عربي21:
2024-10-12@20:21:25 GMT

ثلاث مناطق ساخنة في الكوكب قد تدخل العالم في حرب نووية

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

ثلاث مناطق ساخنة في الكوكب قد تدخل العالم في حرب نووية

منحت جائزة نوبل للسلام الجمعة لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري على هيروشيما وناغازاكي عام 1945، في وقت تهدد دول بكسر هذا المحظور.

وقال رئيس لجنة نوبل النروجية يورغن واتني فريدنيس لدى إعلانه اسم الفائز، إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة "لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا".





وأشار إلى أن "جائزة هذا العام تركز على ضرورة الحفاظ على هذه المحظورات النووية. نتحمل جميعا مسؤولية، خصوصا الدول المسلّحة نوويا".

وتاليا ثلاث مناطق في العالم تشهد توترات، تنخرط بها دول مسلحة نوويا:

الحرب في أوكرانيا

منذ بدء غزوها أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، لوّحت روسيا مرارا باستخدام السلاح النووي في مواجهة الغربيين.

في 25 أيلول/سبتمبر، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم السلاح النووي في حال "أُطلقت بشكل مكثّف" هجمات جوية ضدها، مهددا بأن أي هجوم تدعمه قوة نووية يمكن أن يعتبر عدوانا "مشتركا".

تضمن التهديد إشارة واضحة إلى أوكرانيا، وقد جاء في توقيت تسعى فيه كييف إلى إقناع حلفائها بأن يأذنوا لها باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.

وكانت روسيا أعلنت في صيف العام 2023 نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس المحاذية أيضا لأوكرانيا.

في أيار/مايو أجرى الجيش الروسي تدريبات عسكرية على استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ردا على "تهديدات مسؤولين غربيين".



ويسود تخوّف من حادث نووي في وقت استُهدفت مرارا بضربات محطة زابوريجيا النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي تحتلها القوات الروسية منذ آذار/مارس 2022، في عمليات قصف تبادل المعسكران الاتهامات في شأنها.

شبه الجزيرة الكورية

تمر العلاقات بين الكوريتين في مرحلة تعد من الأكثر توترا منذ العام 1953. وتجلى هذا التوتر المتصاعد والمترافق مع توطيد للتعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو، هذا العام بإطلاق عشرات الصواريخ البالستية وآلاف البالونات المحملة نفايات باتّجاه الجنوب.

في مطلع تشرين الأول/أكتوبر، هدّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام "من دون تردد" للسلام النووي في حال التعرض لهجوم من الجنوب أو من حليفه الأمريكي.

ولا تمتلك سيول سلاحا ذريا، لكنها تحظى بحماية نووية توفرها لها واشنطن، وهي توعّدت بـ"رد حازم وساحق".

وفي تحدّ لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة منذ أول تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في العام 2006، دعا كيم في أيلول/سبتمبر إلى تعزيز القدرات النووية للبلاد التي نشرت صورا لمنشآت لتخصيب اليورانيوم، هي الأولى من نوعها.

في نيسان/أبريل، أشرف كيم وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، على تدريبات عسكرية هي الأولى من نوعها تحاكي هجوما نوويا مضادا، ردا على مناورات جوية أمريكية-كورية جنوبية.

في كانون الثاني/يناير أعلنت بيونغ يانغ أنها اختبرت غواصة نووية.

في العام 2022 أعلن كيم أن تحوّل كوريا الشمالية إلى قوة نووية "لا رجعة فيه"، وهو ما أدرج في دستور البلاد في أيلول/سبتمبر 2023.

إيران

تطوّر إيران برنامجها النووي على نحو مستمر منذ أن نُسف اتفاق دولي مبرم مع القوى الكبرى كان يفترض أن يحدد إطارا له، بانسحاب الولايات المتحدة منه في العام 2018.

وتنفي إيران وجود شق عسكري لبرنامجها النووي. لكن طهران حذّرت إسرائيل من أن مهاجمة الأخيرة بناها التحتية النووية ستستدعي "ردا أقوى بكثير".

تعهّدت إسرائيل شن هجوم "فتاك ودقيق ومباغت" على إيران ردا على إطلاق طهران صواريخ على أراضي الدولة العبرية مطلع تشرين الأول/أكتوبر في سياق الحرب الدائرة في غزة.



وحذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن حليفته من أي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، في حين قال سلفه المرشّح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لإسرائيل "اضربوا النووي أولا واهتموا بالباقي لاحقا".

في مواجهة تلويح إسرائيل بالانتقام، دعا نوّاب إيرانيون المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إلى إعادة النظر في العقيدة النووية، السلمية رسميا، للجمهورية الإسلامية.

وإيران وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادرة على صنع أكثر من ثلاث قنابل نووية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النووية روسيا إيران إيران امريكا روسيا نووي الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الياباني يدعو إلى اتخاذ نهج واقعي بشأن إزالة الأسلحة النووية

طوكيو "وكالات ":دعا رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم السبت، إلى اتخاذ نهج واقعي بشأن إزالة الأسلحة النووية، وذلك بعد يوم من منح جائزة نوبل للسلام عام 2024 لمنظمة "نيهون هيدانكيو" للناجين من هجوم بقنابل ذرية.

وأشار إشيبا، الذي هنأ تليفونيا تيرومي تاناكا،رئيس المنظمة البالغ من العمر 92عاما، إلى الحاجة للردع النووي بوصفه"استجابة براجماتية"،بينما قال إن إزالة الأسلحة النووية هو الهدف النهائي،بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.

كانت لجنة جائزة نوبل في النرويج قد أعلنت أمس، فوز "نيهون هيدانكيو" بالجائزة تقديرا "لجهودها في مجال تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية".

وأظهر عمل المجموعة "من خلال شهادة الشهود أنه لايجب على الاطلاق استخدام الأسلحة النووية مجددا".

وكان قد تم تأسيس المنظمة في عام 1956 عقب القاء الولايات المتحدة قنابل ذرية على هيروشيما ونجازاكي. واليابان هى الدولة الوحيد التي تعرضت لهجوم نووي.

وقال تاناكا، وهو نفسه أحد الناجين من القنبلة الذرية، والمعروفين باسم الهيباكوشا في اليابان، إنه أعرب لإشيبا خلال محادثتهما الهاتفية عن قلقه بشأن بقاء اليابان تحت المظلة النووية الأمريكية.

في هذه الاثناء، أعرب سكان هيروشيما عن أملهم في ألا ينسى العالم أبدا القصف الذري الذي تعرّضت له مدينتهم عام 1945، الى ذلك، يأملون أن تؤدي جائزة نوبل للسلام إلى تعزيز جهود السلام العالمي وتحفيز زعماء العالم لزيارة الموقع.

وقالت الطالبة وي توريزاوا (21 عاما) لرويترز خلال زيارتها لحديقة السلام التذكارية في هيروشيما بصحبة صديقتها "كشعب ياباني، أعتقد أننا يتعين علينا ضمان ألا يحدث ذلك مرة أخرى".

وأضافت "بما أن اليابان هي البلد الوحيد الذي عانى من تفجيرين نوويين، ولأن أمورا مماثلة قد تتكرر في دول أخرى، أعتقد أن اليابان ربما تكون في أفضل موقع للحيلولة دون حدوث ذلك".

وفي أغسطس آب العام المقبل، تحل الذكرى الثمانون للتفجيرين النوويين والتي من المرجح أن تسلط الضوء على إرث الناجين من التفجيرين النوويين، ويُعرفون باسم (هيباكوشا)، وأن تعيد إثارة الجدل حول الأسلحة النووية.

ووصف ياسوهيرو سوزوكي، الذي كان يزور الحديقة مع زوجته وابنه وابنته، منح المنظمة الممثلة للناجين من القنبلتين جائزة نوبل للسلام بأنه "ثوري".

وقال سوزوكي المقيم في منطقة فوكوكا "الطاقة النووية مفيدة جدا للعالم، لكننا لا بد أن نكون حذرين لكي لا نسيء استخدامها". وأضاف "آمل أن تصبح تلك (الذكرى) فرصة للناس حول العالم للتفكير في جوانب مختلفة من هذه المسألة".

من جهتها، اجتذبت حديقة السلام التذكارية في هيروشيما زوارا من اليابانيين والأجانب، ومنهم زعماء لدول مثل باراك أوباما الذي ألقى خطابا في الحديقة حينما كان رئيسا للولايات المتحدة في 2016 وعانق أحد أفراد هيباكوشا خلال بكائه.

وقال هيروكازو تانابي، وهو سائق مقيم في هيروشيما خلال نزهة بالحديقة، "أعتقد أنه لا يزال بوسع رؤساء دول وحكومات حول العالم القدوم (إلى اليابان)، وآمل أن يبذلوا جهدا لزيارتها".

ويشعر كثير من اليابانيين بأن على الولايات المتحدة الاعتذار عن التفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل مئات الآلاف ودفعا اليابان إلى الاستسلام بعد أيام خلال الحرب العالمية الثانية. وتعتمد اليابان منذئذ على الولايات المتحدة في الحماية إذ تخلت عن الحق في شن حرب وتعرف جيشها بأنه للدفاع عن نفسها فقط.

وقالت الطالبة أياني تاكيجوتشي (22 عاما) التي كانت تزور الحديقة بصحبة توريزاوا، إنه لشرف أن تُمنح منظمة تمثل ضحايا القنبلتين الذريتين جائزة نوبل للسلام.

وأضافت تاكيجوتشي "أنا أدرس بكلية التربية، وأدركت في الآونة الأخيرة أهمية تحقيق السلام من خلال التعليم".

وكان سوسومو أوغاوا (84 عاما) يبلغ خمس سنوات في السادس من أغسطس 1945 عندما ألقت الولايات المتحدة القنبلة الذرية على هذه المدينة الواقعة في غرب اليابان ودمّرتها بشكل شبه كامل، وكان العديد من أفراد عائلته من بين الضحايا البالغ عددهم 140 ألفا.

وروى أوغاوا لوكالة فرانس برس اليوم السبت "قُتلت والدتي وخالتي وجدتي وجدي في القصف الذري".

ولا يتذكر أوغاوا الكثير، لكن القصاصات التي جمعها لاحقا من أقاربه الناجين وآخرين، كونت لديه صورة جهنمية.

وأضاف "كل ما كان يمكنهم فعله هو الإخلاء وإنقاذ حياتهم فيما كانوا يشاهدون أشخاصا آخرين (يموتون) داخل الجحيم".

وتابع "يجب التخلي عن كل الأسلحة النووية في العالم. نحن شهدنا هول الأسلحة النووية، لأننا نعرف ما حدث في هيروشيما".

وما يحدث الآن في الشرق الأوسط يحزنه كثيرا. وقال "لِمَ يتقاتل الناس؟... إيذاء واحد الآخر لن يجلب أي شيء جيد".

واليوم السبت، كان العديد من السياح وبعض السكان يتجولون في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام المخصصة لذكرى ضحايا القنبلة الذرية.

يذكّر هيكل مبنى قريب من موقع سقوط قنبلة "ليتل بوي" (الولد الصغير) وتمثال لفتاة بذراعين ممدودتين بالدمار الهائل الذي خلّفته.

وقال جونغ جايسوك (43 عاما) وهو مدرّس في مدرسة ابتدائية كورية جنوبية أتى لزيارة الموقع، لوكالة فرانس برس إن "التوتر في شرق آسيا يتصاعد لذلك يتعين علينا تعزيز الحركة المناهضة للأسلحة النووية".

بدوره، قال كيوهارو باجو (69 عاما) وهو مستشار أعمال متقاعد لوكالة فرنس برس إنه مع الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط، فإن العالم "يواجه أزمات لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية في ما يتعلق بالأسلحة النووية".

وأضاف أن القصص التي يرويها "الهيباكوشا"، وهو الاسم الذي يعرف به الناجون من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي "يجب أن تكون معروفة للعالم".

وأعرب عن أمله في أن تساهم جائزة نوبل التي منحت للمنظمة في "نشر تجارب الناجين من القنبلة الذرية في كل أنحاء العالم" بما في ذلك من خلال دفع الناس إلى زيارة هيروشيما.

من جهتها، قالت كيواكو مياموتو (65 عاما) إن جائزة نوبل "شيء عظيم، لأن ثمة سكان محليين لا يشعرون حتى بأنهم معنيون" بما حدث في هيروشيما.

وأضافت لوكالة فرانس برس "في هيروشيما، نصلي في 6 أغسطس ويذهب الأطفال إلى المدرسة"، رغم أن هذا اليوم يحل خلال العطلة الصيفية، "لكنني فوجئت برؤية بعض الناس خارج هيروشيما لا يعرفون الكثير" عما حدث.

وقالت إنها، مثل كثر في هيروشيما، تعرف أشخاصا قُتل أقاربهم في القصف أو كانوا شهودا عليه.

وأشار باجو إلى أنه فيما يبلغ متوسط العمر بين أعضاء "نيهون هيدانكيو" أكثر من 85 عاما، من الضروري أن يستمر الشباب في معرفة ما حدث.

وقال "لقد ولدت بعد 10 سنوات من رمي القنبلة الذرية، لذلك كان هناك العديد من الناجين حولي. شعرت بأن الحادث أمر مألوف بالنسبة إلي. لكن بالنسبة إلى المستقبل، ستكون هذه مشكلة" لجعل الجيل المقبل يحافظ على ذكريات الهيباكوشا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الياباني يدعو إلى اتخاذ نهج واقعي بشأن إزالة الأسلحة النووية
  • ابن سعيدان يحقق إنجازاً تاريخياً بفوزه ببطولة العالم للراليات الصحراوية في ثلاث فئات مختلفة
  • 3 أزمات عالمية قد تتطور لمواجهات نووية
  • نوبل للسلام لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية المناهضة للأسلحة النووية
  • منظمة يابانية مناهضة للأسلحة النووية تفوز بجائزة نوبل للسلام
  • المدير العام لوكالة الطاقة الذرية يزور سلوفينيا قبيل الاستفتاء على مشروع محطة نووية جديدة
  • الناتو يعلن إجراء مناورات عسكرية نووية
  • جامعة مغربية تدخل قائمة أفضل 500 جامعة في العالم
  • الأرصاد الجوية: كتلة هوائية ساخنة تؤثر على أغلب مناطق ليبيا