريح مقبل علوي الصراري عندما كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات البيضاء عقب إصابته خلال المواجهات التي شهدتها قرية حمة صرار بمديرية ولد ربيع بين قبليين وميليشيا الحوثي، مشيرة إلى أن الميليشيات قامت عقب اختطافه بتصفيته على الفور.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: حمة صرار

إقرأ أيضاً:

لماذا يعاني جيش الكونغو الجرار أمام مليشيا أصغر منه بكثير؟

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية بدا ضعيفا وينخره الفساد وعاجزا تماما عن إيقاف حركة إم23 المتمردة التي اجتاحت الجزء الشرقي من البلاد في الأسابيع الأخيرة.

واستولت الحركة مؤخرا على مدينتين رئيسيتين ومطارين إستراتيجيين ومساحات شاسعة من الأراضي الكونغولية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستشفيات فرنسية عامة توفر أطباقا دينية إلا للمسلمينlist 2 of 2إيكونوميست: أوروبا تتعهد بالدفاع عن أوكرانيا ولكنها تستجدي دعم ترامبend of list

وذكرت الصحيفة الأميركية في تقرير لمديرة مكتبها في غرب ووسط أفريقيا روث ماكلين أن جيش الكونغو الديمقراطية يعج بالفصائل التي تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة، بينما يعاني جنوده من تدني الأجور ونقص في التسليح.

خريطة لجمهورية الكونغو الديمقراطية تظهر فيها العاصمة كينشاسا وإقليم كيفو ومنطقة غوما (الجزيرة)

ويقال إن الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم البلاد حرصوا على إبقاء الجيش ضعيفا خشية الانقلاب عليهم. ووفقا للصحيفة، فقد حاول الرئيس الحالي فيليكس تشيسيكيدي الاستعداد لمواجهة هذه اللحظة بتعزيز قدرات جيشه لسحق آلاف المقاتلين الذين يجوبون الشرق.

لكن تلك الجهود انهارت مما جعله في عزلة متزايدة حيث تبخر دعمه المحلي، وتوقفت محادثات السلام مع القوى الإقليمية وانعدم الدعم الدولي القوي له.

وتحظى حركة 23 مارس، المعروفة اختصارا باسم إم 23، بدعم من رواندا، جارة الكونغو الديمقراطية الأصغر بكثير، والتي أشرفت قواتها على تدريب وتسليح المتمردين ودمجهم في صفوفها، وفقا للأمم المتحدة.

إعلان

وقد اعترفت رواندا بوجود قواتها في الكونغو ولكنها نفت سيطرتها على الحركة المتمردة هناك.

ونقلت الصحيفة في تقريرها عن فريد بوما، المدير التنفيذي لمعهد إيبوتيلي -وهو مركز أبحاث كونغولي- القول إن لهذا الصراع جانبين "أحدهما يتمثل في الدعم الرواندي لحركة إم 23، والآخر في مكامن الضعف الداخلية للحكومة الكونغولية".

وفي مقابلة أجرتها معه نيويورك تايمز مؤخرا، قال الرئيس تشيسيكيدي إن مشكلة جيش بلاده تكمن في أنه مخترق من قبل أجانب، ملقيا اللوم على سلفه في معالجة المشكلة.

وقال أيضا إن الرئيس الذي سبقه في حكم البلاد قضى 18 عاما في السلطة دون أن يحاول إعادة بناء الجيش، "وعندما بدأنا في إصلاحه وإعادة بنائه في عام 2022، تعرضنا على الفور لهجوم من رواندا، كما لو كانوا يريدون منع الإصلاحات".

وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات المتمردين تسارعت وتيرتها طوال الشهر المنصرم، وخسر الجيش الكونغولي وحلفاؤه -الذين يشملون مرتزقة أوروبيين وجماعات مسلحة تعرف باسم (وازاليندو)، أي الوطنيين- معركة تلو الأخرى.

بعض قوات إم 23 داخل مدينة غوما بعد استيلائهم عليها (الفرنسية)

وتتوغل حركة إم 23 في أراضٍ جديدة وتحاصر بلدة أوفيرا القريبة من الحدود مع بوروندي، عند الطرف الشمالي الغربي لبحيرة تنجانيغا في مقاطعة كيفو الجنوبية، وتزحف شمالا وجنوبا.

وفي بوكافو عاصمة إقليم جنوب كيفو بشرق الكونغو، تراجع الجنود الكونغوليون في أرتال طويلة قبل أن تهاجم حركة إم 23 المدينة.

وبعد معركة للسيطرة على غوما، نقل مقاتلو المتمردين مئات الجنود الأسرى على متن شاحنات إلى خارج المدينة لإعادة تدريبهم. كما استسلمت قوات الشرطة بأعداد كبيرة وانضموا إلى الحركة المتمردة.

ولفتت الصحيفة إلى أن كثيرا ما انقلب الجنود الكونغوليون وحلفاؤهم من قبيلة (وازاليندو) على بعضهم بعضا، وتقاتلوا على الإمدادات والوصول إلى المواقع التي يُتهمون بانتزاع رشاوى من الموجودين فيها.

إعلان

وتناولت الصحيفة في تقريرها مكامن الخلل التي يعاني منها الجيش الكونغولي على الرغم من أنه يبدو –"على الورق"- في وضع جيد يُمكِّنه من التعامل مع التهديدات القادمة من جارته رواندا، إذ يُقدِّر الخبراء أن قوامه يتراوح ما بين 100 ألف و200 ألف جندي، أي أكثر بكثير مما لدى رواندا وحركة إم 23.

ومن نقاط الضعف التي تعتري الجيش الكونغولي، أن جنوده يعوضون رواتبهم الزهيدة بابتزاز المدنيين غالبا عند مئات حواجز التفتيش، ويمكن لأحدهم أن يجمع 900 دولار في اليوم، أي أضعاف الراتب الشهري للجندي، طبقا للتقرير الصحفي.

وتعليقا على هذه النقطة، يقول بير شوتن، الباحث في مجال السلام والعنف في المعهد الدانماركي للدراسات الدولية، إن جيش الكونغو الديمقراطية "يعمل في الحقيقة كما لو أنه جماعة مسلحة".

وإدراكا منه لهذه المشكلة، حاول الرئيس تشيسيكيدي تعزيز الجيش. وفي عام 2023، زاد الميزانية العسكرية بأكثر من الضعف من 371 مليون دولار إلى 761 مليون دولار – وهو ما قزّم ميزانية رواندا البالغة 171 مليون دولار.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن "هشاشة" الكونغو عميقة الجذور، فهي تعود إلى ضعف المؤسسات وضآلة التنمية بعد عقود من الاستعمار البلجيكي.

مقالات مشابهة

  • شكّل قرية صغيرة من عائلته فقط.. رجل تنزاني لديه 104 أبناء و144 حفيدا!
  • لماذا يعاني جيش الكونغو الجرار أمام مليشيا أصغر منه بكثير؟
  • مليشيا الحوثي تختطف رئيس فرع جمعية الأقصى بعمران
  • إلهام شاهين: قصة الأمس ونصف ربيع الآخر وليالي الحلمية من أقرب الأعمال لقلبي
  • ترقب لمعرفة سبب مقتل ربيع.. مواعيد عرض الحلقة الثانية من مسلسل «إخواتي» بطولة نيللي كريم
  • عبد السلام الجبلي: مساندة الصادرات تضمن استمرار الإنتاج ويجب منع تصدير الخامات المحلية
  • جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
  • عدن: مليشيا الانتقالي تفرض جبايات بذريعة دفع رسوم تشغيل المولدات الكهربائية
  • صحيفة عبرية: الميليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط
  • البيضاء.. حملة اعتقالات حوثية واسعة تطال العشرات من ملاك الدراجات النارية في رداع