الإثنين.. مسقط تستضيف أعمال الملتقى العربي لإحصاءات السياحة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تبدأ، الاثنين، أعمال الملتقى العربي الثاني لإحصاءات السياحة الذي ينظمه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وجامعة الدول العربية ويستمر ثلاثة أيام.
يرعى حفل افتتاح الملتقى معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.
ووضحت منى بنت سعيد العبرية مديرة دائرة التواصل والإعلام بالمركز رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى أن استضافة سلطنة عُمان هذا الملتقى جاءت بالتزامن مع اختيار ولاية صور عاصمة للسياحة العربية لعام 2024، حيث يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال الإحصاء السياحي وتطوير المؤشرات الإحصائية المستخدمة في قياس وتحليل السياحة.
وقالت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن الملتقى سيتضمن طرح مجموعة من أوراق العمل ضمن أربعة محاور رئيسة، الأول يركز على أهمية إحصاءات السياحة ودورها في دعم استراتيجيات التنمية الوطنية، والمحور الثاني حول التطوير والابتكار في مجالات إحصاءات السياحة، أما المحور الثالث فيتضمن استعراض التجارب الدولية في مجالات استخدام مصادر البيانات السياحية غير التقليدية، في حين سيخصص المحور الرابع الحديث عن التجارب العربية في مجالات إنتاج إحصاءات السياحة.
وأضافت أنه تشارك في الملتقى نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف الدول الشقيقة والصديقة ومن المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالحقل الإحصائي والمعلوماتي وبقطاع السياحة الدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف اجتماعًا للجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة مع ممثلة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت مصر اجتماعًا للجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة بحضور الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسية الأمنية للاتحاد الأوروبي، وذلك وفق ما أفادت به قناة "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل.
البيان المشترك لاجتماع اللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي تم مناقشة التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب الحاضرون عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة، وأدانوا استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدين ضرورة العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
كما شدد البيان المشترك على أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة، وضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، إلى جانب الدعوة إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي وضمان سرعة تنفيذ المساعدات الإنسانية، والمطالبة برفع جميع القيود التي تعيق نفاذ هذه المساعدات.
وأكد الحاضرون رفضهم القاطع لأي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية أو اتخاذ أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني في القدس، معربين عن قلقهم البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، كما رحبوا بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها خلال قمة القاهرة في الرابع من مارس.
وجدد البيان التشديد على الرفض القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، سواء في غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مؤكدًا أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما تم تجديد الالتزام بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، والتأكيد على الالتزام الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين.