هل عثرنا على مكان دفن كولومبوس؟.. تحليل الحمض النووي يكشف النقاب عن موقع دفن المستكشف الشهير
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ربما يكون قد تم أخيراً حل اللغز الذي يحيط بمكان دفن كريستوفر كولومبوس الذي يعود إلى قرون من الزمن. فقد كشفت دراسة علمية جديدة أجرتها جامعة غرناطة أنه قد يكون مدفوناً في إشبيلية بإسبانيا، وذلك بعد تحليل الحمض النووي لرفات بشرية مدفونة في كاتدرائية إشبيلية.
ومن خلال مقارنة التحليل بالحمض النووي لأحفاد كولومبوس المباشرين، تمكن العلماء من التأكيد ”بيقين مطلق“ من هذه النظرية، منهين بذلك الجدل حول موقع قبر كولومبوس.
وقال العالم والأستاذ في الطب الشرعي بجامعة غرناطة الدكتور خوسيه أنطونيو لورينتي، وهو الباحث الرئيسي في المشروع: ”هذا اكتشاف رائد يحسم جدلاً تاريخياً طال أمده". وأضاف: ”يمكننا الآن أن نقول بيقين أن كريستوفر كولومبوس مدفون في كاتدرائية إشبيلية".
توفي كولومبوس عام 1506. نُقل رفاته عدة مرات، وانتهى في النهاية في إشبيلية عام 1898. إلا أن اكتشاف تابوت رصاصي يحتوي على عظام يُعتقد أنها تعود لكولومبوس في جمهورية الدومينيكان في عام 1877 عقّد الأمور، ودفع الدومينيكان إلى الادعاء بأن الرفات في إشبيلية هي رفات ابن كولومبوس، دييغو.
من المقرر أن تُعرض النتائج الجديدة بالتفصيل في فيلم وثائقي بعنوان الحمض النووي لكولومبوس: السلالة الحقيقية، الذي سيبث يوم السبت على قناة TVE الإسبانية العامة.
Relatedشاهد: متظاهرون كولومبيون غاضبون يسقطون تمثال كريستوفر كولومبوس بمدينة بارانكويلاتحديد التاريخ الفعلي لوصول الفايكينغ أمريكا قبل قرون من رحلة كولومبوسشاهد: الشرطة تطلق النار على رجل في قاعة الطوارىء بمستشفي كولومبوس الأمريكيوهو من إخراج ريجيس فرانسيسكو لوبيز، ويستند إلى تحقيق علمي وتاريخي استغرق أكثر من 20 عامًا بقيادة لورينتي، وقد وُصف بأنه فيلم وثائقي مثير سيكشف أيضًا عن الأصل الحقيقي لكولومبوس.
تفترض النظرية التقليدية أن أصول كولومبوس تعود إلى إيطاليا. ومع ذلك، تدعي دول أوروبية أخرى أنها مسقط رأس كولومبوس، بما في ذلك البرتغال وأيرلندا والسويد وكرواتيا.
المصادر الإضافية • El Pais - TVE
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لمَ يثير كريستوفر كولومبوس كل هذا الجدل وما هو موقف البيت الأبيض من الشخصية التاريخية؟ في بوسطن وفيرجينيا وميامي.. أميركيون "ينتقمون من كريستوفر كولومبوس" شاهد: اسباني يتسلق تمثال كولومبوس احتجاجا على سياسة الهجرة تحليل الحمض النووي كولومبوس إسبانيا البحوث فيلم وثائقيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا إسرائيل لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف تحليل الحمض النووي كولومبوس إسبانيا البحوث فيلم وثائقي روسيا إسرائيل لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة سياسة الهجرة الحرب في أوكرانيا حزب الله حالة الطوارئ المناخية فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية کریستوفر کولومبوس الحمض النووی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض تخفيضات جمركية على الصين مقابل بيع تيك توك
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، استعداده لمنح الصين بعض التسهيلات الجمركية في حال وافقت على بيع أنشطة منصة "تيك توك" في الولايات المتحدة، وذلك في محاولة لإتمام الصفقة التي يضغط عليها البيت الأبيض منذ بداية العام.
وأشار ترامب إلى أن بكين يجب أن تلعب "دورًا" في عملية البيع، موضحًا أنه قد يمنحها "تخفيضًا جمركيًا طفيفًا" أو أي شكل آخر من الحوافز لإنجاز الصفقة.
وجاءت تصريحاته عقب دخول قانون أمريكي حيز التنفيذ في 19 يناير، يلزم شركة "بايت دانس" الصينية بفصل أنشطة "تيك توك" الأمريكية أو مواجهة الحظر، بسبب مخاوف تتعلق بالتجسس والتأثير على الرأي العام الأمريكي.
وقد تسبب بدء تنفيذ القانون في تعطيل مؤقت لخدمات "تيك توك" داخل الولايات المتحدة، قبل أن يتم إزالته من متاجر التطبيقات، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
ومع تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير، قام بتجميد تطبيق القانون ومنح "بايت دانس" مهلة 75 يومًا، قابلة للتمديد، لإتمام عملية البيع، وهي مهلة من المقرر أن تنتهي في 5 أبريل المقبل.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن التطبيق الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي سيكون عرضة للحظر الكامل في الولايات المتحدة. وكانت هذه المحاولة الثانية من ترامب لحظر "تيك توك"، إذ سبق له أن حاول فرض الحظر خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى مخاطر تتعلق بالأمن القومي.
وفي ظل هذه التطورات، أعربت عدة شركات أمريكية عن اهتمامها بشراء أنشطة "تيك توك" في الولايات المتحدة، رغم أن "بايت دانس" لم تعلن رسميًا عن نيتها البيع. وفي مارس، كشف ترامب عن أنه يجري مفاوضات مع أربع مجموعات مختلفة مهتمة بالاستحواذ على التطبيق.
وتأتي هذه التحركات في إطار سياسة ترامب لتعزيز أمن البيانات ومنح المستخدمين الأمريكيين سيطرة أكبر على معلوماتهم، وسط تصعيد في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. وكان ترامب قد أعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بنسبة 10%، لتصل إلى 20% منذ عودته إلى البيت الأبيض، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد الأمريكي على البضائع الصينية.