إنقاذ حياة خمسيني من قطعة مغناطيسية داخل الأمعاء بمكة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تمكن فريق طبي بمستشفى الملك فيصل عضو تجمع مكة المكرمة الصحي من إنقاذ حياة خمسيني بعد استخراج قطعة مغناطيسية من الأمعاء في عملية استغرقت أربع ساعات.
وأوضح الفريق الطبي أن المريض وصل لطوارئ مستشفى الملك فيصل بمكة عن طريق الهلال الأحمر السعودي وهو في العقد الخامس من العمر يعاني من انتفاخ والم شديد في البطن، وتم إجراء الفحوص والأشعة اللازمة من قبل استشاري الطوارئ واتضح بأن المريض يعاني من انسداد بالأمعاء مع وجود جسم غريب.
1 (1)
أخبار متعلقة وزير الشؤون البلدية يبدأ زيارة رسمية إلى الصينضبط كميات متنوعة من المخدرات في الرياض وجازانتنويم المرضقام الفريق الجراحي المناوب بتنويم المريض في قسم العناية المركزة وتم اتخاذ القرار بإجراء تدخل جراحي عبارة عن عملية استكشافية للبطن وذلك لاستخراج الجسم الغريب.
1 (3)
وتمكن الفريق الجراحي من استخراج قطعة مغناطيسية من داخل الأمعاء والتي أدت الى التصاقات شديدة بالأمعاء مع التفاف حول الشرايين نتج عنه انقطاع التروية الدموية وتعفن جزء من الأمعاء وتم استئصال الجزء المتعفن بطول 80سم، في عملية جراحية استغرقت أربع ساعات.
#خبر |
بـ #تجمع_مكة_المكرمة_الصحي
انقاذ حياه خمسيني من قطعة مغناطيسية
داخل الأمعاء بمستشفى الملك فيصل بمكة #لتبقى_مكة_بصحة pic.twitter.com/wzF4Az2MMn— تجمع مكة المكرمة الصحي (@makkah_hc) August 13, 2023
نُقل المريض إلى العناية المركزة لمتابعة وضعه الصحي ولاستكمال الخطة العلاجية والمريض يتمتع بصحة جيدة ولا زال يتلقى الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مستشفى الملك فيصل
إقرأ أيضاً:
برلماني: قانون المسؤولية الطبية خطوة تنظيمية لحفظ حياة المريض وكرامة مقدمي الخدمة
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن موافقة مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، من حيث المبدأ على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن المسؤولية الطبية وحماية المريض، خطوة نحو تنظيم العلاقة بين مقدمي الخدمات الطبية والمرضى.
وأوضح أن مشروع القانون يهدف في المقام الأول لحماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة، ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم، فقد نص على عقوبات حاسمة تلاحق المخالفين ليواجه بذلك جرائم الأخطاء الطبية، بعقوبة تصل للحبس لحد 7سنوات في بعض الحالات بجانب أنه فرض غرامات تصل إلى 500 الف جنيه، وبعض الحالات نص القانون أن عقوبة الخطأ الجسيم الذى يقع على أكثر من ثلاثة أشخاص قد تتراوح من عام ولا تزيد عن 10 سنوات.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن نصوص القانون تضمنت ثلاثين مادة موضوعية مقسمة إلى خمسة فصول، منها ما يتعلق بالتزامات مقدم الخدمة والمنشأة، والتعويض عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية، فضلا عن أنه يسهم في تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يرفع جودة الخدمات الصحية، ويعمل مشروع القانون أيضاً على تحقيق العدالة وإنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، كما تضمن مشروع القانون تحديد التزامات مقدم الخدمة والمنشآت الطبية بدايةً من تسجيل وتدوين كل إجراء طبي يتعلق بحالة متلقي الخدمة الطبية بالتفصيل في الملف الطي الخاص به.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القانون ناقش إشكالية مهمة وحسمها بعقوبات بالغة وهي جريمة الاعتداء على الفرق الطبية والمنشآت الصحية، بعدما انتشرت هذه الظاهرة مؤخراً وباتت وسيلة لبعض المرضى الذين يتطاولون على الطبيب أو طاقم التمريض دون وجود رادع لهم، لافتاً إلى أن القانون قد حفظ كرامة الطاقم الطبي وفرض عقوبات بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر أو بغرامة لا تتجاوز 10 آلاف جنيه، لكل من أهان الطبيب أو طاقم التمريض بالإشارة أو القول أثناء تأدية مهنته، وتعد هذه المواد فاصلة وتضع النقاط على الحروف غي العلاقة بين الطبيب والمريض، والحفاظ على سلامة مقدمي الخدمة من كافة جرائم الاعتداءات التي قد تلحق به بسبب عمله.
وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن مشروع القانون ناقش قضية حفظ سلامة المريض فقد ألزم مقدمي الخدمة الطبية، باستخدام الأدوات والأجهزة الطبية الصالحة للاستعمال والمناسبة لحالته، والالتزام بتبصيره بطبيعة مرضه ودرجة خطورتها والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على موافقته قبل البدء في تطبيقه، كما حظر الامتناع عن علاج الخدمة الطبية في الحالات الطارئة أو التي تشكل خطراً على حياته حتى تستقر حالته الصحية، مشيراً إلى أن نصوص القانون حظرت الانقطاع عن علاج المريض دون التأكد من استقرار حالته الصحية، وحظر إفشاء السر الذي تم الاطلاع عليه أثناء تقديم الخدمة الطبية، والتى قد تعرض المرضى لجرائم الابتزاز وتكون نافذة قوية لتهديد المريض.