أنس الحجي: النفط الإيراني نجا من عقوبات بايدن بفضل “غزو أوكرانيا” في 2022
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة عاجل.. وزارة التربية الوطنية تعلن عن رابط نتائج مباراة التعليم الكتابي
13 دقيقة مضت
هجمات إلكترونية تستهدف المكنسات الروبوتية في الولايات المتحدة54 دقيقة مضت
الإعلان عن هاتف Oppo K12 Plus بمعالج Snapdragon 7 Gen 3 وبطارية بقدرة 6400 mAhساعة واحدة مضت
إنتاج العراق من النفط ينخفض عن حصة أوبك+ في سبتمبر.. بغداد على خطى التحالف
ساعة واحدة مضت
تقارير: آبل لا تخطط لدخول سوق الخواتم الذكيةساعة واحدة مضت
تسلا تكشف عن روبوتاكسي “سايبر كاب” وتستعرض روبوت أوبتيموسساعة واحدة مضت
في الوقت الذي كانت تستعد فيه الولايات المتحدة لفرض حصار جديد على النفط الإيراني، وذلك ردًا على رفض طهران عقد اتفاقية معها دون موافقة الكونغرس، لإعادة إحياء الاتفاق النووي، تفاجأ العالم بالغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي هذا الإطار، يوضح مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، أنه في أغسطس/آب 2021، بدأ بايدن التفكير في تقوية العقوبات على إيران أو تجديدها.
ولفت إلى أن حصار النفط الإيراني وفرض عقوبات جديدة للضغط على طهران لقبول توقيع اتفاقية معه، تزامنا مع وصول معلومات بشأن عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا، فتغيّرت الأمور بالكامل.
وتابع: “كان من المقرر أن يغزو بوتين أوكرانيا في أواخر عام 2021، ولكن الغزو تأخر إلى فبراير/شباط 2022، بعدما طلب منه الرئيس الصيني أن يؤخره، حتى لا تتأثر دورة الألعاب الأولمبية في الصين”.
جاء ذلك خلال حلقة جديدة من برنامج “أنسيّات الطاقة“، الذي قدّمه الدكتور أنس الحجي عبر مساحات منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، بعنوان “تداعيات ضرب إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية”.
تعطيل العقوبات ضد النفط الإيرانيقال خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي إن الأميركيين -مع وصول المعلومات بشأن اقتراب بوتين من غزو أوكرانيا- قرروا التغاضي بصورة مؤقتة عن العقوبات ضد النفط الإيراني.
وأوضح أن السبب في ذلك هو أن الولايات المتحدة أدركت أن الصادرات النفطية الروسية ستنخفض، لا سيما أنه ستكون هناك عقوبات ضد هذه الصادرات، ومن ثم ستكون هناك حاجة إلى تعويض هذه الإمدادات.
لذلك، وفق الدكتور أنس الحجي، منحت الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن، الضوء الأخضر إلى طهران، للانطلاق مجددًا وبيع نفطها إلى دول قارة أوروبا، ومن ثم استفاد الإيرانيون من هذا الوضع بصورة كبيرة.
وأشار إلى أن الاستفادة الإيرانية من بيع النفط الخام إلى دول أوروبا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، جاءت من وراء الاستثمار بصورة كبيرة في مجال النفط، وزيادة الإنتاج، ومن ثم زيادة الصادرات بصورة كبيرة.
وأضاف: “يمكن الحديث عن الأرقام بصورة مفصلة، ولكن يجب أولًا التركيز على أن أسعار النفط كانت قد ارتفعت بعد بدء الحرب إلى حدود 130 دولارًا للبرميل من خام برنت، وهو ما أشار إلى أن هناك حاجة بالفعل إلى النفط الإيراني”.
ولكن، بحسب الحجي، ما أن انتهى عام 2022، وبدأ العام الجديد 2023، حتى عادت أسعار النفط إلى الانخفاض بصورة كبيرة، مضيفًا: “ونحن الآن في عام 2024 نشهد انخفاضًا كبيرًا مقارنة بسعر 130 دولارًا للبرميل”.
ولفت إلى أن الانخفاض الذي تشهده أسعار النفط الخام في الوقت الحالي جعل الأميركيين يدركون أنه ليست هناك حاجة فعلية إلى الاستمرار في غض الطرف عن طهران، ومن ثم يمكن إعادة العقوبات ضد النفط الإيراني.
الرئيس الأميركي جو بايدن – المصدر فورين بوليسيالانتخابات الأميركية وأسعار النفطقال مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) الدكتور أنس الحجي، إن العام الجاري 2024 هو العام الثالث لانطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا، في حين العام المقبل، وهو الرابع، سيشهد انتخابات الرئاسة الأميركية.
وأوضح أن الجميع يعرفون أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يريد أن ترتفع أسعار النفط، ومن ثم فهو يواصل التغاضي عن تطبيق العقوبات ضد النفط الإيراني، لذلك واصلت طهران زيادة إنتاجها وصادراتها النفطية.
ولفت الدكتور أنس الحجي إلى أن هذا التغاضي وصل إلى درجة أن إنتاج النفط الإيراني وصادراته، خلال مدة حكم الرئيس جو بايدن، زاد بأكثر من مليون برميل يوميًا.
وأضاف: “الأمر ليس تغاضيًا فحسب، ولكن كان هناك -أيضًا- نوع من الدعم لكل من إيران وفنزويلا، وكلتاهما تخضع لعقوبات أميركية لا سيما في مجال النفط”.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك دعم من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لفنزويلا بصورة خاصة، إذ منحت أميركا استثناءات لشركات كثيرة، لدعم إنتاج النفط الفنزويلي وتصديره.
وأشار الدكتور أنس الحجي إلى أن الولايات المتحدة أصبحت في الوقت الحالي، بفضل هذه الاستثناءات والدعم الذي تقدمه، أكبر دولة مستوردة للنفط الفنزويلي في العالم.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الدکتور أنس الحجی الولایات المتحدة ساعة واحدة مضت بصورة کبیرة أسعار النفط جو بایدن ومن ثم إلى أن
إقرأ أيضاً:
مركز شحن سري يغذي الصين بالنفط الإيراني
على بُعد نحو 64 كيلومتراً (40 ميلاً) شرق شبه الجزيرة الماليزية، يقع أكبر تجمع لأسطول بحري يعمل في الخفاء بالعالم. هذه السفن القديمة التي تعمل تحت أعلام الملاءمة (أعلام دول تمنح تسهيلات تنظيمية ومزايا قانونية) ودون تأمين في معظم الأوقات، تتوافد يومياً إلى هذه النقطة لنقل حمولتها بعيداً عن أعين المراقبين. وهكذا يجد النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، والتي تبلغ قيمته مليارات الدولارات، طريقه إلى الصين كل عام، رغم أن بكين لم تستورد رسمياً ولا قطرة واحدة منذ أكثر من عامين.
ووفقاً لتحليل "بلومبرغ" لصور التقطتها الأقمار الاصطناعية على مدى خمس سنوات لهذه المنطقة الساخنة، يتكشف الحجم الهائل لهذه الممارسات التي ازدهرت وسط تشديد الولايات المتحدة العقوبات على إيران.
تشير تحليلات أجرتها "بلومبرغ نيوز" استناداً إلى تقارب السفن في الأيام التي تتوفر فيها صور الأقمار الصناعية، إلى أن عمليات نقل النفط بين السفن في هذه المنطقة تحدث على الأقل بمعدل يزيد بأكثر من ضعف ما كانت عليه في عام 2020. وفي الأيام الأكثر ازدحاماً، تم رصد أكثر من عشرة لقاءات منفصلة من هذا النوع.
لا يمكن تحديد كمية النفط المنقولة بهذه الطريقة بدقة. لكن حتى بافتراضات متحفظة بشأن حجم الناقلات، تشير البيانات إلى أن نحو 350 مليون برميل من النفط تم تبادلها في هذه المنطقة الساخنة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
واستناداً لمتوسط أسعار النفط لعام 2024 والخصم المفروض على سعر بيع النفط الخاضع للعقوبات في الحسبان، تصل قيمة هذه الكمية إلى أكثر من 20 مليار دولار. ومن المرجح أن تكون القيمة الحقيقية أعلى بكثير.
وفقاً لسبعة أشخاص مطلعين يعملون في قطاع النفط أو الشحن أو الأمن البحري، فإن معظم النفط المنقول في هذه العمليات يعود إلى منشأ إيراني. كما أن معظم السفن التي تحققت منها "بلومبرغ" مرتبطة بشحنات إيرانية (إذ إن الطريق القادم من روسيا روسيا لا يبدو ذا جدوى اقتصادية).
تستند جميع البيانات إلى الأيام التي مرت فيها الأقمار الاصطناعية فوق الموقع، وهو ما حدث في حوالي ثلث الوقت. واستخدمت "بلومبرغ" خوارزمية مخصصة للكشف عن السفن في هذه الصور، لتصنيفها إما كناقلة فردية أو جنباً إلى جنب، بناءً على الشكل المميز الذي يظهر خلال نقل الشحنات من سفينة لأخرى.