تمكن اللاعب الدولي السابق، رياض بودبوز، من تسجيل أول أهدافه في الرابطة المحترفة، بمناسبة مواجهة فريقه شبيبة القبائل و شباب قسنطينة.

والجارية وقعائها الآن بملعب “حسين آيت أحمد” في إطار فعاليات الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة.

وتمكن اللاعب، رياض بودبوز، اليوم السبت، من تعديل النتيجة لصالحه فريقه شبيبة القبائل، في الدقيقة الـ38 من الشوط الأول، من علامة الجزاء، بعد أن كان فريقه متأخرا في النتيجة.

للإشارة، رفع صانع الألعاب، رصيده من المساهمة التهديفية لهدفين، من أصل ثلاث مواجهات خاضها مع فريقه لحد الآن. حيث سبق له أن قدم تمريرة حاسمة، في المواجهة السابقة، أمام أتلتيك بارادو، والتي إنتهت بثلاثية دون رد، لصالح “الكناري”، بالإضافة لتسجيله هدفا في مرمى “السياسي”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في أكتوبر 2025، يتجدد الحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه العشائر في المشهد السياسي. ففي بلد يمتاز بتركيبته الاجتماعية العشائرية، تصبح الولاءات القبلية عاملاً حاسماً في تحديد مسار العملية الانتخابية ونتائجها.​

منذ عقود، والعشائر العراقية تحتفظ بنفوذ قوي في الحياة السياسية، حيث يعتمد العديد من السياسيين على دعم عشائرهم لضمان الفوز في الانتخابات، خاصة في المناطق ذات الطابع العشائري البارز. هذا النفوذ تعزز بعد عام 2003، حينما شهد العراق تحولات سياسية كبيرة أدت إلى تراجع دور الدولة أمام تصاعد سطوة العشائر. ​
و في الانتخابات السابقة، برز تأثير العشائر بوضوح، حيث شكل مرشحو القبائل نسبة كبيرة بين المتنافسين على مقاعد مجلس النواب. وكانت القبائل تختار مرشحيها بغض النظر عن البرامج الانتخابية، مما يعكس الثقل الاجتماعي والسياسي الذي تتمتع به هذه الكيانات. ​

ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، تشير التقارير إلى أن القوى السياسية تسعى جاهدة لكسب دعم العشائر، حيث بدأ بعض السياسيين بزيارات ميدانية لشيوخ ووجهاء القبائل لتعزيز التحالفات وضمان الأصوات. ​

لكن هذا الدور المتنامي للعشائر يثير تساؤلات حول مستقبل العملية الديمقراطية في العراق. ففي ظل ضعف مؤسسات الدولة وانتشار الأمية، يصبح القضاء العشائري بديلاً عن النظام القانوني الرسمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والسياسية. ​
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تتباين آراء العراقيين حول هذا الموضوع. فبينما يرى البعض أن العشائر تلعب دوراً إيجابياً في حل النزاعات وتعزيز السلم المجتمعي، يعتبر آخرون أن تدخلها في السياسة يعوق بناء دولة المؤسسات والقانون.​

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال مطروحاً: هل ستستمر العشائر في لعب دورها التقليدي في الانتخابات المقبلة، أم أن العراق سيشهد تحولاً نحو تعزيز دور المؤسسات الرسمية وتقليص النفوذ العشائري في السياسة؟​

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

 

 

 

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مسلسل قهوة المحطة الحلقة 3.. القبض على ريشة والمعلم رياض
  • هل يغير ترامب سياسته تجاه سوريا؟: تفاصيل جديدة تكشف موقف فريقه من أحمد الشرع
  • احتياطيو المولودية يفوزون وديًا على شبيبة الشراقة
  • الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة
  • غويري يبصم على أرقام مميّزة في الليغ 1 قبل التحاقه بتربص الخضر
  • «كيليان مبابي» يوجه رسالة رائعة إلى جماهير فريقه!
  • عزي يبصم على ثاني أهدافه مع ماخاشكالا الروسي
  • حرب البيانات.. الأهلي يرفض عقوبات "الرابطة" ويتمسك بمطالبه
  • فضل أبو غانم.. “حينما تضعف القبيلة تقوى الدولة” 
  • هل يحقق اللقاء الموسّع في طرابلس أهدافه؟